البابا تواضروس يلقي العظة الروحية في اجتماع الأقباط بالازبكية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يلقي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، العظة الروحية في إطار دوره الرعوي وذلك من خلال الاجتماع العام للأقباط الأرثوذكس بمقر المرقسية في الأزبكية، بدءًا من الساعة السادسة مساءً.
الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.. بالفيديو الكنيسة تودع الأنبا أثناسيوس.. محطات في حياة مطران مرسيليا وطولون
يستهل اللقاء خورس الشمامسة القداس الإلهي وفق الطقوس الأرثوذكسية، ويتضمن فقرات روحية ومنافشة إحدى المبادئ المسيحية ثم تبدأ وكلمة العظة الروحية استكمالا لسلسة الطِلبات الأرثوذكسية بالقداسات حول مبادئ ومعاني تتم طِلبتها في القداس الإلهية.
شهدت الفترة الماضية نشاط رعوي مكثف لقداسة البابا وذلك بعد عودته من جولته الرعوية بميلانو وفينيسيا بإيطاليا، وتضمنت تدشين عدة كنائس قبطية في الإيبارشيات هنا، كما عاد إلى أرض الوطن وترأس الإجتماع الرعوي الأربعاء الماضي، بيعد أيام من احتفال الأقباط في ربوع الأرض بعيد الصليب المجيد والذي تحرص الكنيسة على إقامته لمدة 3 أيام في أوقات متفرقة بالعام الواحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانى الاجتماع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
معجزة إرجاع البصر .. الكنيسة تحتفل اليوم بـ«أحد المولود أعمى»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق 28 برمهات وفق التقويم القبطي، بـ«أحد المولود أعمى» المعروف أيضا باسم أحد التناصير، وهو الأحد قبل الأخير في الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يوما.
وتقرأ الكنيسة في قداس هذا اليوم إنجيل قداس الأحد السادس “أحد التناصير”، وهو إنجيل يروي معجزة إرجاع المسيح البصر للمولود أعمى، بحسب الاعتقاد المسيحي، ووضعت الكنيسة هذه القصة ضمن قراءات الصوم الكبير، إذ ربطت الكنيسة العصور الأولي ربطت بين إنجيل المولود أعمى وبين طقس المعمودية ربطًا شديدًا، وتوجد في سراديب روما من القرن الثاني نقوش بالفريسكو لإنجيل المولود أعمى تحت عنوان: «المعمودية» كشرح لعملها السري، وكذلك يربط الآباء جميعا بين إنجيل المولود أعمى وطقس المعمودية في عظاتهم.
وينتهي الصيام بترؤس البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد يوم السبت 19 أبريل، لتحتفل الكنيسة بالعيد يوم الأحد 20 أبريل.
وينقطع الأقباط خلال أيام الصوم الكبير عن الطعام من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس، وذلك فيما عدا أيام السبت والأحد والتي يمتنع فيها الصوم الانقطاعي، ثم يتناولون الطعام النباتي، وتبدأ القداسات في الكنيسة خلال الـ55 ظهرا.
ويعد الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولى والتي لا تسمح فيها الكنيسة للأقباط بتناول الأسماك ويصام انقطاعيا، وتضم أصوام الدرجة الأولى:
صوم يالصوم الكبير.صوم يومي الجمعة والأربعاء.برمون عيد الميلاد والغطاسالصوم المقدس صامه السيد المسيح بنفسه.
وتصوم الكنيسة الصوم الكبير، حيث يحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح، وتمتاز ألحانه بالخشوع والعمق، بحسب الاعتقاد المسيحي.
ويشمل الصوم الكبير ثلاثة أصوام، هي: الأربعين المقدسة في الوسط، يسبقها أسبوع إما يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.
وتعتبر أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن يسوع المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولي، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات، وله ألحان خاصة، وفترة انقطاع أكبر، وقراءات خاصة، ومردات خاصة، وطقس خاص في رفع بخور باكر، بالإضافة إلى مطانيات خاصة في القداسات.
ولهذا يوجد للصوم الكبير قطمارس خاص، كما أنه تقرأ فيه قراءات من العهد القديم، وهكذا يكون له جو روحي خاص.