مجلس النواب الليبي يطالب سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بمغادرة البلاد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
طالب مجلس النواب الليبي اليوم الأربعاء “سفراء الدول الداعمة لإسرائيل في جرائمها ضد الفلسطينيين بمغادرة ليبيا".
وينتظر قطاع غزة أزمة إنسانية جديدة اليوم الأربعاء في حالة عدم إمداده بالوقود، لانه بدون الوقود، لن يكون هناك ماء، ولن تكون هناك مستشفيات ومخابز عاملة.
وبدون الوقود، لن تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
وسبق أن حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أمس من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها في غزة بسبب نقص الوقود اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء.
وكشفت تقارير صحفية فلسطينية بتحويل ثلاجات الدواجن التابعة للشركات الخاصة إلى أدوات لنقل الشهداء بقطاع غزة الذين يسقطون بالمئات كل يوم جراء العدوان الإسرائيلي.
وقبل ذلك، قامت الفرق الطبية في قطاع غزة، بحفظ جثامين الشهداء الفلسطينيين في ثلاجات «الآيس كريم» وذلك بعد تكدس الجثامين في ثلاجات المستشفيات الفلسطينية.
وقال أحد الأطباء إننا اضطررنا إلى استخدام ثلاجات الطعام بالمصانع، وثلاجات «الآيس كريم» لكي تستوعب الجثث لحين التعرف عليها، مؤكدا أن الأوضاع في المشافي الفلسطينية كارثية.
كما طالب العالم بسرعة إسناد غزة، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يطالب بملاحقة ملوثي البيئة بقوانين ملزمة ورادعة
أكد وكيل الأزهر الأستاذ الدكتور محمد الضويني أن التغيرات المناخية تمثل تحديًا مشتركًا يستوجب توحيد جهود البشرية بكل أطيافها، مشيرًا إلى أن الأديان تقدم رؤية متكاملة تحث على حماية الأرض التي ورثها الإنسان، ورعايتها لصالح الأجيال القادمة. وشبه فضيلته البشرية بمنظومة واحدة أو أسرة ممتدة، يتأثر كل فرد فيها بأفعال الآخر؛ مشيرا الى ان المناخ ليس قضية تخص دولة أو شعبًا بعينه، بل هي مسألة تمس مصير العالم بأسره، ولا يمكن مواجهتها بفعالية إلا من خلال تعاون عالمي متكامل
جاء ذلك خلال كلمته فى في أعمال «القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ» ، التي انطلقت في مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان تحت عنوان: "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر" برعاية السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وبحضور السيد علي أسدوف، رئيس وزراء دولة أذربيجان وبمشاركة أكثر من 300 شخصية بارزة من القيادات الدينية العالمية، وممثلي الأديان، وكبار المسئولين، والأكاديميين والخبراء في مجال البيئة.
تمويل أضرار التغيرات المناخية إلى حقيقة واقعية
شدد وكيل الأزهر على أن قضية التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا الذي انتفض له العالم بدوله وحكوماته ومنظماته وشعوبه، وليست أقل من الحروب التي نالت آثارها من الجميع رغم البعد الجغرافي عن محيطها؛ ولذا يجب تصعيد العمل حيال التهديد الصادر عن التغير المناخي بدءًا بالأفراد ومرورًا بالمؤسسات وانتهاء بالحكومات، وغني عن الذكر أن دولاً متعددة قامت بجهود كبيرة في هذا الشأن، والتي كان من آخرها مؤتمر (Cop27) الذي عقد بجمهورية مصر العربية، والذي سعى إلى تحويل تعهد الدول المتقدمة بتمويل أضرار التغيرات المناخية إلى حقيقة واقعية، وحث الدول المسببة للتغيرات على الوفاء بالتزاماتها المادية، ومؤتمر (Cop28) الذي عقد بالإمارات العربية المتحدة، والذي تمخض عن «بيان أبو ظبي المشترك من أجل المناخ ..نداء الضمير»، وإعلان جمهورية أذربيجان عام 2024 عام التضامن من أجل السلام الأخضر، إضافة إلى ما قبل هذا وما بعده من مؤتمرات وتوصيات وبيانات ووثائق وأبحاث ودراسات وحملات وغير ذلك.
اوصى وكيل الأزهر بضرورة تنمية الوعي البيئي بتثقيف الجماهير بصفة عامة، من خلال المؤسسات التربوية والدينية والمنابر التوعوية والإعلامية، والمناهج والكتب الدراسية.
واكد خلال توصياته ضرورة التشارك الكوني وتبادل المعلومات والخبرات بين الشعوب والحكومات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية، من خلال برامج علمية تتكاتف فيها الجهود بصورة سريعة ومؤثرة، بعيدًا عن الجوانب الإجرائية والشكلية؛ لاستخدامها في مواجهة أي خطر يهدد الكرة الأرضية.
وشدد وكيل الأزهر على ضرورة سن القوانين والتشريعات التي تردع محتكري المعلومات والتجارب التي يؤثر حجبها على فاعلية التعامل مع الكوارث والأزمات، وملاحقة ملوثي البيئة.
واكد وكيل الأزهر خلال توصياته على الضغط على الدول الغنية وصناع القرار العالمي لتحمل المسؤولية، والقيام بتغييرات جدية لحماية البيئة، كالطاقة النظيفة، والاستخدام المستدام للأراضي، وغير ذلك، واعتماد التمويل اللازم لدعم الدول الفقيرة للتأقلم مع تغير المناخ