جامعة القاهرة تواصل احتفالات اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر في كلية الآثار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نظمت كلية الآثار في جامعة القاهرة ندوة بعنوان "انتصارات أكتوبر وأثرها على الحياة في مصر" في إطار احتفالات نصر أكتوبر.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محسن صالح عميد الكلية.
وحاضر في الندوة اللواء أركان حرب بهجت محمد فريد مدير كلية الدفاع السابق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وذلك بالتزامن مع استمرار احتفالات الجامعة باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر.
حضر الندوة، الدكتورة هبة نوح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب سابقًا، وعمداء الكلية السابقين، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
احتفالات جامعة القاهرة مستمرةوأوضح الدكتور محمد الخشت، أن احتفالات جامعة القاهرة مازالت مستمرة لكونها ذكرى خالدة وعزيزة على قلوبنا وسنظل نحتفل بها جيلًا بعد جيل، مؤكدًا أن الهدف من هذه الاحتفالات هو تنمية الحس الوطني لدى الطلاب وتعريفهم بقيمة هذا النصر الذي أعاد لمصر أرضها وكرامتها، ونشر الوعي بينهم حول بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة خلال الحرب.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن حرب أكتوبر المجيدة دفع خلالها أبناء الجيش المصري أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن الذي أقسموا على حمايته وصون ترابه وحدوده.
وقال الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار، إن حرب أكتوبر صنعت تاريخًا مازال متصلًا بالجانب الحضاري في الشعب المصري والجيش المصري وأن مصر الفرعونية تأصلت فيها تلك القيم العسكرية المصرية والتي لا تزال ممتدة على تاريخ مصر المعاصر، مشيرًا إلى أن الندوة التي نظمتها الكلية تم خلالها استعراض مراحل الحرب المختلفة وأبرزت مدى تفوق الجندي المصري على مر تاريخه في نواحي الصبر والتفوق العسكري، وعقيدته في الدفاع عن أرضه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية الآثار أكتوبر انتصارات اكتوبر محمد عثمان الخشت رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية بارنارد الأمريكية يتظاهرون ضد فصل زملائهم المتضامنين مع فلسطين (شاهد)
تجمع عشرات الطلاب المناهضين للحرب خارج جامعة كولومبيا وكلية بارنارد في نيويورك الخميس الماضي، احتجاجاً على طرد طالبين قاما بمقاطعة محاضرة حول "التاريخ الإسرائيلي الحديث" في يناير/كانون الثاني الماضي.
وارتدى الطلاب الكوفيات تعبيراً عن التضامن مع الفلسطينيين، ورددوا شعارات مناهضة لحرب الإبادة الجماعية على غزة وسط وجود كثيف لشرطة نيويورك خارج المؤسستين التعليميتين، حيث يُسمح فقط للطلاب وأعضاء هيئة التدريس حاملي البطاقات بالدخول.
Absolutely bizarre — a @BarnardCollege public safety officer forcing a student to JUMP OUT OF THE WINDOW during the sit-in outside of the dean’s office on February 26. Is this who Barnard administration claims is keeping students safe? pic.twitter.com/wK2KTLy6Jv — Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) March 1, 2025
هتف الطلاب: "حرية لفلسطين!" بينما رفع بعضهم لافتات مكتوبة بخط اليد تحمل عبارات مثل: "لا لمزيد من الاحتلال الصهيوني" و"أعيدوا طلابنا الآن!"، بينما صاح آخرون: "لا تعبروا خط الاعتصام! يجب أن نكرم فلسطين! الطلاب، الطلاب، ستنهضون! غزة معكم!"
جاءت هذه الاحتجاجات بعد اعتصام نظمه طلاب مناهضون للحرب على غزة داخل مبنى كلية بارنارد مساء الأربعاء الماضي، احتجاجاً على طرد الطالبين.
وقد شهدت جامعة كولومبيا وكلية بارنارد توترات متصاعدة منذ احتجاجات الربيع الماضي، عندما طالب الطلاب الجامعات الأمريكية بوقف الاستثمارات في الاحتلال الإسرائيلي.
Dean Leslie Grinage of @BarnardCollege just asked for our permission to use the bathroom. Guess who has the upper hand now? pic.twitter.com/TwwtX811me — Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) February 27, 2025
وأصبحت جامعة كولومبيا محوراً للاحتجاجات على مستوى البلاد بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 التي نفذته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 50 ألف فلسطيني على يد الاحتلال، بينما أجبر نحو مليوني شخص على النزوح وسط نقص حاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات.
ووقع أكثر من 116 أاف و600 شخص على رسالة تطالب كلية بارنارد بإعادة الطالبين المفصولين. وخارج بوابات الكلية، رفع أحد الطلاب لافتة مكتوبة بخط اليد تقول: "لم يعد هناك جامعات في غزة". فخلال الـ16 شهراً الماضية، دمر الاحتلال الإسرائيلي كل الجامعات في غزة، بالإضافة إلى استهدافه ما لا يقل عن 5 ألاف و800 طالب و261 مدرساً و95 أستاذاً جامعياً، وفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في نيسان/ أبريل 2024، الذي أدان أفعال الاحتلال ووصفها بـ"الإبادة التعليمية".
وقال المتحدث باسم "كتب ثورية" ريموند لوتا: "نحن هنا اليوم بشكل خاص لأننا نقف تضامناً مع الطلاب هنا في بارنارد وكولومبيا الذين يتم معاقبتهم بشدة بسبب وقوفهم مع الشعب الفلسطيني وفضحهم لهذه الجامعة لكونها متواطئة في جرائم الحرب. وقد تم طرد طالبين الآن ويجب إعادتهما".
وإلى جانب إعادة الطالبين، يسعى المحتجون إلى منح "عفو" لجميع الطلاب الذين عوقبوا بسبب أفعال مؤيدة لفلسطين، وعقد اجتماع مع قادة الحرم الجامعي، و"إلغاء عملية الانضباط الفاسدة في بارنارد".
وفي نهاية المظاهرة، انضم الطلاب إلى احتجاج منفصل ضد حاكمة نيويورك كاثي هوكول، التي أمرت الأربعاء الماضي جامعة مدينة نيويورك الممولة من القطاع العام بإزالة إعلان وظيفة على الفور يعلن عن منصب أستاذ لدراسات فلسطين في كلية هانتر التابعة لنظام الجامعات الحكومية.