أرض ليهودي.. فضيحة عقارية بطنجة تهدد بإفراغ ساكنة أكبر الأحياء الشعبية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قضية عقارية شائكة تفجرت مؤخراً بمدينة طنجة ، بعدما وضعت شركة عقارية مملوكة ليهودي ، دعوى قضائية استعجالية امام المحكمة الإبتدائية لإفراغ ساكنة أكبر الأحياء الشعبية بالمدينة و يتعلق الأمر بحي بنكيران “حومة الشوك”.
و صباح اليوم الأربعاء ، نظم السكان وقفة احتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية تزامنا مع استدعاء أصحاب المنازل المهددة بالزوال ، بعد الدعوى القضائية التي رفعتها الشركة المسماة “شرف إيموبيليي” المملوكة لرجل يهودي مقيم في إسبانيا ، والتي تدعي في مقالها الإستعجالي أن القطعة الارضية البالغ مساحتها 14 هكتار والتي أقيمت عليها منازل السكان في ملكيتها.
و تقول الساكنة التي تبلغ حوالي 800 أسرة ، وتمثل نسبة 90 في المائة من ساكنة حي “حومة الشوك”، أنهم يقطنون بمنازل لمدة تزيد عن 70 سنة ، و بين ليلة و ضحاها تظهر شركة عقارية مملوكة لرجل يهودي يطالب بطردهم بشكل إستعجالي من مساكنهم بحجة أن هذه الأرض كانت ملكاً لوالده.
وعبرت الساكنة عن غضبها خلال وقفات احتجاجية وسط الحي الشعبي المكتظ بالسكان ، مؤكدة أنهم يتوفرون على جميع الوثائق التي تثبت ملكيتهم لهذه المنازل المهددة بالزوال.
وحددت ابتدائية طنجة ، اليوم الأربعاء 25 أكتوبر، موعدا لأولى جلسات قضية احتلال الوعاء العقاري الموجود على مساحة 14 هكتارا في حي بنكيران.
وحسب المقال الاستعجالي المرفوع لرئيس المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، فإن الشركة التي تحمل اسم “شرف إيموبيليي”، تدعي أنها المالكة للرسم العقاري G/8125، وتبلغ مساحته 14 هكتار آر 46 سنتيار مكونة من أرض عارية بناء على شهادة الملكية.
وطبقا للمصدر ذاته، فإن الشركة المذكورة، وبعد تفقد العقار، تفاجأت باحتلاله من دون أي سند قانوني، ليقوم محاميها برفع دعوى استعجالية في الموضوع.
ولكون المدعى عليهم لا تربطهم بالشركة المعنية أي عقود كراء أو شراء، طالب محامي الشركة بطردهم بشكل استعجالي.
مصادر قالت أن قضية “أرض اليهودي” التي تفجرت بطنجة ، لا تهم المساكن فقط ، بل هناك من أقام مشاريع على الأرض الموجودة حاليا رهن النزاع ، بما فيها محلات تجارية و مقاهي.
و نقلت مصادر محلية، أن القضية يمكن أن تفجر مفاجئات في المستقبل ، خاصة و أن قطاع العقار بطنجة يسيطر عليه سياسيون و منتخبون ورجال أعمال نافذون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: دعوى ضد “ديدي” بتهم حفلات جنسية والإتجار بالجنس
متابعة بتجــرد: ادعى موظف سابق لدى شون “ديدي” كومبس أنه نظم حفلات جنسية لمؤسّس شركة “باد بوي ريكوردز” (Bad Boy Records)، وكان مسؤولاً عن محو الأثار بعد ذلك، وفقاً لشكوى جديدة.
وقال فيليب باينز الذي يزعم أنه عمل لدى كومبس بين عامي 2019 و2021، إن الحفلات كانت تسمّى “ليالي الملك الجامح”.
ويقاضي باينز مغني الراب بتهمة الاعتداء الجنسي والإتجار بالجنس والتسبّب عمداً بضائقة عاطفية من بين مزاعم أخرى.
وفي الدعوى المدنية التي رُفعت أول من أمس الإثنين، قال باينز إن كومبس أصدر له تعليمات في مناسبات متعدّدة بتجهيز غرفة نومه أو غرف الفندق “بأضواء حمراء، ودلاء ثلج، وكحول، ومادة الماريغوانا، وعسل لزيادة الرغبة الجنسية عند الذكور، وزيت أطفال، ومناشف، ومخدرات غير مشروعة، وآلات جنسيّة قويّة”.
وادعى باينز أن “ليالي الملك الجامح” قد تستمرّ لأيام، مضيفاً أنه بعد انتهائها كُلِّف بإزالة أدلّة المخدرات، والواقي الذكريّ، والألعاب الجنسية، والبقع الجسدية والبول من الملاءات والأثاث، كما زعم أنه طُلب إليه حذف أي مقاطع فيديو تدين كومبس من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، ثم التأكد من عدم تحدّث أيّ شخص بعد ذلك عن الأحداث التي جرت، فيما قدّم إكراميات كبيرة لطواقم التنظيف في الفنادق “لتجنّب الإبلاغ عن أيّ شيء”.
وزعم باينز أيضاً أنه كان “خادماً شخصياً” لكومبس، وأنه عامله “مثل حيوان من أجل إثبات ولائه”، وفقاً للدعوى القضائية التي ذكرت أن كومبس دفعه لممارسة الجنس مع ضيفة أنثى.
وتلقت مجلة “بيبول“، التي نشرت تفاصيل دعوى باينز، بياناً من فريق كومبس القانوني، جاء فيه: “بغض النظر عن عدد الدعاوى القضائية المرفوعة، فلن يغير ذلك حقيقة أن السيد كومبس لم يعتدِ جنسياً أو يتاجر بالجنس مع أيّ شخص، رجل أو امرأة، بالغ أو قاصر. نحن نعيش في عالم حيث يمكن لأي شخص رفع دعوى قضائية لأي سبب. لحسن الحظ، توجد عملية قضائية عادلة ونزيهة للعثور على الحقيقة، والسيد كومبس واثق من أنه سينتصر في المحكمة”.
ويواجه كومبس القابع في السجن حالياً عشرات الشكاوى من اتهامات مدنية وجنائية على غرار الإتجار بالجنس والابتزاز وتسهيل ممارسة الدعارة، والتي بدأت عندما اتهمته حبيبته السابقة، كاساندرا “كاسي” فينتورا، بالإساءة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023. وتمت تسوية الدعوى بعد يوم واحد من رفعها.
وتم تحديد موعد محاكمة كومبس الجنائية في أيار (مايو) 2025.