قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن توقيع مصر والصين مذكرة تفاهم لمبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، اتفاق مهم جدا ويعني تحويل الديون المستحقة للصين على مصر بمشروعات تنموية في مصر، ما يسهم في زيادة نمو الاقتصاد القومي، موضحا أن مبادرة مبادلة الديون جرى تنفيذها من قبل بين مصر وإيطاليا وألمانيا وهذه ليست أول مرة.

فكرة خارج الصندوق

وأضاف غراب، أن تلك الخطوة تعد حلا جيدا وفكرة خارج الصندوق لملف الدين الخارجي على مصر، موضحا أنها تسهم في تخفيف الضغط على الدولار لأنها تعفي مصر من دفع الدين المستحق للصين وسيتم مبادلته بمشروعات استثمارية للحكومة الصينية أو مستثمرين صينيين يتم تنفيذها في الأسواق المصرية، موضحا أن تلك الاتفاقية تتماشى مع اتجاه مصر وسعيها للاستغناء عن الدولار بتوقيع اتفاقيات تبادل العملات المحلية بين مصر وبعض الدول تمت أولها مع الإمارات، ما يسهم في استقرار سعر صرف العملة المحلية وتوفير المستلزمات الضرورية للسوق المحلي.

الديون تخفف من حدة الأزمة الاقتصادية

وأكد غراب، أن مذكرة تفاهم مبادلة الديون تخفف من حدة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الأزمة العالمية والتي تسببت في نقص العملة الصعبة من الدولار، موضحا أن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لمصر خلال الـ8 سنوات الماضية ولا تزال، إضافة إلى كبر حجم التبادل التجاري بين مصر والصين والذي بلغ 16 مليار دولار العام الماضي.

وأشار إلى أن الاتفاقية تتيح المزيد من الاستثمارات الصينية التنموية في مصر وهو ما يعود على مصر بمكاسب كبيرة أهمها زيادة الدخل القومي عن طريق زيادة الإنتاج والتشغيل وتوفير فرص العمل، إضافة لعدم دفع الديون المستحقة بالدولار .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين مبادلة الديون مبادلة الديون مع الصين مصر والصين بین مصر

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تسجل مكاسب للأسبوع الثالث بسبب رسوم ترامب الجمركية


انخفضت أسعار النفط وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى خفض الطلب على الطاقة.

تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط 0.8% لتتم تسويته فوق مستوى 69 دولاراً للبرميل، متأثراً بتراجع أسواق الأسهم. سجلت أسعار النفط مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي وسط تراجع التوقعات بحدوث فائض في المعروض على المدى القريب.

 وتخطط الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية على واردات السيارات، وما يُسمى بالرسوم الانتقامية، الأسبوع المقبل، مما يؤدي إلى توسيع نطاق الحرب التجارية العالمية.

يواجه تجار النفط صعوبة في توقع الأسعار مستقبلاً في ظل تعاملهم مع سياسات الرئيس دونالد ترمب وخطة تحالف "أوبك+" لإنعاش الإنتاج المتوقف. تحركت أسعار عقود خام غرب تكساس الآجلة، خلال الأشهر الثمانية الماضية، في نطاق عرضي ضيق لا يتعدى 15 دولاراً بين منطقتي 60 دولاراً للبرميل و80 دولاراً للبرميل.

قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في شركة "بي أو كيه فاينانشيال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities): "الأسهم الأميركية تعاني، والمخاوف بشأن الطلب على المدى الأطول تسيطر على أذهان معظم المتداولين مع بدء فرض الرسوم الجمركية على السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس التنفيذي لشركة "فيتول" إنه رغم وجود بعض التهديدات للإمدادات، إلا أنها منطقية بشكل عام للعامين المقبلين. وفي هذه الأثناء، تكثف فنزويلا صادراتها النفطية إلى الصين مع فرض إدارة ترمب العقوبات والتعريفات الجمركية الثانوية للضغط على الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.

مقالات مشابهة

  • خبير تحكيمي يكشف عن الحكم الأقرب لإدارة مباراة الأهلي وبيراميدز
  • رئيس طاقة النواب يكشف موقف اللجنة من زيادة مخصصات البترول في الموازنة الجديدة
  • شخص يزعم تعرضه للضرب فى قنا للتهرب من الديون.. التفاصيل
  • نتائج أول حوار اقتصادي منذ 5 سنوات بين كوريا الجنوبية والصين واليابان
  • لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً
  • خبير يكشف تأثير الإجراءات الجديدة على أسعار الأراضي والإيجارات بالرياض .. فيديو
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • أسعار النفط تسجل مكاسب للأسبوع الثالث بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها