غارة جوية إسرائيلية تستهدف مطار حلب الدولي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دمشق - رويترز
قال التلفزيون السوري الرسمي إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مطار حلب الدولي اليوم الأربعاء.
وقال مصدر عسكري سوري للتلفزيون "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي"، مضيفا أن الهجوم ألحق أضرارا مادية بمهبط المطار.
والمطار خارج الخدمة منذ 22 أكتوبر بسبب هجوم صاروخي إسرائيلي.
وفي السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان: "جددت إسرائيل عدوانها الجوي على الأراضي السورية، حيث قصفت بعد ظهر الأربعاء مطار حلب الدولي، ما أدى لتضرر مهابط المطار".
وأكد مسؤول الجاهزية بوزارة النقل السورية سليمان خليل لوكالة فرانس برس: "استُهدف مدرج مطار حلب نفسه الذي تم استهدافه في الغارة السابقة" قبل 3 أيام، مضيفا "كان المطار على وشك أن يستكمل اصلاحاته ويصبح جاهزاً لبرمجة الرحلات، لكنه خرج مرة أخرى عن الخدمة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مطار حلب الدولی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
يمانيون../
شهدت جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، موجة احتجاجات جديدة رفضًا للهيمنة الإماراتية وممارسات مليشياتها في الأرخبيل اليمني.
نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم إدارته لشركة إماراتية تسعى لخصخصته تحت غطاء الاحتلال. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بهذه الخطوة، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز التنازل عنه.
وكشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية مكثفة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في الجزيرة، عبر شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية التي يديرها ضابط إماراتي يُدعى سعيد الكعبي. وقد تسلمت الشركة إدارة منافذ الجزيرة كافة، بما في ذلك مطار سقطرى خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء جاء بتوجيهات من المسؤولين الموالين للاحتلال الإماراتي في حكومة المرتزقة، بما فيهم وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي.
وبعد استبدال العمال والموظفين المحليين في المطار بآخرين تابعين للشركة الإماراتية، أصبحت أبوظبي تسيطر فعليًا على جميع المنافذ الحيوية في الجزيرة.
يُذكر أن سقطرى شهدت سابقًا احتجاجات واسعة ضد احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، وسط دعوات شعبية لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشيات “المجلس الانتقالي”.