السرطان وتصلب الشرايين أخطرها.. نوع من الجبن يسبب أضرارا كارثية على الصحة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الجبن من الأطعمة المحببة للكثيرين ، فوائدها الصحية كثيرة ، وعناصرها الغذائية مهمة خاصة للأطفال ، لكن هناك أنواع معينة من الجبن مصنوعة من الزيوت النباتية، وخاصة زيت النخيل، الذي يدخل أساسيا في صناعتها ، ليحل محل دسم اللبن الذى يدخل فى تصنيع الجبنة، وهذا الأمر غاية في الخطورة وحذر منه الكثير من الأطباء المتخصصين ، لان نزع دسم اللبن واستبداله بزيوت نباتية لتقليل التكلفة، ويقبل الكثيرين على شرائه لقلة تكلفته المادية.
أضرار الجبن المصنوع من الزيوت النباتية:
- الإفراط في تناولها تسبب تكون الحصوات الكلى
- اضطراب في حركة الأمعاء، وعسر الهضم، والانتفاخ.
- يترسب بالأوعية الدموية، الأمر الذي يزد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية
- ارنفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين.
- فى أغلب الأحوال يكون التدخل في هذه الأطعمة لإضافة نكهات جديدة ولإطالة فترة الصلاحية، وإنتاج أنواع مختلفة منها، أو لمحاربة بعض الجراثيم، ومن ثم إضافة مواد قد تكون خطرة على جسم الإنسان.
- تكشف الكثير من الدراسات أن المصانع المنتجة للجبن تستخدم الدهون النباتية أو الزيوت النباتية المهدرجة، ولذلك يطلق عليها الجبن النباتي، أو الجبن المعالج صناعياً، والكارثة أن هذا الجبن النباتي أو الصناعي يشمل أنواعاً سيئة ورديئة الصنع تستخدم الكثير من الإضافات والمعالجات، التي تسبب أضراراً خطرة على جسم الإنسان.
- وجدت الدراسات إنه يزيد من فرص واحتمالات الإصابة بأمراض السرطان، ووجدوا أن أنواعاً من الأجبان الصفراء توفر بيئة مناسبة تساعد على نمو الخلايا السرطانية وتحفز انتشارها في الثدي لدى النساء، وداخل غدة البروستاتا لدى الرجال.
- كما أن الجبن المعالج صناعياً والذي لم يمر على مرحلة البسترة، يشكل خطراً كبيراً على صحة السيدات الحوامل، وكذلك ضرراً كبيراً على الأجنة حيث تحمل بعض الميكروبات والجراثيم المسببة لكثير من المشاكل الصحية.
- والجبنة المعالجة صناعياً تعتبر من الأنواع الغنية بالدهون المتحولة والمشبعة، وهذه الدهون ترفع نسبة الكوليسترول الضار والسيئ في الجسم بمستويات ومعدلات مرتفعة،
- الإصابة بكثير من أمراض ومشاكل القلب والأوعية الدموية، وأيضاً ارتفاع ضغط الدم بصورة مستمرة.
- تراكم الدهون في أجزاء كثيرة من الجسم، وخاصة في منطقة البطن، ما يؤدي إلى زيادة الوزن.
- الاصابة بالسكري من النوع الثاني
- التهاب المفاصل.
- ترقق أو هشاشة العظام.
- "شيخوخة العضلات"، خاصةً بعد عمر الثلاثين.
- عسر الهضم والإنتفاخ
- حدوث الجلطة نتيجة تصلب الشرايين
- ضعف الجهاز المناعي وذلك لإضافة مكسبات الطعم والرائحة وبعض المواد المصنعة الغير طبيعية .
- يؤثر بالسلب على الذاكرة والتركيز .
-المواد المستخدمة في ذلك الجبن تسبب السرطان على المدي البعيد .
- يسبب ذلك الجبن هشاشة العظام عكس الجبن الطبيعي الذي يقوي العظام لإحتوائه على الكالسيوم والفسفور الموجود في الحليب الطبيعي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جبن أنواع الجبن نباتي الدهن أضرار صحية الزیوت النباتیة الکثیر من
إقرأ أيضاً:
اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
أعلنت السلطات الصحية البريطانية عن بدء تجربة سريرية لاختبار دم جديد قادر على الكشف المبكر عن 12 نوعا شائعا من السرطان لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وذلك في خطوة من شأنها إحداث تحول جذري في تشخيص السرطان وتحسين فرص علاجه.
وقد تم تطوير الاختبار، المعروف باسم "miONCO-Dx"، من قبل فريق بحثي في جامعة "ساوثهامبتون" باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويقوم بتحليل عينات الدم بحثا عن شظايا دقيقة من المادة الوراثية المرتبطة بالأورام الخبيثة.
ووفقا للبيانات الأولية، يتمتع الاختبار بنسبة دقة تصل إلى 99 بالمئة، ويشمل الكشف عن سرطانات شائعة مثل الأمعاء، الرئة، المعدة، الكبد، البروستاتا، الثدي، المبيض، البنكرياس، المثانة، المريء، وكذلك أنواعا نادرة مثل أورام الدماغ.
وقد تم تطوير هذه التقنية استنادا إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 20 ألف مريض.
وتلقى المشروع دعما ماليا بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني من المعهد الوطني للبحوث الصحية والرعاية والحكومة البريطانية، مما أتاح انطلاق المرحلة الجديدة من التجارب التي تشمل 8000 مشارك.
مرحلة "التحقق"
وأكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن المشروع دخل مرحلة "التحقق والتوثيق"، والتي تهدف إلى جمع الأدلة الكافية للحصول على الموافقة الرسمية لاستخدام الاختبار ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
من جانبه، قال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ، الناجي من مرض السرطان: "نعلم أن مفتاح النجاة من السرطان هو الاكتشاف المبكر. ومن خلال خطة التغيير التي نتبناها، نعمل على تسريع تطوير التكنولوجيا الرائدة لتشخيص السرطان ودعم مراكز الأبحاث التي يقودها نخبة من العلماء في المملكة المتحدة".
وتأمل السلطات الصحية أن يسهم هذا الابتكار في رفع معدلات النجاة من السرطان في إنجلترا إلى المستويات العالمية، عبر تقنيات تشخيصية متقدمة وسهلة الوصول لجميع المرضى.