مستندًا إلى لغة الأرقام: الميمني يُريد إيصال قضايا المجتمع إلى قبة مجلس الشورى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
خاص-أثير
رسم إبراهيم الميمني مسارًا واضحًا وهو يترشح للحصول على مقعد ولاية مطرح في مجلس الشورى حيث ستُعلن نتائج الانتخابات يوم الأحد المقبل 29 أكتوبر 2023م، مستندًا في ذلك إلى خبرة عملية ومهنية، وتميزّ في الجانب الإحصائي، وروح شبابية أراد أن يخدم بها ولايته ووطنه.
“أثير” سألت الميمني عن ترشحه والأولويات التي سيُركّز عليها ويطمح إليها من العضوية، عبر الحوار الآتي.
– لماذا تترشح لعضوية مجلس الشورى؟
خبرتي المهنية في الجانب المالي التي استمرت لـ 21عاما في المجال الإحصائي هي الدافع الرئيس لهذا الترشح؛ لأنني على يقين بأنها تملك القدرة على تحقيق إضافة لمسيرة المجلس، فهو بحاجة إلى أعضاء متخصصين في مختلف المجالات المهنية لإثراء المجلس ولجانه المتخصصة. ومجلس الشورى مجلس تشريعي رقابي، وله اختصاصات تختلف تماما عن المجالس البلدية، ومن خلال معرفتي واطلاعي على هذه الاختصاصات أسعى إلى خدمة الوطن عبر ممارسة الصلاحيات المُحددة للمجلس، والحديث بلغة الأرقام والإحصائيات لإبراز الحقائق الواقعية، إضافة إلى نقل احتياجات المواطنين وأبناء ولاية مطرح إلى الأطراف التي تُعنى بها.
– ما الإضافة الجديدة التي تطمح أن تراها في الفترة العاشرة للمجلس؟
عند الحصول على عضوية المجلس بتوفيق الله، سأسعى مع أعضاء المجلس إلى تعزيز الصلاحيات، عبر اللائحة الداخلية لمجلس الشورى وعبر قانون مجلس عُمان الذي آمل أن يشهد تجديدًا مقبلًا. كما أنه من المهم إبراز نتائج الأعمال التي يقوم بها المجلس للناخبين وذلك بصورة دورية، حتى يكون الأثر الناتج عن أعمال المجلس أكثر وضوحا وشفافية للجمهور. وأرى أن ذلك سيسهم في رفع اهتمام الشباب والجمهور بشكل عام بالمجلس وما يقوم به من أدوار.
– ما الأولويات التي ترى أن على مجلس الشورى التركيز عليها؟
المجتمع العُماني مجتمع شاب، ويشكل العُمانيون من الفئة العمرية 18 إلى 29 عامًا حوالي 544 ألف شخص، والفئة العمرية 30-44 حوالي 645 ألف شخص. كما أن 58% من العاملين في القطاع الخاص تتراوح أجورهم بين 325 ريالا إلى أقل من 600 ريال. وهذا يعني أن القضايا المرتبطة بالعمل مثل الباحثين عن عمل وتوفير فرص وظيفية يُعدّ من أهم القضايا المحلية، وترتبط الجوانب الاقتصادية والمالية أيضًا بموضوع العمل بشكل كبير، إذ لاحظنا تأثير انخفاض أسعار النفط وتأثير جائحة كورونا كوفيد 19على إنهاء خدمات العُمانيين في القطاع الخاص، والتأثير على الدخل والقوة الشرائية وغيرها.
– كممثل محتمل لولاية مطرح، ما الموضوعات الخاصة بالولاية والتي تأمل أن يناقشها المجلس؟
تعد الموضوعات الخاصة بالولاية متشابهة كثيرًا مع أغلب الولايات الأخرى، وأرى أنه من المهم البحث في أسباب انتقال أهالي ولاية مطرح إلى ولايات أخرى، إذ تبلغ نسبتهم اليوم 18% فقط من سكان الولاية، ويلزم إيجاد حلول ومعالجات تسهم في تقليل الانتقال قدر الإمكان. كما أنه من المهم تنظيم المساكن العمالية، إذ كان ذلك سببًا رئيسًا لإغلاق الولاية إغلاقا تاما لفترة تتجاوز شهرين خلال جائحة كورونا والذي أثر على الولاية بصورة كبيرة، أيضا من المهم تقديم مقترح تشريع ينظم التعامل مع الأراضي المطلة على السواحل، والحد من تخصيصها لمشروعات معينة وإغلاقها، وأن تكون متاحة للجميع.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مجلس الشورى من المهم
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على قطاع غزة
يمانيون/ صنعاء أدان مجلس الشورى العدوان الصهيوني على قطاع غزة فجر اليوم، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال.
وأشار المجلس في بيان صادر عنه، إلى أن التصعيد الصهيوني الجبان يكشف عن حقيقة ما كان يبيت له المجرم نتنياهو خلال مماطلته تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتشديد الحصار والتجويع على نحو مليوني شخص في قطاع غزة.
وأوضح أن تعمد قصف المدنيين في مخيمات اللاجئين وتدمير المنازل على ساكنيها واستهداف المستشفيات جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك سافر للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد البيان أن اليمن لن يتخلى عن موقفه الديني والإنساني في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في معركته ضد الكيان الغاصب وسيواجه التصعيد بالتصعيد وفقا للخيارات التي حددها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وحمّل الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية مسئولية الإبادة الجماعية التي تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم، وفي ظل صمت معيب من قبل حكومات العمالة والتطبيع.
وطالب مجلس الشورى، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي بالوقوف أمام التصعيد الصهيوني الخطير في غزة والتحرك بشكل عاجل في المحافل الدولية من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني.
ودعا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتها والتحرك وفقا للمواثيق التي أنشأت من أجلها لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وتفعيل العدالة الدولية لوقف المجازر النازية التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين.