طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني في قتل النساء والأطفال العزل والأبرياء في غزة هو بمثابة كارثة كبرى للبشرية في العصر الحالي.

وقال رئيسي خلال اجتماع للحكومة الإيرانية اليوم: “إن ظلم النظام العالمي يهدد المسار الطبيعي للحياة والأمن والسلام لجميع شعوب العالم، ومن واجب جميع الشعوب والأحرار والمثقفين والمنظمات غير الحكومية استخدام كافة قدراتهم لإعلان استنكارهم وإدانتهم لجرائم الكيان الصهيوني والنظام العالمي الداعم له”.

ولفت رئيسي إلى دور الدول الغربية فيما يتعلق بالعدوان على غزة، وقال: “إن هذه الدول بصمتها على جرائم الكيان الصهيوني لا تشجعه فقط على ارتكاب الجرائم في غزة بل تواكبه أيضاً عملياً بإرسال الإمكانيات والمعدات إليه في قتل النساء والأطفال العزل هناك”.

ووصف رئيسي امتعاض وكراهية الرأي العام العالمي لجرائم الكيان الصهيوني بأنها غير مسبوقة، مؤكداً أنه من الضروري إصدار قرار يدين هذه الجرائم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

حماس : الأمة ستنخرط في المواجهة ما لم تتوقف جرائم اسرائيل

الضفة الغربية"وكالات":

تمكن فدائي قادم من الأردن من قتل ثلاثة إسرائيليين في هجوم قرب جسر الملك حسين في الضفة الغربية المحتلة اليوم قبل أن تقتله قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص.

وهذا هو أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن ويأتي هذا الهجوم الذي قل مثيله على المعبر الحدودي وسط تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، حيث ينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات ارهابية واسعة النطاق ويشنّ مقاتلون فلسطينيون هجمات، ووسط استمرار الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ 11 شهرا .

وقال مسؤولون إن الهجوم وقع في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تفرغ شاحنات أردنية بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة الغربية المحتلة.

وقالت خدمة الإسعاف نجمة داود الحمراء "وجدنا ثلاثة أشخاص فاقدي الوعي .. مصابين بطلقات نارية"، قبل أن تعلن وفاتهم، بعد فشل محاولات إنعاشهم.

في المقابل، أعلنت الشرطة والجيش الإسرائيليان مقتل المهاجم من دون تحديد هويته. لكن الجيش قال إنه وصل إلى منطقة الجسر الواقع في غور الأردن في شاحنة "آتية من الأردن".

وأضاف أن السائق "خرج من الشاحنة وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر".

وقال الجيش إن القتلى الثلاثة كانوا "يعملون حراس أمن" وليسوا من قوات الشرطة أو الجيش.

وكان الجيش يتحقق "من أن الشاحنة غير مفخخة".

ويقع المعبر، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي، إلى الشمال من البحر الميت وفي منتصف المسافة تقريبا بين عمّان والقدس.

وذكر أفراد من عائلة المهاجم أنه يبلغ من العمر 39 عاما وهو من عشيرة الحويطات التي لها نفوذ في جنوب الأردن.

وذكرت سلطة المطارات الإسرائيلية التي تشرف على مثل هذه المعابر إن إسرائيل أغلقت معابرها الحدودية البرية الثلاثة مع الأردن بعد الهجوم بقليل.

وقال مسؤول حدودي أردني إن الجيش الإسرائيلي ألقى القبض على ما لا يقل عن عشرين سائق شاحنة أردني في منطقة التفريغ للاستجواب.

وفي عمّان، أعلنت وزارة الداخلية أن الجهات الرسمية باشرت التحقيق.وأشار المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردنية إلى "إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة السفر إثر إغلاقه من الجانب الآخر لإشعار آخر".

وأشادت حماس بالهجوم لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه.

وقالت الحركة إن العملية "رد على جرائم الاحتلال وتأكيد على وقوف أمتنا مع شعبنا ومقاومته الباسلة".

وأثنى سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج، على الهجوم ووصفه بأنه رد على الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وقال "عملية معبر الملك حسين هي رد طبيعي على جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أهل غزة وهي شكل جديد لانخراط الأمة في المواجهة. ما لم يتوقف الاحتلال عن جرائمه نتوقع انه سيكون أمام الكثير من هذه الأمثلة".

وقتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون الإسرائيليون أكثر من 660 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقُتل 23 إسرائيليا على الأقل، بينهم عناصر أمن، في هجمات نفّذها فلسطينيون في المنطقة خلال الفترة ذاتها، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

واليوم شنّت إسرائيل غارات جوية عديدة على قطاع غزة.

وقال الدفاع المدني في القطاع إنّ صاروخا إسرائيليا أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص في مخيم جباليا للاجئين.وطال قصف ليلي أجزاء من وسط غزة.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية على مدينة غزة وإنهم شاهدوا مروحية عسكرية تطلق نيرانها على أهداف في المدينة.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو "25 هدفا لحماس" في سائر أنحاء القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

وذكر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو اليوم أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لتغيير الوضع في الشمال المحتل، بعد حوالي عام من حرب غزة.

وتابع نتنياهو أنه يدرس اتخاذ إجراءات "ارهابية"، في الضفة الغربية، بما في ذلك بناء حاجز على طول الحدود الشرقية.

وفي الداخل الإسرائيلي ارتفعت حدّة الحراك الاحتجاجي الذي يطالب الحكومة بالتوصل لاتفاق هدنة يتيح إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.

وليل السبت، جرت احتجاجات حاشدة جديدة في تل أبيب ومدن أخرى.

وقال المنظمون إن أكثر من 500 ألف شخص شاركوا في هذه التظاهرات.

وتصاعدت حدّة الغضب في أنحاء إسرائيل بعد أن عثر الجيش على جثث ستة رهائن داخل نفق في قطاع غزة الشهر الماضي.

كذلك، تزايدت الضغوط الدولية لإنهاء الحرب واشتدت بعد مقتل ناشطة أميركية-تركية الجمعة خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الكيان الصهيوني محاصر من العراق واليمن ولبنان
  • حماس : الأمة ستنخرط في المواجهة ما لم تتوقف جرائم اسرائيل
  • أبو عبيدة: عملية معبر الكرامة تعبر عن ضمير أمتنا والكابوس الذي ينتظر الكيان الصهيوني
  • كاريكاتير.. الصمت الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين
  • برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان السودان يتعرضون للجوع الشديد
  • كنعاني: الكيان الصهيوني يتبع استراتيجية الأرض المحروقة
  • شركات طيران عالمية تُمدد وقف رحلاتها من وإلى الكيان الصهيوني حتى مارس المقبل
  • «حقائق وأسرار» يكشف تفاصيل رفض بلجيكا استضافة مباراة الكيان الصهيوني ببروكسل
  • ميرسك تؤكد استمرار تأثر نشاطها العالمي في مجال الشحن نتيجة تصاعد هجمات البحر الأحمر
  • الكيان الصهيوني يجدد القصف الجوي والمدفعي على جنوب لبنان