البرلمان اللبيي: طرد سفراء الدول الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دعا مجلس النواب الليبي، اليوم الأربعاء، سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بمغادرة البلاد فورًا، داعيًا إلى وقف تصدير النفط والغاز لها في حال استمرار المجازر في قطاع غزة.
ننشر حيثيات الحكم بالمؤبد على متهم فى قضية داعش ليبيا ليبيا.. إنقاذ مهاجرين قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسطوأكد البرلمان الليبي في بيان له ضرورة الوقف الفوري للعدوان، ووصفه بأنه "حملة إبادة جماعية من قبل العصابات الصهيونية"، مشيرًا إلى رفضه تهجير أهالي قطاع غزة بأي شكل.
وحث البيان على عقد جلسة عاجلة على مستوى القيادات لجامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية، والدعوة إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الإطار.
وفي سياق متصل دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء المجتمع الدولي إلى ضرورة أن يتحرك فورا للضغط على إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة وحماية المدنيين وكسر الحصار الذي تفرضه على القطاع.
وحذرالملك عبدالله الثاني ، خلال استقباله اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، من استمرار الحرب على قطاع غزة الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة.
وجدد العاهل الأردني ، خلال اللقاء الذى جرى بقصر الحسينية بعمان ، رفضه لأية محاولات للتهجير أو التسبب بالنزوح داخل قطاع غزة..محذرا في الوقت ذاته من خطورة تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة .. ومؤكدا أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية دور فرنسا في دعم مساعي العمل تجاه أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين..حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني اليوم.
وبحث العاهل الأردني والرئيس الفرنسي الجهود الممكنة دوليا للعمل على إنهاء دوامة العنف، والوصول إلى أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طرد سفراء سفراء الدول الداعمة الداعمة لإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخلافات السياسية تقف عائقاً أمام البرلمان وترجيحات بعدم عقد جلسة اليوم
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب العراقي جواد اليساري، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي ضمانات على عقد جلسة المجلس، ظهر اليوم، فيما بين سبب ذلك.
وقال اليساري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لغاية الان لا توجد أي ضمانات لعقد جلسة البرلمان، ظهر اليوم، بحسب ما هو مقرر، وذلك بسبب الخلافات السياسية على القوانين ومنها تعديل قانون الموازنة المطروح للتصويت، كذلك جود مقاطعة لبعض النواب وكتلة برلمانية".
وأضاف أنه "يجب حصول تفاهمات سياسية لعقد الجلسات، وضمان نجاحها قبل اعلان جدول الاعمال، لضمان عقد الجلسة وتمرير القوانين، فطرح القوانين دون الاتفاق المسبق سيدفع الى الإخفاق بعقد الجلسة كما حصل في الجلسات السابقة".
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، يوم الخميس، (16 كانون الثاني 2025)، أسباب عدم حصول نصاب قانوني وتأجيل انعقاد الجلسات.
وقال المشهداني في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه: "في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب منا جميعاً أعلى درجات المسؤولية الوطنية والعمل الجاد لخدمة شعبنا الكريم، أُعلن امس عن تأجيل انعقاد الجلسة المقررة لمجلس النواب العراقي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني".
وبين، أن "هذا التأجيل، الذي جاء نتيجة عدم حضور عدد من النواب (وهو ليس الأول)، يعكس تحدياً حقيقياً أمام المجلس في أداء واجباته الدستورية والتشريعية" مشيرا الى، ان "عدم اكتمال النصاب لا يؤثر فقط على سير العمل التشريعي، بل ينعكس سلباً على مصالح الشعب العراقي الذي يتطلع إلى تشريعات حاسمة تعزز استقرار البلاد وتلبي احتياجاته الملحّة".
وتابع المشهداني، "احمل بأمانة الكتل السياسية مسؤولية هذا التعطيل وأدعوها إلى تحمل واجباتها الوطنية بعيداً عن الحسابات الضيقة والخلافات السياسية"، منوها الى، أن "المرحلة التي يمر بها العراق تتطلب منا جميعاً تجاوز المصالح الشخصية وتغليب المصلحة العليا للوطن".
كما دعا "أعضاء مجلس النواب كافة إلى الالتزام بحضور الجلسات والمشاركة الفاعلة في إقرار القوانين التي تصب في مصلحة المواطن العراقي، لا سيما تلك المتعلقة بتحسين الخدمات الأساسية، ودعم الاقتصاد، وتعزيز الأمن والاستقرار".
وأكد، أن "مجلس النواب سيواصل العمل من أجل تحقيق تطلعات أبناء شعبنا، وسنبذل كل الجهود لضمان انعقاد الجلسات المقبلة في موعدها المقرر، والعمل بكل جدية لإتمام المشاريع التشريعية المدرجة على جدول الأعمال".