أكدت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، مقتل 756 فلسطينيا بينهم 344 طفلا في القصف الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة إن "عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع منذ 7 تشرين الاول بلغ 6546 من ضمنهم 2704 أطفال، و1584 سيدة، و364 مسنا، إضافة إلى إصابة 17439 مواطنا بجروح مختلفة".

الجيش الإسرائيلي استهدف المؤسسات الصحية بشكل مباشر وعمد إلى تهديد كل المستشفيات بالقصف إذا لم يتم إخلاءها وأخرج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.



وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "القطاع الصحي يعاني من عجز كبير في الكادر البشري الذي استهدف الجيش الإسرائيلي جزء كبير منه وتم تشريد جزء كبير آخر الأمر الذي حال دون قدرة الكادر البشري على الوصول إلى المرافق الصحية".

وأضافت: "استهداف المنظومة الصحية أدى الى تضرر 57 مؤسسة ومقتل 73 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة".

وتابعت الوزارة: "تلقت الوزارة 1600 بلاغا عن مفقودين منهم 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الإجتياح البريّ للبنان... ما الذي ينتظر الجيش الإسرائيليّ؟

ذكر موقع "الامارات 24" أنّ صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت إنّ قضية المدنيين في لبنان خلال العملية البرية للجيش الإسرائيلي قد لا تكون المشكلة الكبيرة، وإنما مزايا حزب الله والكمائن التي استخدمها بفعالية ضدّ القوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.

وأضافت جيروزاليم بوست في تحليل تحت عنوان "التهديدات التي قد تنتظر قوات الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله"، أنه من المتوقع أن تتأثر أساليب مناورة الجيش الإسرائيلي بعدد من العوامل خلال تنفيذ أهدافه المتمثلة في تدمير البنية التحتية المتبقية لقوات الرضوان التابعة لحزب الله، والتي تم تجهيزها لضرب إسرائيل، موضحة أن الجيش الاسرائيلي يريد تجنب التهديدات المتمثلة في الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات من دون طيار خلال العملية. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الصواريخ المضادة للدبابات وصواريخ أخرى ضربت جنود الجيش الإسرائيلي بقوة خلال حرب عام 2006، وكان ذلك قبل أن يمتلك حزب الله مثل هذه القدرات واسعة النطاق المتمثلة في الطائرات بدون طيار.

ووفقاً للصحيفة، قد يكون الجنود الذين يقومون بالمناورة داخل لبنان أكثر عرضة لكل هذه التهديدات، موضحة أن الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، استخدم مزيجاً من مركبات "نامر" المدرعة، إلى جانب التنسيق الوثيق مع القوات الجوية وسلاح الدبابات والمدفعية لضرب التهديدات مسبقاً، بهدف تجنب تفكيك مشاة الجيش الإسرائيلي. وتقول الصحيفة إن جزءاً كبيراً من مدى تعرض الجنود للخطر سوف يعتمد أيضاً على مدى عمق الغزو في لبنان، وفي هذه الحالة سوف يصبح الجنود أكثر عرضة للخطر وربما لفترة أطول، مقارنة بالوضع الذي ستكتفي فيه إسرائيل بغزو المناطق الأقرب إلى الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "قد تكون المشكلة الأصغر في جنوب لبنان هي قضية المدنيين الذين سيكونون في مرمى نيران أي غزو". وتابعت: "حتى الآن، تم إخلاء مليون مدني لبناني من مناطق مختلفة في لبنان، بما في ذلك جنوب لبنان، ووادي البقاع، وأجزاء من بيروت، بسبب الغارات الجوية التي استمرت قرابة الأسبوعين، وقد يخفف هذا إلى حد كبير من مشكلة المدنيين، على الأقل إذا ظل الاجتياح يركز على جنوب لبنان". (الامارات 24)

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي عن الضربات الإيرانية على تل أبيب: "حرب النصف ساعة انتهت"
  • بالتزامن مع التصعيد على الجبهة اللبنانية.. يوم دام في غزة
  • الإجتياح البريّ للبنان... ما الذي ينتظر الجيش الإسرائيليّ؟
  • وزارة العمل تتابع سير العمل وخدمة المواطنين في الدقهلية
  • "أوكسفام": عدد القتلى من الأطفال والنساء بغزة أكبر من أي صراع آخر
  • وزير الصحة يناقش المشاريع الصحية مع مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • الصحة اللبنانية: 52 قتيلا بغارات الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب خلال 24 ساعة
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41615 شهيدًا
  • وزير الشباب: العنصر البشري ركيزة أساسية في التنمية.. والحكومة تركز على بناء الإنسان المصري
  • غزة .. 9 شهداء و 41 مصابا خلال 24 ساعة / حصيلة جديدة