العناد والعصبية.. صفات ترفضها المرأة في الرجل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في أغلب الأحيان تبحث المرأة عن رجل مثالي، يتمتع بكل الصفات الحميدة التي تتيح لها علاقة ناجحة معه. ورغم أنها تدرك استحالة وجود هذا الرجل، وتضطر في النهاية للقبول ببعض العيوب فيه، فإن هناك عدة صفات، ترفضها أغلب النساء منها:
- البخلتحب المرأة الرجل الكريم الذي يعبرعن مدى حبه الكبير لها، وعن تقديره لها من خلال إعطائها كل الحب وتقديم الهدايا أيضا، فالمرأة تعتقد أن البخل صفة تجعل صاحبها لا يفكر إلا بالمال، وعدا عن أنه بخيل بالأموال فهو بخيل بعواطفه، لذلك لا تحب المرأة هذه الصفة.
تتحمل المرأةُ الرجلَ في العديد من المواقف، ما دام طبيعيا، ومتفاهما، أما حين تصيبه العصبية، ويتحول إلى كائن آخر لا تعرفه، فإنها تفقد الرغبة في مساندته والوقوف إلى جواره، ولو تكرر الأمر أكثر من مرة، ربما تشعر أنها تورّطت في علاقتها معه. العصبية تُعمي عيون الرجل عن رؤية الحقيقة، وتضرب قراراته في مقتل، وتجعله غير عادل.
من عيوب العصبية أيضًا أنها تتيح للآخرين الفرصة للتدخل في حياة الرجل والمرأة، بدعوى الإصلاح، وهو ما يفتح بابا للخلافات وتباعد المسافات. المصاب بالعصبية عليه ألا يستسلم لها، ويحاول الحصول على مساعدة شخصية أو طبية للتغلب عليها، كي لا يدمر حياته.
- العناد اقرأ أيضاً لعلاج الاكتئاب وفقدان الوزن.. فوائد عديدة للزعفران تساؤل سعودي عن علاقة العصبية المناطقية في تحقيق إنفصال جنوب اليمن مصدر إعاقة قوي وغير ملحوظ في اليمن العصبية الحزبية تسلط الحوثي: المعنى الحقيقي للضياع بين ”حياء” الرجل والمرأة واللعبة الجميلة! دراسة تكشف تأثير المشروبات الغازية على خصوبة الرجل والمرأة كوفيد 19 قد يصيب خلايا الدماغ ويقتل الخلايا العصبية أعراض جنسية يعاني منها الرجل والمرأة تنذر بحالة صحية خطيرة فنان سعودي يحصد الاف الاعجابات ويثير جدل واسع بتغريدة عن الرجل والمرأة وزير الاوقاف يدعو إلى توحيد الصف لدحر إنقلاب مليشيا الحوثي على الدين والدولة ويحرم العصبيات بأنواعها سحق ”العصبية الهاشمية” و”التطرف الزيدي” !لا يوجد رأي نهائي في شيء. والحقيقة لا يملكها أحد بشكل كُلّي. مشكلة العناد أنه يلغي هاتين الفكرتين ويقضي عليهما تمامًا. فالمعانِد إنسان يفتقر للمنطق والحجة والإقناع، ومع ذلك يصر على أن رأيه هو أصح الآراء. والمرأة عندما تجد نفسها في مواجهة من يملك هذه الخصلة. تقابله بعند ماثل، حتى تستحيل الحياة بينهما.
وللتخلّص من العناد، على الشخص إدراك أن هناك مشكلة أولا، ثم يحاول تهدئة نفسه، والاقتناع أن هناك من يعيش معه في المنزل بالفعل، وله خبراته وتجاربه التي قد تفيده، وأن الغرض في النهاية تسيير سفينة الحياة لا منح جائزة لصاحب أفضل قرار!
- عدم الاهتمام بالمظهرالمرأة كائن أنيق بطبعه، يحب الملابس على أحدث موضة، والعطور، والماكياج، وكل ما من شأنه أن يظهره في أفضل صورة. لذا تتوقع أن يكون رجلها في مستوى مماثل. عدم الاهتمام بالمظهر من قبل الرجل يجعلها لا تحبّ صحبته، أو تشعر بالإحراج عند الخروج معه، أو ربما لا تشعر أنها على راحتها بشكل مطلق.
فإذا دخلتَ علاقة مع امرأة فاحرص على انتقاء ملابسك كما تنتقي كلماتك، وليس عيبا أن تطلب منها مساعدتك في ذلك. على العكس سوف تجعلها تشعر بالسعادة، وبأن لها دورا مهما في حياتك. وستحرص على جعلكما على نفس الخط من الموضة، للإيحاء بقوة علاقتكما وترابطكما أمام الآخرين.
إذا شعرت بالإحراج من طلب مساعدة فتاتك، الجأ إلى أختك أو قريبتك، فللنساء ذوق متقارب، قوامه الشياكة والإبداع في رسم الإطلالات المختلفة.
- الشكالغيرة شعور إنساني، يمكن تبريره وتفسيره بأكثر من طريقة. وربما التماس الأعذار المختلفة له، في حين يقف الشك كشوكة في حلق أي علاقة، مهددا بإنهائها بلا تروٍ. الرجل الشكّاك يحيل حياة المرأة إلى جحيم. فهو يحاسبها على ما رآه وما لم يره، على ما يعرفه وما لا يعرفه. وإذا تحمّلت المرأة في البداية بدافع الحب، أو الرغبة في إنقاذ حياتها أو حياة أبنائها، لا تلبث كثرة الضغط أن توصلها للحافة. وتجعلها توقن من استحالة الاستمرار بهذا الشكل.
مشكلة الشك الأساسية عدم ثقة الرجل في نفسه، وفي قدرته على إغناء امرأته عما عداه من الرجال، من ثم يزيد الانفعال ويتوتر الجو، كلما لاح من يتصور الرجل أنه سينافسه في حب فتاته. لذا فإن مفتاح القضاء على هذه "النقيصة" ثقة الرجل في نفسه، وفي امرأته أيضًا.
- الغيرة الشديدة
لا تحب المرأة الغيرة التي تتجاوز الحد الطبيعي والمقبول في الحب؛ إذ تجعلها تشعر بأن الرجل لا يثق بها.
- الأنانية
لا تحب المرأة الرجل الأناني الذي يشغل تفكيره بنفسه، ولا يمكنه مبادلتها ما تقدمه له من اهتمام وحب؛ إذ إنه يأخذ دون أن يعطي، فالأنانية تجعل صاحبها يهتم بسعادته، ومصالحه، دون مراعاة للآخرين من حوله.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الرجل والمرأة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الرجل على سجادة من حرير
أوضحت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، أنه لا يوجد مانع في الشريعة الإسلامية من أداء الرجل للصلاة على سجادةٍ مصنوعة من الحرير.
وأضافت الإفتاء أنه جاء في "الصحيحين" عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تَشرَبوا في آنيةِ الذهبِ والفضةِ، ولا تَلبَسوا الحريرَ والدِّيباج»، ومن هذا الحديث الشريف يتبين أن المنهي عنه شرعًا هو لبس الحرير والديباج وليس استعماله في سجادة الصلاة أو ما يشبهها.
حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجلوقالت دار الإفتاء إن ارتداء الرجال للسلسلة الفضة محل خلاف بين الفقهاء، الذي نراه أنه يجوز للرجال لبس السلسلة الفضة، لكن هذا الجواز مقيدٌ بألا تكون في بلد اختص النساء فيه بلبس سلاسل الفضة، وألا تكون السلسلة نفسها مما صُنِع للنساء، مؤكدة أن الأمر في ذلك راجع إلى العادة والعرف.
وأوضحت الإفتاء القواعد الضابطة لمعنى التشبه الممنوع بالنساء، وهي:
أولًا: أن يكون التشبُّه مقصودًا؛ بأن يتعمد الرجل فعل ما يكون من شأن النساء، وأن تتعمد المرأة فعل ما يكون من شأن الرجال، أما مجرد التوافق بدون قصد وتعمد فلا حرج فيه، فالناس بأجناسها تتفق في أمور مشتركة؛ كاستعمال أدوات الأكل وركوب الطائرات وما إلى ذلك. فإذا انتفى القصد كان الفعل تشَابُهًا لا تشبُّهًا، ولا حَرج في التشابه فيما لم يُقصَد.
ثانيًا: أن يكون التشبه في شيء هو من خصائص الجنس الآخر، ومعيار ذلك الدين، أو الطَّبع والجِبِلَّة، أو العرف والعادة، وكثير من التشبه يكون في ذلك في أول الأمر، حيث يوجد القصد والتعمد والإعجاب، ثم بعد ذلك يصير شيئًا مألوفًا لا شذوذ فيه، ولا يُعَدُّ تشبهًا مذمومًا.
وقالت الإفتاء: والأمران منتفيان في لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة، فإذا جرت عادة الناس بلبس الرجال لسلاسل الفضة، وكان ذلك من غير قصدِ التشبه بالنساء فلا مانع منه شرعًا؛ لتغير الأعراف بين الناس، ولانتفاء قصد التشبه بالنساء، إضافة إلى أنَّ القول بخصوص التَّشبُّه بالنساء في لبس السلسلة وكونها غير معتاد على اللبس- منقوضٌ باعتياد لبسها من جانب الرجال مع وجود مسميات رجالية لأصناف هذه السلاسل، فالتَّشبُّه بالنساء في لبسها منتفٍ لذلك.
وتابعت: ومن ثم لا يُتورَّك على هذا الجواز بأنَّ لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة فيه تَشبُّه مقصود بالنساء، وهو داخل في اللعن الوارد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرَّجُل يلبس لِبْسَة المرأة، والمرأة تلبس لِبْسَة الرجل". أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه في "السنن"، والنسائي في "السنن الكبرى"، وصَحَّحه ابن حبان والحاكم.
وأضافت: وكذلك الحال في ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر، مرَدُّ الأمر فيه إلى العادة والعرف، ولم يعتَدْ أهل مصر مثلًا على مثل هذا، وما ورد في السنة إنما كان ذلك لعادة العرب في هذا، وهذه العادة اختفت من غالب بلاد العرب.