سرايا - بات 70% من سكان قطاع غزة بلا مأوى ونازحين بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 19 يوما، بحسب ما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة الأربعاء.

وقال رائد النمس، مسؤول الإعلام في الهلال الأحمر، إن "1.4 مليون شخص نزحوا من منازلهم بفعل العدوان الإسرائيلي الذي دمر ممتلكاتهم ومنازلهم" أي "70% من سكان غزة أصبحوا بلا مأوى وأصبحوا نازحين".



وتحدث النمس عن "استهداف 160 مدرسة" تتبع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي تستخدم كمراكز إيواء لآلاف النازحين.


وأدى القصف الإسرائيلي إلى "خروج 19 مدرسة عن الخدمة وخروج من فيها من النازحين وتفاقم الأزمة بشكل واضح" على ما ذكر النمس.

وأشار إلى خروج 12 مستشفى عن الخدمة و32 مركزا صحيا فرعيا، "سواء بسب القصف الإسرائيلي للمنشآت الصحية أو بسبب نفاد الوقود ومستلزمات إدارة عمل هذه المشافي"، واصفا الوضع الحالي في غزة بـ "الكارثي".

ويستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي "جميع المرافق الحيوية والبنى التحتية" حتى المخابز، إذ "خرج 19 مخبزا عن الخدمة بسبب قصف الاحتلال له بشكل غير مفهوم وغير مبرر" بحسب النمس.


وقال إن المساعدات التي دخلت عبر معبر رفح "لا تتجاوز 2 أو 3% من الاحتياجات المطلوبة للقطاع الصحي أو قطاع تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية".
إقرأ أيضاً : اعلام عبري: فشل جديد لجيش الاحتلال في "زيكيم"إقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 6546 شهيدا جراء عدوان الاحتلال على القطاع إقرأ أيضاً : أكثر من 700 شهيد بغزة خلال 24 ساعة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة غزة غزة مستشفى الوضع غزة الاحتلال الاحتلال الوضع مستشفى غزة الاحتلال القطاع

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي على الضفة.. سيناريو غزة يتكرر.. نزوح 40 ألف فلسطيني قسرًا واستشهاد 40 شخصًا على الأقل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” اليوم الاثنين من أن عملية "السور الحديدي" التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى إخلاء العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأشارت إلى أن النزوح للسكان الفلسطينيين "يتسارع بشكل مقلق".

بدأت العملية الإسرائيلية منذ نحو ثلاثة أسابيع، وهي الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، في مخيم جنين وامتدت لتشمل مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، مما أسفر عن تهجير حوالي 40 ألف لاجئ فلسطيني.

وأوضحت الأونروا أن آلاف العائلات الفلسطينية قد تم تهجيرها قسراً منذ منتصف عام 2023 مع بدء العمليات الواسعة في الضفة الغربية المحتلة. 

وأكدت أن "العمليات المستمرة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن، ما أدى إلى حصار السكان ودفعهم إلى النزوح المستمر".

وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من 60% من حالات النزوح في عام 2024 كانت نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، في ظل غياب أي أوامر قضائية.

 وأضافت أن النزوح القسري في الضفة الغربية هو نتيجة لبيئة متزايدة الخطورة والقسوة، حيث أصبح استخدام الضربات الجوية، والجرافات المدرعة، والتفجيرات المتحكم بها، والأسلحة المتقدمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية أمراً شائعاً، مما يوسع الحرب في غزة إلى الضفة.

وأكدت الأونروا على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وشددت على أن "العقاب الجماعي" غير مقبول على الإطلاق، مشيرة إلى أن مخيم جنين أصبح اليوم خالياً من السكان، وهو مشهد قد يتكرر في مخيمات أخرى.

توسيع أوامر إطلاق النار

في غضون ذلك، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتوسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية، ما يسمح باستهداف المدنيين الذين لا يشاركون في القتال، مما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين مؤخراً.

ووفقاً للصحيفة، فإن هذه التوجيهات، التي أصدرتها القيادة العسكرية الإسرائيلية، تسمح بقتل كل من "يعبث في الأرض" في مناطق العمليات، كما سمحت بإطلاق النار على كل سيارة تخرج من هذه المناطق. وقد استبدلت هذه التعليمات أوامر سابقة كانت تتطلب اعتقال المشتبهين بدلاً من قتلهم.

الضحايا المدنيون واعتقالات مستمرة

من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن العمليات العسكرية المستمرة في جنين وطولكرم وطوباس أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً منذ بداية العمليات في 21 يناير 2025.

وفيما تركز إسرائيل عملياتها في شمال الضفة، شنت حملات اعتقال واسعة في مناطق أخرى. وقالت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 580 شخصاً في الضفة خلال يناير 2025، بينهم 17 امرأة و60 طفلاً دون سن 18 عاماً.

 وأضافت أنه حتى تاريخ 19 يناير 2025، بلغ عدد المعتقلين خلال العمليات العسكرية 14,500 شخص، وهو رقم لا يشمل المعتقلين من غزة.

في المقابل، طالبت حركة حماس بتصعيد المواجهة، مشيرة إلى أن المقاومة الفلسطينية في طولكرم وجنين تستمر رغم العدوان الواسع. وأشاد القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد بصمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المقاومة تواصل تنفيذ عمليات رغم الهجمات العسكرية الإسرائيلية.

السيادة الإسرائيلية على الضفة

في سياق متصل، أكد بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال، عزمه على تنفيذ السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مشيراً إلى أن الحكومة ستواصل توسيع عملية "السور الحديدي" في المنطقة، وأن هذه العمليات ستتسارع في الأيام القادمة. وأكد سموتريتش: "سنستمر في العمل بكل قوة لتنفيذ السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وسندفن أخيراً خطر إقامة دولة فلسطينية".

من المتوقع أن يؤدي هذا التصريح إلى تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلية تنفيذ خططها لتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
  • انفجار ضخم في جنين تزامنا مع العدوان الإسرائيلي المستمر
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي
  • نقل مستشفى الهلال الأحمر الكويتي الميداني من خانيونس إلى غزة
  • العدوان الإسرائيلي على الضفة.. سيناريو غزة يتكرر.. نزوح 40 ألف فلسطيني قسرًا واستشهاد 40 شخصًا على الأقل
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,208 شهداء
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر سكان مخيم نور شمس على النزوح تحت تهديد السلاح
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.. 49 شهيدًا بينهم 25 في جنين
  • حماس.. كمائن المقاومة في طولكرم وجنين رسائل تحدٍّ وصمود من الشعب الفلسطيني