يعمل كيان الاحتلال منذ 70 عاما على خطة عسكرية دبلوماسية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، فلا يوجد قوة في العالم تقف أمام منطقة كاملة متحدة عسكريا ودبلوماسيا واقتصاديا مدافعة عن قضية واحدة، وهذا الاتجاه الذي اتخذه الاحتلال في تخطيط بعيد المدى للسيطرة على قوى منطقة الشرق الأوسط وتدمير جيوش الوطن العربي من خلال الفتن والجماعات الإرهابية والفصائل وإقامة الحروب الداخلية حتى يفسح له الطريق لإحكام مخططه.

 

ووسط كل هذه الخطط والتدابير الصهوينية، وقفت مصر كابوسًا في حلم الاحتلال لتحقيق طموحاته بمحو وتهجير أهالي فلسطين، وبعد الاحداث الأخيرة ضد الفلسطينين وقطاع غزة واستشهاد آلاف من المواطنين نتيجة القصف العنيف ضد المدنيين والعزل السالمين، انقلب رأي الشعبي العالمي، كما رأينا مظاهرات في عدد من الدول تدين الانتهاكات الاسرائيلية ضد قطاع غزة.

 

الحكومة تؤيد والشارع الأوروبي يتعاطف مع قطاع غزة

نقلت وسائل الإعلام صور حية من القصف العنيف ضد المدنيين في غزة، خاصة قصف مستشفي المعمداني واستشهاد عدد كبير من الأطفال، الواقعة التي اتعاطف معها الشارع الأوروبي والعربي، مطالبين بتوفير الحماية الإنسانية لأهالي غزة، فضلًا عن انقلاب عدد من الوزراء الاسرائيلين ضد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، وتحميله مسئولية كافة الإضرار الواقعة في اسرائيل وكذا الاضهاد واشتعال الحرب.

 

غضب جنود الاحتلال بسبب وجود نجل "نتنياهو" على شواطئ ميامي أثناء الحرب

في المقابل، تشهد صفوف الاحتلال حالة من اليأس وشعورهم بأن حكومة نتنياهو دفعتهم على الحدود في شن الحرب مع الفصائل الفلسطينية وتركهم عائلاتهم وأسرهم بينما في المقابل يستمتع أنباء "نتنياهو" بالأجواء في شواطئ ميامي الأمريكية، الأمر الذي خلق حالة من اليأس والاحباط لدي جنود الاحتلال حاليًا خاصة بعد استدعاء جنود الاحتياط للقتال وفقًا لأكثر من صحيفة عالمية.

 

دعم وتضامن شخصيات رياضية عالمية للفلسطينين 

وفي ذات الصدد، خسر كيان الاحتلال الاسرائيلي الرأي العالمي، نتيجة إصراره على إقامة مجازر بحق أهالي فلسطين المدنيين، وقيام لاعبي كرة القدم في اكبر دوريات العالم الإنجليزي بتضامنهم مع قطاع غزة والفلسطينيين، بالإضافة إلى جماهير بعض الدول الأوروبية التي ترفض الانتهاكات بحق الفلسطينين، جميع ذلك التحركات تُعد ضغوط شعبية جماهيرية لحكومات دول العالم الداعمة لأسرائيل وأيضًأ المدافعة عن الفلسطينين، لكثرة الجهود حول وقف العدوان العنيف في قطاع غزة .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاراضي الفلسطينية غزة أهالي فلسطين نتنياهو جنود الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة

لم يكن الرجل الثمانيني الفلسطيني في قطاع غزة يتخيل أن تكون نهاية حياته، ستكون عبر طريقة إعدام مريعة مارسها جنود الاحتلال، والتي يطلقوا عليها «إجراء البعوض»، حيث قاموا بوضع سلك متفجر حول عنق الغزاوي، والسير أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي لاستكشاف المنازل المهجورة، وفق ما جاء بتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.

إعدام مسن فلسطيني بطريقة مريعة

وكشف تقرير لموقع «أسخن مكان في الجحيم» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال استخدم رجلاً فلسطينياً مسناً كدرع بشري، قبل أن يُقتل هو وزوجته بدم بارد في قطاع غزة.

وبحسب مجلة «+972» الإسرائيلية، قام ضابط في لواء ناحال بربط سلك متفجر حول عنق الرجل الثمانيني، مهدداً بتفجيره إذا لم يلتزم بالأوامر خلال تفتيش المنازل.

حادثة إعدام المسن الفلسطيني وقعت في حي الزيتون في مايو الماضي، حيث قام جنود الاحتلال باحتجاز الزوجة داخل المنزل، بينما أُجبر الرجل على السير أمام الجنود لدخول المنازل أولاً تحسباً للعبوات الناسفة أو وجود مسلحين، فيما أطلق الضباط على هذا التكتيك اسم «إجراء البعوض»، الذي يُجبر المدنيين على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.

8 ساعات من الرعب

بعد ثماني ساعات من الرعب، أعاد الجنود الرجل إلى منزله وأمروه بالرحيل مع زوجته، لكنهما قُتلا برصاص وحدة أخرى لم يتم إبلاغها بمرورهما.

وكشفت شهادات الجنود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع بروتوكولات اشتباك صارمة، حيث يُعتبر أي شخص يتحرك بعد مهلة الإخلاء هدفاً مشروعاً، رغم نفي الجيش رسمياً.

ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ الانتفاضة الثانية، إلا أن الشهادات تؤكد أن هذه الممارسة أصبحت روتينية بعد 7 أكتوبر، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.

وأوضح الجنود أن هذه الأوامر تأتي مباشرة من القيادات العليا، ويتم التغطية عليها بتحميل الجنود الميدانيين المسؤولية في حال اكتشافها.

رد الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالنفي، مشيرا إلى عدم وجود معلومات حولها، لكنه أكد أنه سيُحقق إذا توفرت تفاصيل إضافية، رغم شكوك واسعة في اعترافه بهذه الانتهاكات التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

مقالات مشابهة

  • «إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
  • صحف عالمية: وعد نتنياهو بإنهاء سيطرة حماس على غزة لن يتحقق
  • أمنستي تدعو الدعم السريع لوقف مهاجمة وقتل المدنيين بمخيم في دارفور
  • «استهداف الفلسطينيين».. خطة نتنياهو لتعطيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • 3 دول عربية قادرة على احباط مخطط ترامب
  • الكونغو تعلن طرد متمردي "إم 23" من مدينة رئيسية
  • علم مصر على لافتة رئيسية بمنصة الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين في غزة
  • مسيرات جماهيرية في 133 ساحة بالحديدة منددة بالتهديدات بتهجير ابناء قطاع غزة
  • رئيس بلدية رفح الفلسطينية: الاحتلال يهدد حياة المدنيين ويعطل جهود الإغاثة والإعمار
  • جوتيرش: الشعب السوداني بحاجة لوقف لإطلاق النار وحماية المدنيين