قراصنة معادون لإسرائيل يهاجمون مواقع إلكترونية لأربعة مطارات إيطالية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
فريق بنغلاديش الغامض، وهو مجموعة قراصنة هاجمت في الماضي أنظمة النقل في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، استهدفت أربعة مطارات إيطالية هي فالي داوستا وكالابريا وبوليا ومؤخرًا أيضًا في نابولي، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
الهجمات من نوع دودس وهي اختصار لعبارة "رفض الخدمة الموزعة" وتسببت في تباطؤ مواقع الويب، وإن كانت محدودة الوقت.
وتقوم وكالة الأمن السيبراني الإيطالية بمراقبة الوضع منذ الأمس واتخذت على الفور خطوات لتنبيه أولئك الذين يحتمل أن يتأثروا بالهجوم.
ومباشرة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس الإسلامية الفلسطينية ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، هاجمت مجموعة الفريق البنغلاديشي الغامض الدول التي تعتبر "مؤيدة" لإسرائيل، وقبل بضعة أيام فقط، هاجم قراصنة مواقع إلكترونية للمطارات البريطانية، وقاموا في الماضي بإغلاق مئات المواقع الفرنسية، خاصة تلك المرتبطة بنظام النقل.
وقد كشف نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الثلاثاء، أن هناك 14 إيطاليًا في قطاع غزة "نخطط لإخراجهم بمجرد أن تكون هناك إمكانية"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني: "للأسف تم العثور على الإيطاليين الثلاثة الذين كنا نعتقد أنهم ما زالوا رهائن ميتين، وهذه أخبار مأساوية"، لافتا إلى أن "هناك مجموعة كبيرة إلى حد ما في جنوب لبنان. وأننا نتابعهم أيضا".
وأوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أن "السفارة الإيطالية في القاهرة ستذهب لجمع الناس عند فتح معبر رفح"، داعيا الإيطاليين في شمال إسرائيل إلى مغادرتها، ونصحهم بعدم السفر إلى لبنان.
وشدد على أنه "يجب على الإيطاليين الذين يعيشون في شمال إسرائيل أن يتبعوا نصيحة حكومة الدولة اليهودية بمغادرة المنطقة، بينما ننصح نحن بعدم السفر" إلى لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة قراصنة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تقوم ببناء مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ما يثير مخاوف السكان المحليين من الاحتلال.
وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” المباني والمركبات في قاعدة إسرائيلية مسورة بالقرب من قرية جباتا الخصب في محافظة القنيطرة.
كما قام الجيش الإسرائيلي ببناء مبنى متطابق تقريبا على بعد خمسة أميال إلى الجنوب، حيث تم ربط الموقعين بطرق ترابية جديدة تؤدي إلى مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
علاوة على ذلك، كشفت صور الأقمار الصناعية عن منطقة خالية على بعد بضعة أميال إلى الجنوب، ويشير الخبراء إلى أنها قد تكون بداية لقاعدة ثالثة.
وفي أعقاب سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، احتلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، مدعية أن تغيير السيطرة في دمشق يعني انهيار ترتيبات وقف إطلاق النار لعام 1974.
وقال مسئولون محليون إن القوات الإسرائيلية تقدمت أيضاً في عمق جنوب سوريا، واحتلت عدة مواقع خارج منطقة المنطقة العازلة .
وأكدت الصحيفة أيضًا أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، على عكس ادعاءات إسرائيل بأنها مؤقتة.
وتساءل محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصب، الذي شاهد القوات الإسرائيلية تبني موقعًا عسكريًا جديدًا على حافة قريته “إنهم يقومون ببناء قواعد عسكرية، كيف يكون هذا مؤقتًا؟”.
وقال المريود للصحيفة إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى في جزء من محمية طبيعية لبناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخصب.
وأضاف رئيس البلدية: "قلنا لهم إننا نعتبر هذا احتلالا".
وأفاد سكان محليون بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي، منذ دخولهم إلى سوريا، أقاموا نقاط تفتيش وأغلقوا طرقات وداهموا منازل وهجّروا سكاناً وأطلقوا النار على متظاهرين تظاهروا ضد وجودهم.
وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا، إلى جانب العديد من البلدان في المنطقة وخارجها، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها مؤخراً في البلاد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الزعيم السوري أحمد الشرع طالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من جنوب سوريا.