الموانئ والجمارك بدبي تعزز التحول الرقمي باعتماد التخزين السحابي من مايكروسوفت
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي في 25 أكتوبر/ وام/ وقعت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي مذكرة تفاهم مع شركة "مايكروسوفت" بهدف استكشاف فرص التعاون في عدة مجالات مثل تطوير المهارات، وورش العصف الذهني، والاستدامة، بالإضافة إلى تطوير التطبيقات وتنفيذها في مشاريع مشتركة، ويتم ذلك باستخدام الحوسبة السحابية من "مايكروسوفت".
وقع المذكرة على هامش معرض جيتكس جلوبال 2023، الذي اختتم مؤخرا، كل من سعادة ناصر النيادي، نائب الرئيس بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، ونعيم يزبك، المدير العام لشركة مايكروسوفت في الإمارات.
وتنص المذكرة على تعاون الجهتين بشأن تطوير المهارات لموظفي المؤسسة في مجالات متنوعة مثل البنية التحتية، والابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الأعمال، بالإضافة إلى تسهيل عملية التنفيذ للتطبيقات وتطويرها باستخدام "تقنية البرمجة بدون كود" لزيادة الإنتاجية وتعزيز رحلة التحول الرقمي للمؤسسة.
وقال سعادة ناصر النيادي، نائب الرئيس بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن التعاون مع مايكروسوفت يمثل نقلة نوعية نحو التميز الرقمي، لافتاً إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقاً جديدة في مجالات تطوير المهارات والابتكار والاستدامة مما يساهم في تقديم خدمات متميزة وتأهيل فريق المؤسسة للانطلاق نحو مستقبل يتسم بالتحول الرقمي.
بدوره قال نعيم يزبك " التعاون مع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لمساعدتها في تحقيق أهدافها الإستراتيجية للتحول الرقمي وتقديم خدمات من الدرجة الأولى لمتعامليها يعكس التزامنا بتمكين المؤسسات في جميع أنحاء الإمارات بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مهارات فرق العمل لديهم لتعزيز ثقافة الابتكار وزيادة الإنتاجية".
وستقدم مايكروسوفت إرشادات وأفضل الممارسات لدعم مبادرات الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسة من خلال استخدام خدمة منصة «Azure OpenAl» عند الحاجة.
أحمد البوتلي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الموانئ والجمارک والمنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.