أزالت الولايات المتحدة اسم إيران وعلاقاتها المزعومة بجماعات في الشرق الأوسط من مسودة قرار مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط بطلب من روسيا.

أفادت بذلك قناة "فوكس نيوز"، وذكرت أن النسخة الأولى من مشروع القرار دعت طهران "إلى التوقف عن تصدير جميع أنواع الأسلحة والمواد العسكرية إلى الجماعات المسلحة والجماعات الإرهابية، بما في ذلك حركة حماس، التي تهدد السلام والأمن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط".

وفي النسخة الجديدة تم الاقتصار على دعوات متجردة أكثر لوقف تمويل الإرهاب، بما في ذلك لحماس وذلك "وفقا لمبادئ القانون الدولي" ومعايير الأمم المتحدة.

إقرأ المزيد روسيا تطلب عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

ووفقا للقناة، طالبت الوثيقة الأطراف النافذة بالعمل على وقف تصعيد الصراع، و"بالوقف الفوري" لأنشطة حزب الله اللبناني.

وقال ممثل البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: "فيما يتعلق بالقرار الذي اقترحته الولايات المتحدة، أصرت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة على حذف الإشارات إلى إيران [في الوثيقة]"، ونوه بأن الإدارة الأمريكية وعلى أي حال، سيقوم الرئيس جو بايدن بتحميل إيران المسؤولية عن "دعم الجماعات الإرهابية مثل حماس وحزب الله وغيرها من الأنشطة المزعزعة للاستقرار" في المنطقة.

وذكرت قناة "فوكس نيوز"، أنه بالإضافة إلى الولايات المتحدة، اقترحت روسيا مشروع قرارها بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ومع ذلك، فإن التصويت الذي كان من المتوقع إجراؤه في 24 أكتوبرلم يتم، ولا يزال موعده الدقيق غير معروف.

وقال الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن الدولي مخصصة للوضع في الشرق الأوسط، إن روسيا لن تكون قادرة على دعم مشروع القرار الأمريكي بشأن النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي، لأنه لا يحتوي على بند بشأن وقف فوري لإطلاق النار.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الشرق الأوسط الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

الإدارة السورية الجديدة تطالب موسكو بتسليم «الأسد».. و«الكرملين» يرفض التعليق

قال مصدر سورى مطلع على المحادثات التى أجريت مع وفد روسى رفيع فى دمشق، أمس، لوكالة «رويترز»، إنّ قائد الإدارة السورية، أحمد الشرع، طلب من موسكو تسليم بشار الأسد ومساعديه المقربين، فيما لم يعلق «الكرملين» على سؤال بشأن تقرير سورى يفيد بأن دمشق تسعى للحصول على تعويضات من روسيا، بحسب ما جاء فى «القاهرة الإخبارية»، كما لم يعلق الكرملين أيضاً على سؤال مرتبط بطلب الإدارة السورية الجديدة تسليم الرئيس السابق.

وتوجه نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوجدانوف، إلى دمشق، لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة، منذ الإطاحة بنظام الأسد، أواخر العام الماضى، وقالت الإدارة الجديدة فى سوريا، فى بيان أمس، إن الجانبين ناقشا آليات المرحلة الانتقالية التى تهدف إلى ضمان المساءلة، وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التى شنها نظام الأسد.

وضغطت الحكومة السورية الجديدة على روسيا للحصول على تعويضات، خلال أول محادثات لها مع وفد الكرملين، وطبقاً للبيان السورى حول المحادثات فى دمشق، مع نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، فإن الحوار سلط الضوء على دور روسيا فى إعادة بناء الثقة مع الشعب السورى، من خلال إجراءات ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار.

ووصف «بوجدانوف» المحادثات بأنها بناءة، رغم أننا نتفهم مدى صعوبة الوضع، بحسب وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، فيما نقلت وكالات أنباء روسية فى وقت متأخر من مساء أمس الأول، عن نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، قوله إن موسكو ودمشق ستجريان مزيداً من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين فى سوريا، ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوجدانوف قوله للصحفيين: «هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية، وحتى الآن لم يحدث أى تغييرات بشأن وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين فى البلاد».

وفى سياق منفصل، التقى وزير الخارجية فى الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيبانى، ووزير الدفاع اللواء مرهف أبوقصرة، وفداً أممياً، برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام فى الأمم المتحدة، واللواء باتريك غوشات، القائم بأعمال رئيس البعثة، قائد قوة الأمم المتحدة، لمراقبة فض الاشتباك، وتم خلال اللقاء التأكيد على استعداد سوريا للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فوراً، وأكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التزامها الكامل بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة، وأبدت استعدادها لتقديم الدعم فى عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب من أجل سوريا أكثر أمناً.

مقالات مشابهة

  • «الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا
  • غباشي: مصر تقود جهودًا دبلوماسية مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • الإدارة السورية الجديدة تطالب موسكو بتسليم «الأسد».. و«الكرملين» يرفض التعليق
  • بطل الفراعنة يخطط للظفر بلقب بطل رالي حائل تويوتا الدولي
  • لماذا تعد خطة ترامب لـتطهير غزة زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط؟
  • على مدى يومين... سلام شارك في المنتدى الدولي لمؤتمر حوار الشرق الاوسط
  • واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • بحثا تطور الأوضاع في الشرق الأوسط ..عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الأمريكي