حماس: العالم مطالب بدعم القطاع الصحي في غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، إن العالم مطالب بالوقوف عند مسؤولياته بإنهاء الاحتلال الغاشم ووقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : دمار البيئة.. آثار الحرب على غزة وصمت دولي يعكس ازدواجية معايير العدالة المناخية
وأضافت الحركة في بيان، أن العالم مطالب بدعم القطاع الصحي في غزة بالكادر الطبي والأدوية والمعدات والمستشفيات الميدانية.
في اليوم التاسع عشر لحرب الإبادة الجماعية وبعد 18 يوما من عجز العالم عن إلزام الاحتلال باحترام قوانين الحرب والقوانين الدولية والإنسانية، انهارت المنظومة الصحية في قطاع غزة المتهالكة أصلاً بفعل 17 عاماً من الحصار المتواصل والمنهك للقطاع، ويعود إعلان انهيار المنظومة الصحية لعدة أمور هي:
1- نفاذ القدرة السريرية: التي تجاوزت 150% من قدرتها الاستيعابية، رغم قيام إدارة المستشفيات بزيادة أسَّرة جديدة خلال العدوان في الخيام والممرات ولكن دون تجهيزات طبية كافية، وعلى سبيل المثال: زادت الحاجة إلى أسِرّة العناية الفائقة عن 350% حتى الآن، و190% لأسِرَّة الجراحة، فضلاً عن مئات الإصابات الحرجة التي تحتاج البقاء لفترة طويلة تحت العلاج والرعاية الطبية وهو غير متاح.
2- الكادر الطبي البشري: حيث أن الكادر الطبي الذي يعمل الآن لا يتجاوز 30% من الحاجة الحالية، إذ قتل الاحتلال أكثر من 60 طبيباً ومسعفاً وممرضاً، وأصاب أكثر من 110 بجراحات مختلفة، فضلاً أن معظم هذه الكوادر أصبحوا أنفسهم مكلومين، فمنهم من هدم بيته، أو استشهد أو أصيب كل أو بعض أفراد أسرته، ومعظمهم أصبحوا نازحين في مراكز الإيواء أو عند أقارب وأصدقاء لهم في مناطق يعتقدون أنها أقل خطراً.
3- توقف الإمدادات الطبية: فبعد 18 يوماً من توقف دخول الإمدادات الطبية الضرورية واللازمة لاستمرار المنظومة الصحية، خصوصاً مثبّتات العظام ومواد التخدير والمعقمات والمضادات الحيوية في ظل زيادة وتيرة الاستهداف المباشر لأكثر من 22 ألف شهيد وجريح، غير المئات من الحالات المرضية اليومية، وخصوصاً مرضى السرطان وغسيل الكلى.
4- توقف الكهرباء ومنع الوقود: فبعد قطع الاحتلال للكهرباء، ومنع الوقود عن محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، ومنع إدخال الوقود لمولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات، فضلاً أن هذه المولدات أصبحت متهالكة لأنها مخصصة للعمل ساعات محدودة حال انقطاع الكهرباء، وليس العمل على مدار أسابيع متواصلة دون انقطاع.
5- توقف المواصلات: في ظل استهداف الشوارع ومفترقاتها ومنع دخول الوقود للمركبات، أصبح هناك شبه توقف للمواصلات نتج عنه عدم قدرة الطواقم الطبية وحتى جثامين الشهداء والمصابين من الوصول للمستشفيات، وما صاحب ذلك من استهداف مباشر لـ25 سيارة اسعاف وإخراجها من الخدمة.
6- التهديد المباشر للمستشفيات: حيث يهدد الاحتلال المستشفيات بالاستهداف المباشر ويمارس قصف محيطها بشكل شبه يومي، غير القصف المباشر للمستشفى الأهلي المعمداني، وتدمير المستشفى الدولي للعيون، واستهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال بالفسفور الأبيض، واستهداف مستشفيات بيت حانون، والوفاء للمسنين، والكرامة وغيرها من المستشفيات الـ15 التي خرجت عن الخدمة، إضافة إلى خروج 32 مركزاً للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة.
7- تحويل المستشفيات إلى مراكز للإيواء: حيث أن نحو ربع مليون مواطن نزحوا في ساحات وممرات وأروقة المستشفيات بحثاً عن الأمان، في حين أن هذه المستشفيات غير مؤهلة لاستيعاب هذا العدد الضخم من المواطنين، ولا يتوفر فيها الحد الأدنى من القدرة على توفير مياه الشرب ومراحيض المياه ووسائل النظافة والمعقمات، مما حولها إلى بؤراً لانتشار الأمراض المعدية.
أمام هذه الجرائم وغيرها وضرب الاحتلال للقانون الدولي والقيم الإنسانية بعرض الحائط؛ فإن العالم مُطالب بالعمل العاجل على:
• وقوف العالم عند مسؤولياته بإنهاء الاحتلال الغاشم، ووقف العدوان الهمجي على شعبنا.
• دعم القطاع الصحي عاجلاً بالكادر الطبي والأدوية والمعدات الطبية والإسعافات والمستشفيات الميدانية، والضغط على الجميع بإدخال كل ما يلزم المنظومة الصحية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين حماس قطاع غزة الاحتلال المنظومة الصحیة
إقرأ أيضاً:
إثر انقطاع إمدادات الوقود.. توقف خدمات المياه والصرف الصحي في خان يونس
أعلنت بلدية خان يونس، جنوبي قطاع غزة، السبت، توقف خدماتها الأساسية في قطاعات المياه والصرف الصحي، وذلك إثر انقطاع إمدادات الوقوف اللازم لتشغيل المرافق منذ نحو أسبوع.
وأوضحت البلدية في بيان، أن توقف إمدادات الوقود جاء في ظل "العراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي على إدخال الوقود، أمام الجهات والمؤسسات الأممية".
ولفتت البلدية إلى أن توقف ضخ المياه وتشغيل الآبار، "يعني قطع الخدمة عن مليون و200 ألف نازح في خان يونس"، محذرة من "غرق أحياء بأكملها وخيام النازحين في مواصي خان يونس، وزيادة في انتشار الأمراض والأوبئة".
بلينكن يبحث مع نظيره الإسرائيلي مساعدات غزة والحل في لبنان بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، مع نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، في اتصال هاتفي المساعدات الإنسانية إلى غزة والحل الديلوماسي في لبنان.والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل نهاية مهلة حددتها الإدارة الاميركية لزيادة المساعدات للفلسطينيين، والتي لا تزال منظمات غير حكومية تعتبرها غير كافية.
واعتبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن إسرائيل لم تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها دعت إلى بذل مزيد من الجهد على هذا الصعيد.
وأدت الحرب بين إسرائيل و حماس التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023 عقب هجوم غير مسبوق للحركة على إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
وأدت الحرب إلى دمار واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر، وأزمة إنسانية كارثية تطال الغالبية العظمى من سكانه، الذين بلغ عددهم 2,4 مليون نسمة قبل الحرب.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن نحو 43799 فلسطينيا قتلوا، وأصيب 103601، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.