لماذا انسحبت الوكالات الأجنبية من تغطية الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ذكر موقع "الجزيرة"، أنّه منذ استهداف غارة إسرائيلية لتجمع صحفيين في بلدة علما الشعب عند حدود لبنان الجنوبية في 13 تشرين الأول الجاري، تضاعف القلق حول المخاطر التي تواجه المراسلين هناك، خاصة بعد قرار انسحاب عدد من الوكالات العالمية الأجنبية من التغطية الميدانية.
وبعد هذا الاستهداف الخطير، سحبت كلٌّ من رويترز والوكالة الفرنسية وأسوشيتد برس، فرقها الصحفية من الجنوب، حيث تدور الاشتباكات المستمرة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
وربط محللون قرار انسحاب الوكالات الأجنبية بخلفيات سياسية، وتفاديا لتكرار "سيناريو" تعرض فرقها الرسمية للخطر، في ظل انحياز وسائل الإعلام الغربية التي لا توجه اتهامات مباشرة لإسرائيل في الأغلب، حتى في الجرائم التي يتعرض فيها مراسلوها للانتهاك من قبلها.
في حين ترفض مصادر أخرى في بعض الوكالات الأجنبية هذا التحليل، بقولها، إن القصف الذي تسبب بمقتل مصور وإصابة آخرين شكّل نقطة تحول في مقاربة الوضع الميداني، ودفعهم لاتخاذ قرار مؤقت بسحب فرقهم الإعلامية من الجنوب؛ لأسباب أمنية ولضمان حمايتهم.
ويقول أحد هذه المصادر، إن سحب الفرق مرتبط بإجرائهم لمراجعة وإعادة تقييم للوضع الأمني والاستعدادات اللوجستية لديهم، على قاعدة أن سلامة الموظفين وحياتهم هي الأولوية، بعدما صُدموا بمستوى مخاطر هذه التغطية التي ألحقت بهم الخسائر، وبعدما تبين أن الوقوف على الشريط الحدودي محفوف بالمخاطر العالية على سلامة المراسلين أو على المساعدين، الذين تعتمد بعض هذه الوكالات عليهم في تأمين الصور.
كما يواجه مراسلو الإعلام المحلي في لبنان تحديات مضاعفة بتغطية ما يوصف بـ"الحرب الصغيرة" بين حزب الله وإسرائيل، وزاد قلق بعضهم مع انسحاب الوكالات الأجنبية، الذي يعكس تحسسا لحجم الخطر. (الجزيرة)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا نحلم بقصص حقيقية أحيانًا؟.. مفسر أحلام يكشف مفاجأة
في الغالب الأحلام تكون قصص يختلقها العقل أثناء النوم، وقد تجعل حالمها يشعر بالخوف أوالفرح أو الحزن، ولكن من الغريب الحلم بقصص حقيقية أحيانًا حدثت في الماضي أو ستحدث، وبالفعل تقع بعد الحلم، فالبعض يرى منامات ويحلم بقصص عاشاها أو يتفاجئ أنها تتحقق بعد ذلك، فلماذا نحلم بقصص حقيقية أحيانًا؟ وما دلالة ذلك؟ وهل هو خير أم شر؟
لماذا نحلم بقصص حقيقية أحيانًا؟أوضح الشيخ أحمد أبو النيل، مفسر الأحلام، على قناة الحياة، أثناء استضافته مع الإعلامية آية حسني، أن الأشخاص التي ترى مناما أو ما يسمى بالحلم يحدث في اليقظة وفي الحياة الحقيقية، فإن هذه صفة من الصفات التي اختصَّ الله الرسول صلى الله عليه وسلم بها، فكان لا يرى رؤيا إلا وقعت، فإذا حدث مع أي شخص فدليل على صلاح علاقته مع الله سبحانه وتعالى، وأضاف أنه يجب المحافظة على العلاقة الحسنة مع الله تبارك وتعالى.
وأضاف «أبو النيل»، أن رؤية حدث قبل أن يحدث في الحقيقة أو قبل أن يقع، يُسمى ببشرى المؤمن، وله علاقة بالقرب والرضا من الله، وكل هذا يأتي لك على هيئة رسالة ربانية، ويحب أخذها على المحمل الطيب، وعليك أن تجتهد في طاعة الله وإرضائه سبحانه وتعالى، وأن تواظب على ما يُحبه من الأذكار والأدعية وقراءة القرآن والبعد عن كل محرم.
رؤية المنام السيئأما الحلم بالأحداث التي حدثت في الماضي، استند إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة»، وأضاف أنه إذا كانت في حالة إنك رأيت أحلام سيئة وقد تتحقق أو تقع، أو إنك رأيت أحلام سيئة حدثت من قبل، فسواء كانت تخصك أو تخص شخص غيرك، فعليك عدم حكيها لأي شخص، كما يجب الوضوء قبل النوم وقراءة آية الكرسي وقراءة خواتيم سورة البقرة قبل المنام، وأن تتفل على يسارك ثلاثًا إذا حلمت بحلم سيئ.