والدا زوجة رئيس وزراء أسكتلندا تحت القصف وبلا ماء في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال رئيس وزراء أسكتلندا حمزة يوسف، إن والدي زوجته محاصران في قطاع غزة، ويواجهان تهديد نفاد الماء منهما، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال الحزب الوطني الأسكتلندي إن التجربة كانت بمثابة تعذيب لاثنين من عائلة رئيس الوزراء.
وجدد رئيس الوزراء الأسكتلندي، أكثر من مرة، دعوته الحكومة البريطانية إلى السعي من أجل السماح بالمرور الآمن للمدنيين للخروج من غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إنه يعمل مع "إسرائيل" ومصر لفتح معبر رفح الذي يربط مصر بقطاع غزة لمساعدة المواطنين البريطانيين في مغادرة المنطقة.
وكانت إليزابيث النخلة، وزوجها ماجد، والدا نادية زوجة رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف، قد وصلا إلى غزة لزيارة قريب مريض.
أما يوسف، فكان في زيارة لبلدة بريشين التي ضربتها الفيضانات في آنغوس بأسكتلندا، حين ابتعد عن مستشاريه لتلقي مكالمة عبر الهاتف، ليكشف لاحقا أنها مكالمة من والدة زوجته في غزة.
وقال يوسف إن "الوضع كارثي؛ إنه كابوس بالنسبة لنا، وتعذيب لهما، إنهما لا يستطيعان النوم، وبالطبع يشعران بالقلق من احتمال قصف المنزل الذي يقيمان فيه".
وقال يوسف إن الزوجين لا يملكان سوى ست زجاجات من مياه الشرب، ويقيمان في منزل يحتمي فيه 100 شخص على الأقل، بينهم طفل يبلغ من العمر شهرين.
وأضاف: "نشهد المساعدات تصل لكنها أقل بكثير من الحاجة، يجب فتح الحدود للسماح للناس بالخروج لأن هناك الكثير من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، وليس فقط والدا زوجتي، إذ يعاني الكثيرون والكثيرون من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء بشدة".
وكان يوسف قد نشر يوم الجمعة الماضي مقطع فيديو عبر حسابه على منصة “إكس”، لوالدة زوجته وهي تقول: "هذا سيكون آخر فيديو لي، الجميع في غزة يتجهون نحونا، وهناك مليون شخص بلا طعام ولا ماء، وما زالوا يقصفونهم خلال نزوحهم، أين سنضعهم؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة قصف غزة قصف الاحتلال اسكتلندا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .