Nikkei: واشنطن طالبت شركة Nvidia بـ "التوقف فورا" عن توريد الرقائق إلى الصين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة Nikkei، بأن السلطات الأمريكية طالبت شركة Nvidia بـ "التوقف فورا" عن التوريد غير المرخص للرقائق المستخدمة في تطوير المنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
ووفقا للصحيفة، أبلغت السلطات الأمريكية هذه الشركة بضرورة "التوقف فورا" عن توريد المنتجات التي يتجاوز أداؤها الحد الذي حددته حكومة الولايات المتحدة والتي يمكن استخدامها لتشغيل مراكز معالجة البيانات.
وبحسب معلومات الصحيفة، بموجب القواعد الجديدة، لن تتمكن الشركة بعد الآن من توريد منتجاتها هذه إلى الصين إلا بموجب ترخيص، لكن "ليس هناك ضمان بأنه سيتم النظر في مثل هذه الطلبات (حول الحصول على الترخيص)، في الوقت المحدد أو على الإطلاق".
وتشمل قيود الحكومة الأمريكية، شرائح A800 وH800، التي عرضتها الشركة على السوق الصينية كبديل لمعالجاتها A100 وH100، التي خضعت للعقوبات الأمريكية في أكتوبر 2022.
وترى الصحيفة أن هذه الخطوة ستؤثر أيضا على وحدة معالجة الرسوميات L40S، التي تم تقديمها للجمهور في أغسطس، والتي تستخدم لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية شركات عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
تغيّر لهجة ترامب بشأن الرسوم الجمركية على الصين وسط ضغوط اقتصادية
في تراجع مفاجئ، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداده "لتقليص كبير" للرسوم الجمركية التي فرضها على الواردات الصينية، والتي بلغت نسبتها الإجمالية 145%، في تحول يعكس الضغوط السياسية والاقتصادية التي تتعرض لها واشنطن بسبب اضطراب الأسواق وتزايد التحذيرات من ارتفاع الأسعار.
وجاء هذا الموقف عقب اجتماع عقده ترامب مع مسؤولين تنفيذيين من شركات تجزئة كبرى مثل "وولمارت" و"هوم ديبوت"، والذين حذروا من أن استمرار الضرائب المرتفعة على الواردات سيؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار على المستهلك الأميركي. وكان هذا الاجتماع قد أعقب أسابيع من التقلبات الحادة في الأسواق، مع توجه المستثمرين إلى تصفية استثماراتهم الأميركية.
إشارات متضاربةفي الوقت ذاته، كشفت مصادر مطلعة لوكالة بلومبيرغ أن الحكومة الصينية تدرس تعليق الرسوم الانتقامية التي فرضتها بنسبة 125% على بعض السلع الأميركية، في خطوة قد تمثل بداية لتخفيف التوتر التجاري.
إلا أن هذا التفاؤل اصطدم بنفي رسمي من المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية هي يادونغ، الذي صرح بعدم وجود تقدم في المحادثات الثنائية.
وفي المقابل، أعلن ترامب لاحقا أن "اجتماعا عُقد هذا الصباح (الجمعة) مع الصين"، رافضا الإفصاح عن أسماء المشاركين بقوله "لا يهم من هم. قد نعلن عنهم لاحقا، لكن الاجتماع حصل هذا الصباح".
إعلانوأظهرت البيانات الأخيرة أن الرسوم الجمركية المتبادلة بين الجانبين قد بلغت ذروتها منذ بداية العام 2025، حيث فرضت الصين ضرائب تراوحت بين 10% و15% على الواردات الأميركية، في حين رفعت واشنطن الرسوم إلى 145% في بعض الحالات.
وقال كريستوفر والر، عضو مجلس الاحتياطي الفدرالي، إن استئناف تطبيق الرسوم المرتفعة قد يدفع الشركات الأميركية إلى تسريح المزيد من الموظفين، مؤكدا أنه سيدعم خفض أسعار الفائدة في حال ارتفعت معدلات البطالة.
من جهته، أشار رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى أن بلاده "ليست مضطرة لإبرام صفقة على المدى القصير"، مضيفا "سوف نبرم الصفقة الصحيحة، وليس الصفقة السريعة"، في تأكيد على تزايد التردد في الاستجابة لمطالب واشنطن.
أما آرثر كروبر، مدير الأبحاث في شركة "غافيكال دراغونوميكس"، فقد علّق على الموقف الأميركي قائلا "تظهر الإشارات القادمة من البيت الأبيض ساعة بساعة إلى أنهم في حالة تراجع فعلي". وأضاف "واشنطن بدأت تدرك ضرورة الدخول في مفاوضات فعلية مع بكين، والسؤال الآن هو متى، وكيف ستكون هذه المفاوضات".
في ظل هذا الواقع، يسعى البيت الأبيض إلى تحقيق اختراق في المفاوضات مع الصين لتبرير سياسته التجارية القاسية، فيما تتطلع دول مثل الهند والنرويج وسويسرا إلى التفاوض على اتفاقيات جزئية لتخفيف التصعيد وحماية مصالحها الاقتصادية.