مطعم يتقاضى رسوماً إضافية من الآباء الذين لا يسيطرون على أطفالهم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أثار مطعم أمريكي موجة من الجدل على مواقع التواصل بسبب نهجه في آداب تناول الطعام، حيث ينص على أنه سيفرض رسوماً إضافية على الآباء الذين لا يستطيعون إبقاء أطفالهم تحت السيطرة.
وتقول ملاحظة موجودة في قائمة مطعم Toccoa Riverside: "هناك رسوم إضافية على الآباء الذين لا يحسنون السيطرة على أطفالهم".
وعلى الرغم من أن الآباء لا يمكنهم التنبؤ بتصرف أطفالهم أثناء تناول العشاء بالخارج.
وعبر أحد مستخدمي ريدت عن عدم رضاه عن تصرف المطعم، وتساءل قائلاًً: "ما هو المقياس الذي يمكن اعتبار الشخص البالغ أباً سيئاً على أساسه؟ لا توجد أسباب لفرض رسوم إضافية بسبب ذلك"، وعلّق شخص آخر بالقول: "يمكنكم فقط منع دخول الأطفال، يمكن أن يكون الأطفال مزعجين، لكن لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم لأنهم أطفال".
ويبدو أن رواد المطعم توجهوا أيضاً إلى موقع تريب أدفايزر للتأكد أن الأمر جاد وليس مجرد تهديد فارغ، وقال أحد المستخدمين في مراجعته على الموقع: "جاء المالك وأخبرني أنه أضاف 50 دولاراً إلى فاتورتي بسبب سلوك أطفالي، لعب أطفالي على الكمبيوتر اللوحي حتى وصل الطعام، وتناولوا طعامهم وأخذتهم زوجتي إلى الخارج بينما انتظرت ودفعت الفاتورة.. أشعر بخيبة أمل من هذه التجربة".
وعلّق مستخدم آخر "إذا كان لديك أطفال، تجنب هذا المكان تماماً بأي ثمن.. لقد أثار المالك ضجة أمام المطعم لأن أطفالنا كانوا يركضون في المكان.. قيل لنا أننا بحاجة إلى الذهاب إلى برغر كينغ وول مارت وأننا آباء سيئون، لديهم رسوم إضافية بقيمة 50 دولار تفرض بسبب "الأطفال السيئين".. كانت ممارسة تجارية سيئة، لن نعود أبداً إلى هناك".
الولايات المتحدة
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولايات المتحدة برغر كينغ
إقرأ أيضاً:
مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين
أفاد مدير إدارة التطعيمات والبرنامج الوطني للتطعيم سالم شنيشح، بأن طعم شلل الأطفال الفموي المستخدم حاليا في الحملة هو نفس اللقاح الذي يعطى للأطفال عند الولادة والتسعة أشهر.
وأوضح شنيشح أن الجرعة الحالية تعتبر تعزيزية إضافية، وجاءت مع تزايد تدفق اللاجئين إلى البلاد، الذين لا يحتوي سجلهم الصحي على تطعيمات، بالإضافة إلى ظهور حالات إصابة بشلل الأطفال في بعض الدول الإفريقية.
كما أشار شنيشح إلى أن المركز قرر تقديم طعمي الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال دون سن السادسة، وذلك نتيجة لارتفاع حالات الإصابة بهذين المرضين في جميع أنحاء البلاد خلال العامين الماضيين.
وأكد شنيشح أن ليبيا خالية من مرض شلل الأطفال منذ 1992، مضيفا أن اللقاحات المستخدمة هي نفسها التي استخدمت في حملات سابقة، حسب قوله.
المصدر: المركز الوطني لمكافحة الأمراض
المركز الوطني لمكافحة الأمراضطعم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0