نشرت قناة "INEWS24" تقريرا يشير إلى أن السعودية اعترضت صاروخا من الصواريخ التي أطلقتها جماعة انصار الله الحوثية الأسبوع الفائت، والتي كانت وجهتها المحتملة إسرائيل.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ19

ونقلت القناة عن إعلام أمريكي تأكيده أن الحوثيين أطلقوا 5 صواريخ كروز، زودتها بها إيران، وقد اعترضت حاملة الطائرات في البحر الأحمر "يو أس أس كارني" 4 منها فيما اعترضت السعودية الصاروخ الخامس.

ونقلت عن مسؤولين أمريكيين مطلعين تأكيدهم أن "الاعتراض السعودي جاء من منطلق رغبة الرياض حماية مجالها الجوي". 

ونقلت القناة عن المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر قوله بوقت سابق إن الصورايخ كانت فعالة ويصل مداها الى 2000 كلم وقادرة للوصول إلى إسرائيل.

ورغم ذلك، فإن المتحدث باسم البنتاغون، لم يذكر في مؤتمره الصحافي الأسبوع الفائت الأسلحة التي استخدمتها القوات الأمريكية في اعتراض الصواريخ الحوثية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون ذكرت أن السفينة الأمريكية أسقطت صواريخ وعددا من الطائرات المسيرة من شمال اليمن، قالت تقارير إعلامية إن عددها وصل إلى 30، يحتمل أنها تجاه إسرائيل، لكن حاليا لا يوجد ما يشير أنها كانت الوجهة النهائية للصواريخ. 

ولفتت القناة الإسرائيلية في تقريرها إلى أن الحوثيين يزعمون أن بحوزتهم صواريخ تعمل بالوقود السائل وتعرف باسم "طوفان" ويمكن أن يصل مداه إلى 1350 إلى 1950 كلم (839 إلى 1212 ميلًا)، وهو يكفي لوضع إسرائيل على مسافة قريبة من الاستهداف، مشيرة إلى أن المسافة بين اليمن وإسرائيل والتي تفصل السعودية بينهما تبلغ 1,580 كلم.

المصدر: إسرائيل 24 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا البنتاغون الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)

سألني كثيرون عن عدم ذكر شرائح مجتمعية مهمة كان لها إسهام كبير في هزيمة مشروع حميدتي الانقلابي.

لكن القائمة التي أوردتها لم تكن حصرية لمصادر القوة الخفية الناعمة في الدولة السودانية، بل كانت مجرد نماذج، دون أن يعني ذلك امتيازها على الآخرين.

بدأت أشعر بالقلق من أن معارك جديدة ستنشب بعد الحرب الحالية، محورها: من صنع النصر؟ ومن كانت له اليد العليا فيه؟!
لا شك أن هناك من لعبوا أدوارًا مركزية في هزيمة مشروع الميليشيا بعيدًا عن الأضواء، وسيأتي ذكرهم في يوم ما.

بعض الأصدقاء والقراء لاموني على عدم ذكر مشاركة السلفيين وجماعة أنصار السنة، وآخرون تساءلوا عن عدم الإشارة إلى دور الشعراء وكبار المغنيين، مثل الرمز والقامة عاطف السماني.
أما اللوم الأكبر فجاء من عدد كبير من القراء، بسبب عدم التطرق لدور الإعلاميين، لا سيما في الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي.

نعم، لم تكن الحرب التي اندلعت في السودان يوم 15 أبريل 2023 مجرد مواجهة عسكرية تقليدية بين جيش نظامي ومجموعة متمردة، بل كانت حربًا شاملة استهدفت الدولة والمجتمع معًا.
فبينما كانت الرصاصات والقذائف تحصد الأرواح، كانت هناك معركة أخرى، لا تقل ضراوة، تدور في ميدان الوعي والمعلومات، حيث لعب الإعلام الوطني الحر دورًا محوريًا في التصدي لهذا المشروع الغاشم.

في بدايات الحرب، أصيبت مؤسسات الدولة بالشلل، وغابت الأجهزة التنفيذية والإعلام الرسمي.
أما القوات المسلحة، فكانت محاصرة بين الهجمات الغادرة ومحاولات التمرد فرض واقع جديد بقوة السلاح.

وفي تلك اللحظة الحرجة، برز الإعلام كسلاح أمضى وأشد فتكًا من المدافع، يخوض معركة الوعي ضد التزييف والخداع، ويقاتل بالحجة والمنطق لكشف الحقائق ودحض الأكاذيب.
راهن المتمردون ومناصروهم على التلاعب بالسردية الإعلامية، فملأوا الفضاء الرقمي بالدعاية والتضليل، محاولين قلب الحقائق وتقديم أنفسهم كقوة منتصرة تحمل رسالة الحرية والديمقراطية.

لكن الإعلام الوطني الحر كان لهم بالمرصاد، فكشف فظائعهم، وفضح انتهاكاتهم، وعرّى أكاذيبهم.
لم تعد جرائمهم مجرد روايات ظنية مبعثرة، بل حقائق موثقة بالصوت والصورة، شاهدة على مشروعهم القائم على النهب والدمار وإشاعة الفوضى.

لم يكتفِ الإعلام بتعرية التمرد، بل حمل لواء المقاومة الشعبية، فكان منبرًا لتحفيز السودانيين على الصمود، وحشد الطاقات، وبث روح الأمل.

اجتهد الإعلام الوطني في رفع معنويات الجيش، مؤكدًا أن هذه ليست نهاية السودان، وأن القوات المسلحة ستنهض مهما تكالبت عليها المحن، وأن الشعب ليس متفرجًا، بل شريك أصيل في الدفاع عن وطنه.
لم يكن هذا مجرد تفاعل إعلامي عابر، بل كان إعادة تشكيل للوعي الجمعي، وصناعة رأي عام مقاوم يحمي السودان من السقوط في مستنقع الفوضى.

ومع مرور الوقت، استعاد الجيش أنفاسه، وعاد أكثر تنظيمًا وقوة، والتحم بالمقاومة الشعبية التي بشّر بها الإعلام.

وهكذا، تحولت الحرب من مواجهة بين جيش ومتمردين إلى معركة وطنية كبرى ضد مشروع تدميري عابر للحدود.

لقد أثبت الإعلام الوطني أن الكلمة الصادقة، حين تكون في معركة عادلة، تملك من القوة ما يعادل ألف طلقة، وأن الوعي، حين يُدار بذكاء وصدق، يصبح درعًا لا يخترقه التضليل، وسيفًا يقطع أوهام الباطل من جذورها.

هكذا انتصر السودان في معركة الوعي، وهكذا هُزم التمرد قبل أن يُهزم في ميادين القتال.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تتجاوز 7 مليارات دولار.. أمريكا تكشف صفقة «أسلحة» ضخمة إلى إسرائيل
  • الحوثيون يقتربون من التصادم مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • البنتاجون يُقر صفقة صواريخ مُتقدمة مع إسرائيل بقيمة 660 مليون دولار
  • موسكو تعتبر رفض فرنسا منح تأشيرات لصحفيين روس تمييزًا ضد الإعلام الروسي
  • وزير الإعلام السوداني يطالب بإدانة وتجريم تدمير المليشيا الممنهج للمؤسسات الإعلامية
  • داخل منطقة جنوبية.. معلومات تكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي
  • «الصحة السعودية» تستدعي مدعي الطب البديل بعد نشره معلومات مغلوطة عن الزنجبيل
  • تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
  • الإعلام السويدي يكشف معلومات عن مرتكب مجزرة مركز التعليم
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)