"طه حسين عصر من التنوير" ضمن فعاليات قصور الثقافة ببورسعيد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نظم فرع ثقافة بورسعيد مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد خلال شهر أكتوبر الجاري.
وفى السياق أقامت مكتبة طفل حديقة الأمل ورشة تصميم كتاب وثائقي عن عميد الأدب العربى طه حسين، يحمل عنوان "طه حسين عصر من التنوير " احتفاءً بالذكرى الـ٥٠ لرحيله، قامت خلالها طالبات المدرسة الإسلامية الإعدادية بتقسيم محتوى الكتاب إلى عدة أجزاء، اشتمل الجزء الأول على السيرة الذاتية، وضم الجزء الثاني عددا من أشهر المقالات الاجتماعية والسياسية، بينما اشتمل الجزء الثالث على أبرز الأعمال الأدبية والفكرية التي تعبر عن الحالة الثورية ببعض البلدان العربية، وموقفه من قضية تعليم المرأة بعد تقلده منصب عميد كلية الآداب.
من ناحية أخرى نفذ بيت ثقافة الهيئة ببورفؤاد ورشة تصميم ماكيت عن أحداث حرب أكتوبر باستخدام الكرتون، الخيش والألوان المختلفة، استمراراً للاحتفال باليوبيل الذهبي للنصر، بالتعاون مع مجمع مدارس هيئة قناة السويس.
وفي سياق متصل شهد بيت ثقافة أم خلف ورشة حكي بعنوان "سيناء أرض الفيروز" قدمتها إسراء العربي، تلاها ورشة فنية بمرسم الطفل لتصميم لوحات تعبر عن القضية الفلسطينية، تنفيذ منار نور الدين.
وضمن الفعاليات المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، والمنفذة من خلال فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي، أقامت مكتبة ٦ أكتوبر العامة محاضرة بعنوان "التغذية السليمة لصحة جيدة تقاوم الأمراض" بالمدرسة الإسلامية الإعدادية للبنات.
تحدثت خلالها د.مروة عوض - أخصائي تدريس العلوم التمريضية بالمعهد الفنى الصحي، عن أهم العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجسم والعقل السليم، مؤكدة على ضرورة تناول الطلاب للغذاء الصحي الذي يحتوي على كافة العناصر من أجل الوقاية من الأمراض، وتحسين مستواهم التعليمي خلال فترة الدراسة.
واختتمت المحاضرة بتقديم عدة نصائح للطلاب أهمها تناول الأطعمة الغنية بالحديد، تجنب المشروبات الغازية و التقليل من النشويات والسكريات لتجنب الإصابة بفقر الدم الذي يعد من أكثر الأمراض انتشارا بين طلاب المدارس و من أعراضه الشائعة الخمول، شحوب الوجه واليدين والأظافر، الشعور بالبرد والصداع ، والإصابة بالدوار في بعض الأحيان.
IMG-20231025-WA0036 IMG-20231025-WA0035 IMG-20231025-WA0034 IMG-20231025-WA0033المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طه حسين عصر التنوير الهيئة العامة لقصور الثقافة IMG 20231025
إقرأ أيضاً:
أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
اختتم مؤتمر الغربية الأدبي لليوم الواحد أعماله، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، دورة الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة تخصيص مقر دائم ومناسب لقصر ثقافة طنطا وبيت ثقافة كفر الزيات.
وأعلن مختار عيسى، أمين عام المؤتمر، التوصيات في ختام الفعاليات، بحضور الأديب جابر سركيس، ومدير فرع الثقافة بالغربية وائل شاهين، وتضمنت توفير مقر لقصر ثقافة طنطا، حيث أن المقر الحالي للقصر غير لائق، فضلاً عن أن المحافظة ستتسلمه تمهيداً لهدمه، وأن الحلول المؤقتة كإقامة الفعاليات بالمركز الثقافي لا تفي بمتطلبات العاصمة الثقافية للمحافظة، ويطالب الأدباء بتوفير مكان مناسب أسوة بقصور الثقافة في المحافظات المجاورة والمقامة في مباني مستقلة وبإمكانيات كبيرة حتى تقوم بدورها الثقافي على أكمل وجه.
كما أوصى المؤتمرون بتوفير مقر بديل يليق ببيت ثقافة كفر الزيات، بدلًا من المقر المؤجر حاليًا، وشملت التوصيات مراجعة أعمال ترميم قصر ثقافة المحلة الكبرى للحفاظ على طابعه التراثي، وطباعة الأعمال الكاملة لشخصية المؤتمر الأديب الراحل سعد الدين حسن، مع ترشيح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق ليكون عنوان المؤتمر القادم.
ودعا المؤتمرون إلى تشكيل مجلس أمناء ثقافي بالغربية لرسم السياسات الثقافية بالمحافظة، كما أعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفض تهجير سكان غزة أو المساس بحقوق مصر السيادية في قناة السويس.
وكانت فعاليات المؤتمر والذي أقيم برعاية د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قد بدأت بتفقد الحضور معرضاً فنياً لعدد من طلبة وطالبات كلية التربية النوعية بطنطا، بإشراف د.رانيا عبده الإمام، عميدة الكلية، والتجول داخل معرض لبيع كتب وإصدارات قصور الثقافة، ثم انطلقت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي محمد دره، وتضمنت عدد من الكلمات البروتوكولية، حيث تحدث وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، عن أهمية الإبداع والذي لا يعد هروبا من الهوية، بل هو انطلاق بها نحو المستقبل.
فيما قال الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق وأمين عام المؤتمر: "الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاء يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع"، لافتا إلى أن المثاقفة ضرورة لايمكن التنصل من حتميتها، فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس المؤتمر، الذي قدم التحية للعاملين بثقافة الغربية على حسن تنظيم المؤتمر، قبل أن يستعرض المؤتمرات الأدبية التي تم تنظيمها على أرض الغربية، بداية من عام 2000 وحتى عام 2025، مشيرا إلى أن المؤتمرات السابقة شهدت العديد من المكتسبات الثقافية، وكان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق.
وقبل تكريم عدد من الشخصيات الأدبية بمحافظة الغربية، استمع الحضور لكلمة من الشاعر د.البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا، أعقبها احتفاء المؤتمر بروح الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعرض فيلماً تسجيلياً عنه، والإعلان عن اعتزام قصور الثقافة طبع جميع أعماله الأدبية، كما تم تكريم الأدباء: ربيع عقب الباب، وعمر فتحي، والكاتب الراحل نبيل فاروق، بحضور شقيقته المهندسة نادية فاروق، وزوجته الدكتورة ميرفت راغب، كما تم تكريم د.رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا، وكذلك لجنة التحكيم الإقليمي، وهم: الكاتب والناقد علي الفقي، ود.أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ".
وشهدت الفعاليات عقد مائدة مستديرة بمشاركة الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، وأدار مناقشاتها الصحفي محمد عوف، حيث قدم الصحفي حسام جبر، مدير مكتب جريدة الدستور بالغربية، بحثا بعنوان "أثر الإعلام في الإبداع الأدبي وتأثير اعتماد النشئ على محركات البحث في تشكيل الهوية والمعرفة"، فيما أكد الصحفي ناصر أبو طاحون ضرورة تحمل الجميع مسئولية رفع الوعي لدى الشباب، وأعقبه عدد من المناقشات، لكل من: الصحفي محمد عز، مدير تحرير جريدة النهار، والكاتب الصحفي أحمد فتحي، واختتمت المائدة بعدد من مداخلات الحضور، أبرزهم المفكر د.مجدي الحفناوي.
وتوالت الجلسات البحثية التي شهدت مناقشات حول شعر الفصحى، وشعر العاميه، والسرد، من خلال لفيف من المشاركين بالجلسات، وهم: الشاعر مصطفى منصور، ود.عبد الحميد بدران، والكاتب محمد المطارقي، والشاعر محمد الدش، ود.أحمد كرماني، ود.أحمد منصور، والأديب محمد أمين صالح، والشاعر إبراهيم خطاب، والشاعر أحمد زايد، والأديب عمر فتحي.
اختتمت فعاليات المؤتمر بعقد أمسية شعرية لعدد من مواهب نوادي الأدب بالغربية، وأدارت فعالياتها الشاعرة سماح مصطفى، وبمصاحبة أنغام عازف العود، الفنان محمود السمره.
أقيم المؤتمر من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات ونوادي الأدب بإشراف الشاعر وليد فؤاد، والإدارة الثقافية بالإقليم برئاسة الشاعر محمد عطية.