خرج مستخدمو تطبيق «لينكد إن» للتعبير عن غضبهم، بعدما تعطل الموقع في الصباح، بحسب ما كشفه موقع Down Detector، المعني بالإبلاغ عن الأعطال المرتبطة بمنصات التواصل الاجتماعي، إذ أبلغ أكثر من 1500 من مستخدمي شبكة التواصل المهنية، عن مشكلات في الموقع.

تفاصيل عطل تطبيق «لينكد إن»

وبحسب ما ذكرته صحيفة  «ذا صن» البريطانية، نحو 87% من المشكلات الحالية تتعلق بالموقع، فيما انتقل مستخدمو Linked In إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتنفيس عن إحباطهم هذا الصباح، إذ قال أحد المستخدمين، عبر موقع التدوينات القصيرة «إكس» (تويتر سابقا): «إذًا، هل لينكد إن معطل؟».

 

وأضاف مستخدم آخر: «أعتقد أنّ المنصة معطلة لدى 15 مليونًا على الأقل، هل يمكن تحديث صفحة الحالة الخاصة بها على الأقل؟». 

وبحسب خريطة الأعطال، هناك تقارير عن المشكلات المقدمة من المستخدمين خلال الـ24 ساعة الماضية، إذ يبلغ Down detector، عن العطل فقط عندما يكون عدد تقارير المشكلة أعلى بكثير من الحجم النموذجي لذلك الوقت من اليوم. 

ما المشكلات التي يواجهها المستخدمون؟

وقد أبلغ الموقع المعني بالأعطال، أنّ نحو 88% من المشكلات الحالية المرتبطة بتطبيق LinkedIn، تتعلق بالموقع، فيما ادعى بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه تم تقييدهم مؤقتًا. 

وLinkedIn‏ هو موقع على شبكة الإنترنت، يُصنف ضمن الشبكات الاجتماعية، تأسس في ديسمبر عام 2002 وبدأ التشغيل الفعلي في 5 مايو 2003، ويستخدم أساسًا كشبكة تواصل مهنية، وفي يونيو 2012، بلغ عدد المسجلين في الموقع أكثر من 176 مليون عضو من أكثر من 200 دولة.

ويتوفر الموقع حاليا بـ24 لغة عالمية، منها العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية ولبرتغالية والروسية والتركية واليابانية.

ويسمح لينكد إن، للأعضاء بإنشاء ملفات تعريف و«اتصالات» لبعضهم البعض في شبكة اجتماعية عبر الإنترنت، قد تمثل علاقات مهنية في العالم الحقيقي، كما يمكن للأعضاء دعوة أي شخص ليصبح «رابطًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منصة لينكد إن البحث عن وظيفة لينكد إن عطل تطبيق لینکد إن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟

كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي؟
من الناحية السياسية تبدو الإجابة بسيطة في أستراليا، لكن من الناحية العملية قد يكون الحل أصعب بكثير.
وتحظى خطة الحكومة الأسترالية لحظر الأطفال من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “إكس وتيك توك وفيسبوك وإنستغرام” حتى بلوغهم سن السادسة عشرة، بشعبية سياسية.
وتؤكد المعارضة أنها ستفعل الشيء نفسه حال فوزها في الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون أشهر لو لم تتحرك الحكومة أولا.
ويؤيد زعماء جميع الولايات الأسترالية الثماني وأقاليم البر الرئيسي الأسترالية الخطة بالإجماع، على الرغم من أن ولاية تسمانيا، أصغر الولايات، كانت تفضل أن يتم تحديد الحد الأدنى عند 14 عاما.
لكن مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا ورعاية الأطفال استجابت بقلق شديد.
ووقع أكثر من 140 من هؤلاء الخبراء على رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز يدينون فيها الحد الأدنى لسن 16 عاما باعتباره “أداة غير حادة للغاية لمعالجة المخاطر بشكل فعال”.
وتبدو تفاصيل ما هو مقترح وكيفية تنفيذه شحيحة.
وينتظر أن يعرف المزيد عندما يتم تقديم التشريع إلى البرلمان الأسبوع المقبل.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماسك يرفض مقترح أسترالي بحظر منصات التواصل الاجتماعي عن الأطفال
  • أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
  • شبكة البيئة: أفريقيا الأقل تسببا في تغير المناخ لكنها أكثر تضررا منه
  • اتصالات النواب تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • «الملك جيمس» يعتزل «التواصل الاجتماعي»!
  • رومانيا تحصل على قرض بـ200 مليون يورو لتحديث شبكة الطاقة شمال البلاد
  • أستراليا تقر قانوناً يمنع الأطفال من استخدام التواصل الاجتماعي
  • موقع ألماني يتوقع نفوس العراق سيبلغ أكثر من (45) مليون نسمة
  • كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟