أكسيوس: إسرائيل مستعدة لتأجيل الهجوم البري لإطلاق سراح محتجزين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين في دولة الاحتلال، "أن إسرائيل مستعدة لتأجيل العملية البرية لغزة لأيام، لإتاحة المجال أمام محادثات الوساطة بهدف إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى، الذين تحتجزهم حماس".
وذكر مسؤول "إسرائيلي" كبير كما وصفه الموقع، أن "إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تريدان بذل كل جهد لمحاولة إخراج الأسرى من غزة، وإذا اقترحت حماس إطلاق سراح عدد كبير، فسنكون بالطبع مستعدين للقيام بأشياء في المقابل".
وأضاف الموقع، أن فريق بايدن يجري مفاوضات مع إسرائيل والوسطاء من قطر ومصر الذين يتحدثون مع حركة حماس، مشيرا إلى أن "ستيفن غيلين، نائب المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن، وصل إلى إسرائيل بعد أيام من هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري".
وقالت المصادر للموقع، "إن الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء المصريين أنه إذا أرادت حماس إبرام صفقة، فعليها إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين تحتجزهم".
وبحسب الموقع فقد أقر "المسؤولون الإسرائيليون" بأنه من المحتمل أن يكون بعض الأسرى قد قتلوا في الغارات الجوية على غزة، ، مؤكدين أنه حتى لو تم التوصل إلى صفقة الأسرى، فإن لن يتخلى عن خططه لش هجوم بري على غزة.
وأول أمس، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العملية البرية التي ينوي الاحتلال شنها ضد قطاع غزة ستجعل احتمالية إطلاق سراح الأسرى أقل بكثير، وفقا لمسؤول مطلع على مفاوضات الأسرى التي تجري من خلال قطر تحدث لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله، "إن من المحتمل أن تطلق حماس سراح نحو 50 أسيرا من مزدوجي الجنسية بشكل منفصل عن أي اتفاق أوسع بناء على محادثات بين الولايات المتحدة وقطر".
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لم يُجب عن سؤال وُجّه إليه خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" الأحد الماضي، عما إذا كانت الولايات المتحدة قد طلبت من إسرائيل تأجيل الغزو البري لقطاع غزة، من أجل إتاحة مزيد من الوقت للتفاوض بشأن الأسرى. بيد أن بلينكن أكد أن واشنطن قدمت المشورة للإسرائيليين بشأن اجتياح القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة العملية البرية حماس غزة حماس غزة العملية البرية اسري الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. ومزاعم بتراجع حماس
تحدثت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن صعوبات وصفتها بـ"الملموسة" خلال المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مزاعم إسرائيلية عن تراجع حركة حماس عن الشروط التي أدت إلى تجديد جولة المفاوضات الأخيرة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "صعوبات ملموسة تعتري المفاوضات مع حركة حماس بشأن مسار صفقة التبادل، وترفض الحركة تقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء والأموات الذين من المفترض أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة".
وأشارت الهيئة إلى أنه عاد مساء أمس الوفد الإسرائيلي، بعد مكوث عشرة أيام في قطر، مشددة في الوقت ذاته على أن المصادر المطلعة تؤكد أن المفاوضات لم تصل إلى "طريق مسدود، وإنما في مرحلة تحتاج لقرارات من المستوى السياسي".
حماس تتجاهل الضغوط
ونوهت المصادر الإسرائيلية إلى أن "حماس تتجاهل ضغوط الوسطاء، وزعيم حماس في قطاع غزة محمد السنوار يعرض مواقع أكثر تشددا من شقيقه يحيى"، مضيفة أن "إسرائيل ستعيد وفدها إذا طرأ تقدم في الاتصالات".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي، أن "حركة حماس تراجعت عن الشروط التي أدت إلى تجديد مفاوضات صفقة التبادل"، وفق مزاعمه.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "لا أحد يعرف ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا (..)، لقد انسحبت حماس بالفعل من التخفيف الذي أدى إلى استئناف المحادثات، وتطالب مرة أخرى بالتزام إسرائيل بإنهاء الحرب في نهاية الصفقة الشاملة، كشرط لتنفيذ مرحلتها الأولى".
ويرفض نتنياهو وقف الحرب، ويتلاعب الاحتلال الإسرائيلي بالمصطلحات، ويريد أسماه وقف "العمليات العسكرية"، كي يستمر في عدوانه على قطاع غزة حتى بعد انتهاء صفقة التبادل.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه "في أي لحظة قد يكون هناك انفراج، لكن في هذه اللحظة لا يوجد اتفاق، وهناك نقاط خلاف أخرى إلى جانب مسألة إنهاء الحرب"، مضيفا أنه "حتى لو تراجعت حماس فجأة، فإن هناك علامات استفهام حول قدرتها على تسليم الحد الأدنى من الأسرى بالنسبة لإسرائيل، في ظل الضربة التي تلقتها الحركة وقطاع غزة".
ولم يتبق سوى أربعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة، قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقد هدد الرئيس الأمريكي المنتخب عدة مرات منطقة الشرق الأوسط بحال لم يتم إطلاق سراح الأسرى.
وكانت حركة حماس قد أكدت في وقت سابق، أنها التقت وفودا من حركتي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، وأجرت بحثا معمقا لمجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء، لوقف إطلاق النار صفقة التبادل ومجمل التغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن "المجتمعين توقفوا أمام معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه والجرائم التي يقوم بها العدو الصهيوني على مدار الساعة، للنيل من صمود شعبنا الأسطوري وثباته في مواجهة مخططات التهجير وجريمة الإبادة الجماعية".
أقرب من أي وقت مضى
وتابعت: "كما قدر القادة عاليا أداء المقاومة وعملياتها النوعية والمشاهد العظيمة لمقاتلينا الأبطال، الذين يوقعون خسائر مادية وبشرية يومية في العدو".
وبحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف العدوان على شعبنا والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل تواطؤ دولي مشين، معتبرين أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
كما بحثت الوفود آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة.
واتفقت الفصائل الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.