عمان: اتهمت الملكة رانيا العبدالله الزعماء الغربيين باتباع "معايير مزدوجة صارخة" لعدم إدانتهم قتل إسرائيل لمدنيين فلسطينيين خلال قصفها المستمر لغزة، وذلك في مقابلة بثت،الأربعاء25أكتوبر2023. 

وأضافت: "الناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن، نشعر بالصدمة وخيبة الأمل إزاء رد فعل العالم على هذه الكارثة التي تتكشف.

وفي الأسبوعين الماضيين، شهدنا معايير مزدوجة صارخة في العالم". قالت كريستيان أمانبور من سي إن إن:

وقالت: "عندما حدث 7 أكتوبر، وقف العالم على الفور وبشكل لا لبس فيه إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها وأدان الهجوم"، في إشارة إلى اليوم الذي بدأ فيه مسلحو حماس هجومًا أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطفوا أكثر من ذلك. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن أكثر من 220 آخرين.

"لكن ما نشهده في الأسبوعين الماضيين، نشهد صمتًا في العالم".

وردت إسرائيل بغارات جوية متواصلة على القطاع الفلسطيني الصغير الذي تقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إنه أسفر عن مقتل 6546 شخصا معظمهم من المدنيين والعديد منهم أطفال.

وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل فرضت أيضًا حصارًا كاملاً على سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة والذين يواجهون أزمة إنسانية "كارثية".

"هل يقال لنا أنه من الخطأ قتل عائلة، عائلة بأكملها تحت تهديد السلاح، ولكن لا بأس بقصفهم حتى الموت؟" هي سألت.

وقد أعربت العديد من الحكومات الغربية مراراً وتكراراً عن دعمها لإسرائيل، بينما حثتها على احترام القانون الدولي بينما تواصل قصفها وتستعد لهجوم بري تقول إنه يهدف إلى تدمير حماس واستعادة الرهائن.

وفي الوقت نفسه، تظاهر الآلاف في جميع أنحاء العالم العربي، بما في ذلك العاصمة الأردنية عمان، للتعبير عن دعمهم لشعب غزة.

تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء عن "معاناة ملحمية" في غزة وقال إن هناك "انتهاكات واضحة للقانون الدولي" هناك، وهو تصريح أثار رد فعل شرس من كبير الدبلوماسيين الإسرائيليين.

وترفض إسرائيل وحلفاؤها حتى الآن الدعوات لوقف شامل لإطلاق النار، وهو ما يقول البيت الأبيض إنه لن يفيد سوى حماس.

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الاسبوع الماضي ضد مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يدعو الى "هدنة انسانية" في الصراع الدائر بين اسرائيل وحماس قائلة ان النص لا يعترف بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وفي الأسبوع الماضي، كان الأردن إحدى الدول العديدة، بما في ذلك روسيا، التي طلبت عقد اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب الجمود في مجلس الأمن.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. لماذا تباينت ردود الفعل تجاه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

(CNN)--تباينت ردود الفعل داخل إسرائيل بشأن الاتفاق الذي توصلت إليه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل السجناء والرهائن. 

فقد أصدر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تهديدا مبطنا بالاستقالة بدلا من قبول الاتفاق، وقال الوزير اليميني المتشدد، في بيان، نيابة عن حزبه الصهيونية الدينية، الذي يعارض تقديم أي تنازل لـ"حماس": "الصفقة التي ستُعرض على الحكومة هي صفقة سيئة وخطيرة على الأمن القومي لدولة إسرائيل، ونحن نعارضها بكل قوة". 

وأضاف: "الشرط الواضح لبقائنا في الحكومة هو اليقين المطلق بالعودة إلى الحرب بقوة كبيرة، على نطاق كامل وبتشكيلة جديدة حتى تحقيق النصر الكامل، وفي المقام الأول تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم". 

ويأتي بيانه في أعقاب بيان مماثل من منتدى تيكفا، وهي مجموعة يمينية مناصرة للرهائن كانت ناشدت أعضاء حكومة نتنياهو معارضة اتفاق وقف إطلاق النار. 

وقال سموتريتش "خلال اليومين الماضيين، أجرينا أنا ورئيس الوزراء محادثات محمومة بشأن هذه المسألة. إنه يعرف المطالب التفصيلية للصهيونية الدينية والكرة في ملعبه". 

مقالات مشابهة

  • ترامب يقول إنه أجرى مكالمة “جيدة” مع الرئيس الصيني شي بشأن تيك توك والتجارة
  • غوتيريش يتهم الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القرار 1701 بشأن لبنان
  • حماس تكشف عن تطور بشأن العقبات النهائية باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • العدوان الإسرائيلي يفكك النظام الصحي بغزة ويحوله لحطام
  • استطلاع: الأوروبيون أكثر قلقًا من الأمريكيين بشأن ولاية ترامب الثانية
  • قيادي في حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة
  • قيادي في "حماس": إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • إسرائيل.. لماذا تباينت ردود الفعل تجاه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • وزير المالية الإسرائيلي: الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل