المشهد اليمني:
2025-04-01@01:06:06 GMT

العناد والعصبية.. صفات ترفضها المرأة في الرجل

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

العناد والعصبية.. صفات ترفضها المرأة في الرجل

في أغلب الأحيان تبحث المرأة عن رجل مثالي، يتمتع بكل الصفات الحميدة التي تتيح لها علاقة ناجحة معه. ورغم أنها تدرك استحالة وجود هذا الرجل، وتضطر في النهاية للقبول ببعض العيوب فيه، فإن هناك عدة صفات، ترفضها أغلب النساء منها:

- البخل

تحب المرأة الرجل الكريم الذي يعبرعن مدى حبه الكبير لها، وعن تقديره لها من خلال إعطائها كل الحب وتقديم الهدايا أيضا، فالمرأة تعتقد أن البخل صفة تجعل صاحبها لا يفكر إلا بالمال، وعدا عن أنه بخيل بالأموال فهو بخيل بعواطفه، لذلك لا تحب المرأة هذه الصفة.

- العصبية

تتحمل المرأةُ الرجلَ في العديد من المواقف، ما دام طبيعيا، ومتفاهما، أما حين تصيبه العصبية، ويتحول إلى كائن آخر لا تعرفه، فإنها تفقد الرغبة في مساندته والوقوف إلى جواره، ولو تكرر الأمر أكثر من مرة، ربما تشعر أنها تورّطت في علاقتها معه. العصبية تُعمي عيون الرجل عن رؤية الحقيقة، وتضرب قراراته في مقتل، وتجعله غير عادل.

من عيوب العصبية أيضًا أنها تتيح للآخرين الفرصة للتدخل في حياة الرجل والمرأة، بدعوى الإصلاح، وهو ما يفتح بابا للخلافات وتباعد المسافات. المصاب بالعصبية عليه ألا يستسلم لها، ويحاول الحصول على مساعدة شخصية أو طبية للتغلب عليها، كي لا يدمر حياته.

- العناد اقرأ أيضاً لعلاج الاكتئاب وفقدان الوزن.. فوائد عديدة للزعفران تساؤل سعودي عن علاقة العصبية المناطقية في تحقيق إنفصال جنوب اليمن مصدر إعاقة قوي وغير ملحوظ في اليمن العصبية الحزبية تسلط الحوثي: المعنى الحقيقي للضياع بين ”حياء” الرجل والمرأة واللعبة الجميلة! دراسة تكشف تأثير المشروبات الغازية على خصوبة الرجل والمرأة كوفيد 19 قد يصيب خلايا الدماغ ويقتل الخلايا العصبية أعراض جنسية يعاني منها الرجل والمرأة تنذر بحالة صحية خطيرة فنان سعودي يحصد الاف الاعجابات ويثير جدل واسع بتغريدة عن الرجل والمرأة وزير الاوقاف يدعو إلى توحيد الصف لدحر إنقلاب مليشيا الحوثي على الدين والدولة ويحرم العصبيات بأنواعها سحق ”العصبية الهاشمية” و”التطرف الزيدي” !

لا يوجد رأي نهائي في شيء. والحقيقة لا يملكها أحد بشكل كُلّي. مشكلة العناد أنه يلغي هاتين الفكرتين ويقضي عليهما تمامًا. فالمعانِد إنسان يفتقر للمنطق والحجة والإقناع، ومع ذلك يصر على أن رأيه هو أصح الآراء. والمرأة عندما تجد نفسها في مواجهة من يملك هذه الخصلة. تقابله بعند ماثل، حتى تستحيل الحياة بينهما.

وللتخلّص من العناد، على الشخص إدراك أن هناك مشكلة أولا، ثم يحاول تهدئة نفسه، والاقتناع أن هناك من يعيش معه في المنزل بالفعل، وله خبراته وتجاربه التي قد تفيده، وأن الغرض في النهاية تسيير سفينة الحياة لا منح جائزة لصاحب أفضل قرار!

- عدم الاهتمام بالمظهر

المرأة كائن أنيق بطبعه، يحب الملابس على أحدث موضة، والعطور، والماكياج، وكل ما من شأنه أن يظهره في أفضل صورة. لذا تتوقع أن يكون رجلها في مستوى مماثل. عدم الاهتمام بالمظهر من قبل الرجل يجعلها لا تحبّ صحبته، أو تشعر بالإحراج عند الخروج معه، أو ربما لا تشعر أنها على راحتها بشكل مطلق.

فإذا دخلتَ علاقة مع امرأة فاحرص على انتقاء ملابسك كما تنتقي كلماتك، وليس عيبا أن تطلب منها مساعدتك في ذلك. على العكس سوف تجعلها تشعر بالسعادة، وبأن لها دورا مهما في حياتك. وستحرص على جعلكما على نفس الخط من الموضة، للإيحاء بقوة علاقتكما وترابطكما أمام الآخرين.

إذا شعرت بالإحراج من طلب مساعدة فتاتك، الجأ إلى أختك أو قريبتك، فللنساء ذوق متقارب، قوامه الشياكة والإبداع في رسم الإطلالات المختلفة.

- الشك

الغيرة شعور إنساني، يمكن تبريره وتفسيره بأكثر من طريقة. وربما التماس الأعذار المختلفة له، في حين يقف الشك كشوكة في حلق أي علاقة، مهددا بإنهائها بلا تروٍ. الرجل الشكّاك يحيل حياة المرأة إلى جحيم. فهو يحاسبها على ما رآه وما لم يره، على ما يعرفه وما لا يعرفه. وإذا تحمّلت المرأة في البداية بدافع الحب، أو الرغبة في إنقاذ حياتها أو حياة أبنائها، لا تلبث كثرة الضغط أن توصلها للحافة. وتجعلها توقن من استحالة الاستمرار بهذا الشكل.

مشكلة الشك الأساسية عدم ثقة الرجل في نفسه، وفي قدرته على إغناء امرأته عما عداه من الرجال، من ثم يزيد الانفعال ويتوتر الجو، كلما لاح من يتصور الرجل أنه سينافسه في حب فتاته. لذا فإن مفتاح القضاء على هذه "النقيصة" ثقة الرجل في نفسه، وفي امرأته أيضًا.

- الغيرة الشديدة

لا تحب المرأة الغيرة التي تتجاوز الحد الطبيعي والمقبول في الحب؛ إذ تجعلها تشعر بأن الرجل لا يثق بها.

- الأنانية
لا تحب المرأة الرجل الأناني الذي يشغل تفكيره بنفسه، ولا يمكنه مبادلتها ما تقدمه له من اهتمام وحب؛ إذ إنه يأخذ دون أن يعطي، فالأنانية تجعل صاحبها يهتم بسعادته، ومصالحه، دون مراعاة للآخرين من حوله.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الرجل والمرأة

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات|الشيخ سلامة حجازي.. الرجل الذي جعل المسرح الغنائي جزءًا من تاريخ الفن العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

علامات فارقة في مسيرة المسرح

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

يعتبر الشيخ سلامة حجازي أحد أبرز الأسماء التى أثرت فى المشهد الفنى والمسرحى المصرى خلال أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث تميز بموهبة فذة جمعت بين الغناء والتمثيل، مما جعله أحد الركائز الأساسية فى المسرح الغنائى، الذي مثّل نقلة نوعية فى تاريخ الفنون العربية، وأسهم فى تشكيل ملامحها الحديثة.

ولد «حجازى» فى الإسكندرية عام 1852، وبدأ رحلته الفنية فى سن مبكرة، ليصبح خلال سنوات أحد الأسماء البارزة فى المسرح المصرى، حيث قدم مسرحيات غنائية جمعت بين الأداء الدرامى والغناء، ما جعله رائدا في هذا المجال، لم تقتصر أعماله على الترفيه فقط، بل تناولت قضايا اجتماعية وثقافية، الأمر الذى عزز من مكانته كأحد المبدعين المؤثرين فى المشهد الفنى آنذاك.

انضم «حجازى» إلى فرقة يوسف الخياط عام 1885 كممثل ومنشد، ثم انضم لاحقا إلى فرقة القرداحي، حيث شارك في عروض بارزة مثل «زنوبيا ملكة تدمر»، «عائدة»، «عفة النفوس»، إلا أنه سرعان ما قرر الاستقلال، فأسس فرقته المسرحية الأولى عام 1888 بمدينة الإسكندرية، قبل أن ينضم إلى فرقة إسكندر فرح عام 1889، حيث تألق فى أعمال مثل «أنس الجليس»، «شهداء الغرام»، «تليماك»، «عظة الملوك» وغيرها.

فى عام 1905، انفصل «حجازى» عن فرقة إسكندر فرح ليؤسس فرقته الخاصة، التى قدم من خلالها عروضا مسرحية هامة، من بينها: «مطامع النساء»، «الجرم الخفي»، «تسبا»، «السلطان صلاح الدين الأيوبي» وغيرها، فاستمرت فرقته فى تحقيق النجاحات حتى أصيب عام 1909 بشلل جزئى أثر على مسيرته، لكنه لم يمنعه من مواصلة العطاء.

كان «حجازى» صاحب بصمة واضحة فى تطور المسرح الغنائي، حيث مزج بين الألحان الشرقية والتأثيرات الغربية، ليخلق نمطا فنيا فريدا حافظ على الهوية العربية، وفى الوقت ذاته أدخل أساليب موسيقية حديثة، كما كان أول من لحن المارشات والسلامات الخديوية، التى كان يؤديها فى افتتاحيات المسرحيات، محققا بذلك نقلة نوعية في شكل المسرح الموسيقى.

حظى أداء «حجازى» بإشادة واسعة، حيث أثارت موهبته إعجاب الممثلة العالمية سارة برنار بعد مشاهدتها له فى مسرحية «غادة الكاميليا»، كما كان له الفضل فى نقل الأغنية من جلسات التخت الشرقى إلى خشبة المسرح، ممهدا الطريق أمام تطور المسرح الغنائى المصرى، الذي ازدهر لاحقا على يد سيد درويش.

ومع استمرار نجاحه، دخل «حجازى» فى شراكة فنية مع الرائد المسرحى جورج أبيض، حيث تم دمج فرقتهما تحت اسم «جوق أبيض وحجازى»، وقدموا عروضا مسرحية متنوعة، منها: «لويس الحادى عشر»، «عايدة»، «السلطان صلاح الدين ومملكة أورشليم» وغيرها، إلا أنه لاحقا انفصل ليشكل فرقته الخاصة مجددا، قبل أن يتوقف نشاطه الفنى نهائيا بسبب المرض.

وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على وفاته، إلا أن تأثير الشيخ سلامة حجازى لا يزال حاضرا فى تاريخ الفن العربى، حيث لعب دورا محوريا فى إرساء قواعد المسرح الغنائى، وأسهم فى تطوير الموسيقى المسرحية، ليظل اسمه واحدا من أعمدة النهضة الفنية، التى وضعت مصر على خريطة الفنون المسرحية فى العالم العربى.

مقالات مشابهة

  • الرجل الطائر بالغردقة يجذب السياح والمصريين في عيد الفطر
  • «الرجل الطائر» يذهل السياح والمصريين في الغردقة خلال احتفالات عيد الفطر
  • فيلم وولف مان.. الذئاب تبكي أحيانا
  • الرجل الطائر بالغردقة يجذب السياح والمصريين فى عيد الفطر
  • سحرة حميدتي
  • صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
  • تياترو الحكايات|الشيخ سلامة حجازي.. الرجل الذي جعل المسرح الغنائي جزءًا من تاريخ الفن العربي
  • احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها
  • طقوس عند قبر سبب الحرائق في كوريا الجنوبية
  • سمية الخشاب تحسم جدل زواجها: هذا ما أبحث عنه في الرجل!