«أكسيوس» تكشف عن طلب غريب لوزير الخارجية الأمريكي من قطر بسبب قناة الجزيرة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن طلب غريب لوزير الخارجية الأمريكي من حكومة قطر فيما يخص تغطية قناة الجزيرة للحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة.
في التفاصيل، كشف وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن لمجموعة من زعماء الجالية اليهودية الأمريكية أنه طلب من رئيس الوزراء القطري قبل أقل من أسبوعين تخفيف حدة خطاب الجزيرة حول الحرب في غزة ، وفقًا لثلاثة مصادر حضرت الاجتماع.
أشار بلينكن إلى أن الإدارة الأمريكية التي تدعي دعمها للصحافة المستقلة على مستوى العالم، تشعر بالقلق من أن تغطية الجزيرة للحرب وأنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
واتهم كيان الاحتلال الصهيوني قناة الجزيرة بأنها "بوق دعائي" لحماس.
وبحسب أكسيوس، قصد بلينكن قناة الجزيرة العربية، وليس الجزيرة الإنجليزية.
خلف الكواليس، أخبر بلينكن زعماء اليهود الأمريكيين يوم الاثنين أنه عندما كان في الدوحة يوم 13 أكتوبر، طلب من الحكومة القطرية تغيير موقفها العلني تجاه حماس، حسبما قال ثلاثة أشخاص حضروا الاجتماع.
ووفقا للحاضرين الثلاثة، قال بلينكن إنه طالب بتخفيف شكل تغطية قناة الجزيرة للحرب في غزة.
وقال بلينكن إنه طلب من القطريين "خفض حجم تغطية الجزيرة لأنها مليئة بالتحريض ضد إسرائيل"، بحسب أحد المصادر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الادارة الامريكية الاحتلال الصهيوني أكسيوس العدوان الإسرائيل العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على غزة الصهيوني اليهود الأمريكيين ثلاثة مصادر قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
مصر تتصدر تغطية إعلامية دولية واسعة مع بدء دخول مساعدات غزة عبر معبر رفح
شهد معبر رفح الحدودي في محافظة شمال سيناء حدثًا بارزًا في ظل دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، حيث توافد نحو 143 مراسلًا يمثلون 82 وسيلة إعلامية دولية لتغطية اللحظات الأولى لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقد نظمت الهيئة العامة للاستعلامات زيارة للمراسلين الأجانب إلى معبر رفح ومنطقة الحدود المصرية مع غزة في الساعات الأولى للهدنة.
دور مصر المحوري في توفير الدعم الإنسانيوفقًا لتقرير الهيئة العامة للاستعلامات، أبرزت وسائل الإعلام العالمية الدور المحوري لمصر في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وكانت معظم وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية وآسيا والعالم العربي قد خصصت مساحات واسعة لتغطية هذه الخطوة المهمة، إذ كانت تعتبر مصر نقطة انطلاق أساسية للمساعدات بعد توقف طويل للمعابر.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرًا بتاريخ 19 يناير 2025، تناولت فيه استعدادات الجماعات الإغاثية لاستخدام وقف إطلاق النار لتعزيز عمليات الإغاثة، مشيرة إلى مئات الشاحنات التي اصطفّت على الحدود المصرية لنقل المساعدات إلى غزة.
تحضيرات مصر لإعادة فتح معبر رفحصحيفة "El País" الإسبانية ذكرت أن مصر كثفت استعداداتها لإعادة فتح معبر رفح من جديد لاستقبال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على تسهيل تدفق الإمدادات الأساسية مثل الغذاء، الوقود، والإمدادات الطبية إلى غزة. وكشفت المصادر الأمنية المصرية أنها تعمل على تسريع إجراءات عبور المساعدات، مع إعطاء الأولوية للغذاء والوقود.
الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانيةحسب التقارير، عبرت نحو 160 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح وكرم أبوسالم، بما في ذلك شاحنات محملة بالغذاء والوقود ومواد الإغاثة، في حين أن مئات الشاحنات الأخرى كانت تنتظر في منطقة الحدود للحصول على التصاريح اللازمة للعبور.
كما تم إرسال شاحنات خاصة بنقل الوقود لتلبية احتياجات قطاع غزة بعد أشهر من انقطاع الإمدادات.
التغطية الإعلامية العالميةتواصلت التغطية الإعلامية الواسعة عبر العديد من وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك وكالة "فرانس برس" و"شينخوا" الصينية، التي أشارت إلى أن معبر رفح أصبح نقطة حيوية لاستقبال المساعدات.
كما تم التركيز على الدور الاستراتيجي للمعبر الذي يعد شريان الحياة الأساسي لقطاع غزة.
الإعلام العربي والإيراني والتركيالإعلام العربي كان له دور كبير في تغطية تطورات دخول المساعدات إلى غزة، حيث رصدت قناة "العربية" و"الحدث" صورًا حصرية لدخول الشاحنات عبر معبر رفح.
في حين أورد الإعلام الإيراني والتركي تقارير تفصيلية حول تحركات الشاحنات وفرق الهلال الأحمر المصري التي جهزت نحو 500 شاحنة محملة بالمساعدات.
وأكدت وكالة "الأونروا" أن لديها الآلاف من الشاحنات المحملة بالإغاثة التي ستدخل إلى غزة مع استمرار الهدنة.
الاستعدادات اللوجستية في العريشمدينة العريش ومطارها في شمال سيناء كانت مركزًا لاستقبال المساعدات الدولية، حيث أعلن المطار حالة الطوارئ لاستقبال طائرات الإغاثة، بما في ذلك الطائرات الطبية لنقل المصابين.
كما تم تجهيز ميناء العريش لاستقبال شحنات المساعدات، بما في ذلك "الكرافانات" للمساعدة في تأمين المأوى للمتضررين.