استمرار حبس طليق البلوجر هدير عاطف وآخر 45 يوما
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء، تجديد حبس المتهم بلال طليق البلوجر هدير عاطف، وحسام زوج شقيقته 45 يوما في قضية النصب والاحتيال على عشرات المواطنين في مبلغ 25 مليون جنيه.
البداية كانت عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر هدير عاطف وطليقها بلال فاروق وشقيقته هاجر محمود، وزوجها تامر عادل لاتهامهم بالنصب على المواطنين.
وكشفت التحقيقات أن البلوجر هدير عاطف وطليقها بلال محمود وشقيقته وزوج شقيقته قاموا بالنصب على المواطنين من خلال صفحة البلوجر هدير عبر موقع انستجرام وزعموا أن الأرباح تصل إلى 500%، واستولوا منهم على مبالغ مالية لاستثمارها مقابل أرباح شهرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة القاهرة الجديدة البلوجر هدير عاطف نصب على المواطنين النصب والاحتيال البلوجر هدیر عاطف
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: دائما في القلب
في الحياة نلتقي بالكثير من الناس بعضهم يترك بصمة خفيفة تندثر مع مرور الوقت و البعض الآخر يُخلف أثرًا عميقًا لا يمحوه الزمن مهما طال هؤلاء هم من نحتفظ بهم دائمًا في القلب.
هناك نوع خاص من البشر يمتلكون قدرة عجيبة على النفاذ إلى أعماق القلوب و ترسيخ وجودهم فيها مهما ابتعدوا مهما تغيرت الظروف يبقون حاضرين كأنهم جزء لا يتجزأ من أنفسنا هؤلاء هم من وقفوا بجانبنا في وقت الشدة دون تردد دون انتظار مقابل بمحبة صادقة من أعماق قلوبهم.
تلك اللحظات التي نمر بها و نحتاج فيها إلى من يمد لنا يد العون و يقف بجانبنا تُظهر لنا حقيقة الناس منهم من يتخلى و منهم من يقف و لكن من يقف بصدق و إخلاص و من أعماق قلبه فهو من يستحق أن يُحتفظ به في القلب دائمًا.
ليس المقصود هنا من قدم مساعدة مادية فقط بل من قدم الدعم المعنوي الكبير من كان سندًا لنا في أوقات ضعفنا من كان صوتًا للعقل و الهدوء في وسط عاصفة من القلق و الخوف من كان بمثابة الضوء في النفق المظلم.
هؤلاء الناس لا يُنسون مهما حدث لأنّ ما قدّموه لم يكن مجرد فعلٍ بل كان انعكاسًا لحبٍّ صادقٍ و عميقٍ كان انعكاسًا لِشخصيّاتِهمِ الجميلةِ و قُلوبِهمِ الطّيبةِ.
و لذلك يبقى أثرُهم في القلوبِ دائمًا مهما تغيّرت الظروفُ مهما طالَ الزمنُ يبقى ذكرى جميلةٌ تُدفئُ القلبَ و تُلهمُنا بِالطّيبةِ و الكرمِ و الإخلاصِ.
ففي وسط مُحيطٍ مليءٍ بِالتّغيّراتِ والمُتقلّباتِ يبقى هؤلاء الناسُ ثابتينَ كالصّخرةِ في مُحيطٍ مُضطربٍ يبقون دائمًا في القلبِ رمزًا لِلحبّ والوفاءِ والإخلاصِ.
و لذلك يجبُ عليكَ أن تُقدّرَ هؤلاء الناسَ وأن تُحافظَ على علاقتكَ معهم وأن تُظهرَ لهم مدى تقديركَ لما قدّموه لك فهم يستحقّون ذلك و أكثر.
فهم ليسوا مجرد أصدقاءٍ أو أقاربٍ بل هم جزءٌ من حياتنا و من ذكرياتنا الجميلة هم من يُعطون حياتنا معنىً و قيمةً هم دائمًا في القلبِ.