الاقتصاد تنظم ورشة توعوية لتعزيز كفاءة الأجهزة الرقابية في مواجهة المنتجات المقلدة والمغشوشة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام/ نظمت إدارة حماية المستهلك والرقابة التجارية بوزارة الاقتصاد بالتعاون مع مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ورشة توعوية على مدار يومين، حول أفضل الممارسات المتبعة بالإنفاذ الإداري لحقوق الملكية الفكرية.
حضر الورشة - التي هدفت إلى رفع كفاءة الأجهزة الرقابية في الدولة والتوعية بأساليب الكشف عن المنتجات المقلدة والمغشوشة - سعادة الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية، بوزارة الاقتصاد، وعائشة سالم هاوي، ملحقة الملكية الفكرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التابعة لمكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية.
وأكد سعادة الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في إرساء منظومة تشريعية قوية ومتطورة لمواجهة جميع أنواع الغش التجاري، وجرائم الملكية الفكرية، شملت قوانين مكافحة الغش التجاري، وحماية المستهلك، والعلامات التجارية، وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والوكالات التجارية، إضافة إلى قانون الملكية الصناعية، والتي تسهم جميعها في تعزيز مكانة الدولة المحورية على خريطة التجارة العالمية، وتضمن تعزيز تنافسية اقتصادها الوطني، وحماية المستهلكين وأصحاب النتاجات الإبداعية داخل الدولة.
وقال سعادته: " تعمل وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها على المستويين المحلي والدولي، على ضمان تنفيذ أهداف هذه التشريعات وفق أفضل المعايير المتبعة عالمياً في هذا الصدد، بما يضمن مراعاة حقوق أصحاب المصلحة، ويسهم في تحقيق المنافسة العادلة من جهة، ويعمل على تعزيز حماية المجتمع الإماراتي من أضرار عمليات الغش وتقليد المنتجات من جهة أخرى، وهو ما سيسهم بدوره في تعزيز مكانة الإمارات وجهة عالمية للإبداع والمشروعات المبتكرة".
وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد وضعت خطة لنشر الوعي لدى المستهلكين من خلال تنظيم العديد من الورش التوعوية بالتعاون مع القطاع العام والخاص بالدولة، بهدف ضمان نشر رسالة التوعية بضرورة مكافحة حالات الغش التجاري والمنتجات المقلدة، وحماية حقوق الملكية الفكرية على أوسع نطاق في المجتمع، وبما يصب في حماية المستهلك ويسهم في تعزيز ثقافة الرقابة الذاتية لدى الأفراد والمؤسسات.
وأكد أن الوزارة حريصة على إجراء حملات رقابية على أسواق الدولة بشكل مستمر، بالتنسيق مع دوائر التنمية الاقتصادية والبلديات المعنية وهيئات ودوائر الجمارك والهيئة الاتحادية للضرائب والغرف التجارية وغيرها من الجهات المعنية، بهدف قياس مدى التزام منافذ البيع والمنشآت التجارية بالقوانين المعمول بها في الدولة، وتغريم المخالفين لهذه القوانين، في إطار خطتها الرقابية الشاملة التي تستهدف تعزيز البيئة الاستهلاكية الآمنة التي تتمتع بها الدولة.
ولفت إلى أن عدد الجولات التفتيشية على العلامات التجارية وصل إلى 21298 جولة خلال عام 2022 أسفرت عن 1164 مخالفة، فيما بلغ عدد الجولات التفتيشية على القطاعات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية نحو 248 جولة تفتيشية، لم تسفر عنها أي مخالفات، بينما بلغ عدد الجولات على العلامات التجارية نحو 21298 جولة تفتيشية أسفرت عن 1189 مخالفة منذ بداية عام 2023 وحتى الآن.
وأكد سعادته أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز شراكتها الوثيقة مع الحكومات العالمية، والمنظمات الدولية، من أجل مواجهة ظاهرة الغش التجاري، ومحاربة جرائم الملكية الفكرية بجميع أنواعها، من أجل خلق بيئة استهلاكية عالمية آمنة تدعم التنوع والازدهار الاقتصادي لجميع شعوب العالم، وترسخ مفهوم المنافسة العادلة في مجتمع الأعمال، وعلى أهمية هذه الورشة في التوعية بمخاطر الغش التجاري، وجرائم الملكية الفكرية على الاقتصادات الوطنية، ودور الحكومات في مواجهتها، بشكل عام، والخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات لخلق بيئة اقتصادية آمنة تحفز الاستثمارات وتراعي حقوق المستهلكين بشكل خاص.
وشهدت الورشة حضور ممثلين عن، الدوائر الاقتصادية المحلية والهيئات الجمركية، والبلديات المعنية، بالإضافة إلى القطاع الخاص والأشخاص المعنيين.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الملکیة الفکریة الغش التجاری
إقرأ أيضاً:
«العنف ليس حلاً ».. تكنولوجيا وتعليم جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعى لدى طلابها
نظّمت كلية التكنولوجيا والتعليم ندوة توعوية بعنوان "العنف ليس حلاً.. .نحو شباب بلا عنف"، وذلك برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل إبراهيم أحمد عميد الكلية، وإشراف الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز ثقافة الحوار ونبذ مظاهر العنف داخل المجتمع الجامعي.
استهدفت الندوة رفع وعي الطلاب بمخاطر العنف وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مفاهيم التسامح والحوار كبدائل حضارية لحل النزاعات، وضرورة تهيئة بيئة جامعية قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.
وتناول المحاضرون خلال الندوة آليات مواجهة ظاهرة العنف من منظور تربوي وثقافي، مؤكدين أن معالجة هذه الظاهرة تستلزم تضافر كافة الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
وشارك في فعاليات الندوة الدكتور يسري شعبان، عميد كلية الخدمة الاجتماعية السابق، والأستاذ ياسر محمد عبد المنعم، مدير وحدة برامج التنمية البشرية، اللذان قدّما مداخلات ثرية ناقشت أبعاد العنف النفسية والاجتماعية، وسُبل بناء شخصية شابة قادرة على التعبير عن الرأي دون انزلاق إلى سلوكيات عدوانية.
وشهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من طلاب الكلية الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المطروح، وحرصًا على المساهمة في نشر ثقافة السلام داخل الحرم الجامعي.
وأكد الدكتور وائل إبراهيم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم على أن الكلية تولي أهمية كبيرة للتنمية الثقافية والاجتماعية لطلابها، إلى جانب تأهيلهم علميًا ومهنيًا.
كما أأضاف أن مثل هذه الندوات تعكس وعيًا متزايدًا بين الطلاب بأهمية دورهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والتسامح، مؤكدًا أن نبذ العنف يبدأ من داخل المؤسسات التعليمية، من خلال تعزيز روح التعاون والانتماء.