برشلونة يصف فينيسيوس بـ «المهرج»!
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لا يزال البرازيلي فينيسيوس جونيور «جناح» ريال مدريد الإسباني، مستهدفاً بهجمات عنصرية، ولم تكن الأشهر الأخيرة هادئة بالنسبة له، وإنما عانى أشد المعاناة من الهتافات من جماهير الأندية المنافسة لفريقه في الدوري الإسباني «الليجا»، وآخرها إشبيلية في الأسبوع الماضي.
هذا «المد العنصري» يسيء إلى صورة كرة القدم، في ظل عدم الجدية في معاقبة مرتكبي هذه الأفعال في الملاعب، وبوجه خاص في إسبانيا، حيث لم يسلم فينيسيوس منها، بل كان «ضحية» دائمة، من دون غيره، رغم وجود العديد من اللاعبين أصحاب «البشرة السوداء».
وحول هذا الموضوع المهم، كان حديث فينيسيوس لمجلة «فرانس فوتبول»، وأعرب فيه عن أسفه الشديد، لأن رابطة الدوري الإسباني لم تأخذ شكواه العديدة مأخذ الجد من البداية.
وأشار فينيسيوس إلى بعض المباريات التي تعرض خلالها للهتافات العنصرية و«حركات القرود»، مثلما حدث في فالنسيا يوم 21 مايو الماضي، خلال مباراة فريقه هناك، وقال: حدث ذلك مراراً وتكراراً في فالنسيا وبطريقة صارخة وعلى نطاق واسع، وشعرت بالحزن الشديد. أخبار ذات صلة
وقال: وظيفتي في الملعب أن أسعد الناس، ولكن هناك دائماً مجموعة، وهي قليلة للأمانة، تتفنن في التأثير عليك بشتى الطرق، لتخرجك عن تركيزك، بل وتدفعك إلى عدم التفكير في اللعب مرة أخرى.
وأشار فينيسيوس إلى أن معظم المباريات التي لعبها ريال مدريد خارج أرضه تعرض خلالها لهتافات عنصرية، وقال: كنت أتحدث إلى رابطة «الليجا»، وأطالب بتغيير هذا الوضع الذي يسيء إلى كرة القدم الإسبانية، ولم يسمعوني في البداية، ولكنهم اضطروا بعد ذلك للإنصات، بعد أن تحرك العالم كله وتحدث عما يحدث في إسبانيا من عنصرية.
واعترف فينيسيوس بأنه شخصياً لن يغير التاريخ، ولن يكون بمقدوره أن يجعل إسبانيا دولة خالية من العنصرية، ولا العالم كله، ولكنه يثق في إمكانية تغيير بعض الأمور حتى لا تعيش الأجيال القادمة ذلك، وحتى يكون الأطفال مطمئنين إلى مستقبلهم، ومن أجلهم أبذل ما في وسعي.
غير أن البعض لم يعجبه كلام فينيسيوس واتهموه بأنه هو الذي يثير الجماهير بحركاته وإشاراته وابتسامته الساخرة التي تعلو وجهه، ومن بين هؤلاء أحد المسؤولين في برشلونة ويدعى مايكل كامبس المتحدث المساعد باسم مجلس إدارة النادي «الكتالوني»، الذي نشر «تغريدة» عبر حسابه على «إكس» (تويتر سابقاً)، قال فيها: ما يحدث لفينيسيوس ليس عنصرية، وإنما هو يستحق هذا الهجوم، لكونه مثل «المهرج» في الملعب، ويستفز الجماهير ولاعبي الفرق المنافسة، بينما يقوم بمراوغات غير مفيدة، ويفتقد الحس في قلب الملعب، ولكن سرعان ما تم حذف هذه «التغريدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
فليك يرد على لقطة فاتي
حذر هانز فليك مدرب برشلونة، اليوم الاثنين، من أن فريقه لا يستطيع تحمل أي تهاون في المرحلة الأخيرة من سباق لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد أن اضطر فريقه إلى بذل جهد كبير في تعويض تأخره والفوز 4-3 على سيلتا فيغو، يوم السبت الماضي.
واضطر متصدر الدوري لتعويض تأخره 3-1 ليفوز على سيلتا فيغو واستقبل ثلاثة أهداف للمباراة الثانية على التوالي بعد خسارته 3-1 أمام بروسيا دورتموند في إياب دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
ويملك الفريق الكاتالوني 73 نقطة من 32 مباراة، متقدما بأربع نقاط على غريمه ريال مدريد، الذي بذل جهدا كبيرا أيضا ليفوز 1-صفر على أتلتيك بيلباو، الأحد.
اتحاد جدة يحقق ريمونتادا على حساب الإتفاق في دوري روشن للمحترفين السعودي خاص| ياسر إبراهيم يُجدد تعاقده مع الأهلي لمدة موسمين.. والإعلان عقب موقعة صن داونزوقال فليك للصحفيين قبل استضافة ريال مايوركا، الثلاثاء: علينا دائما أن نتحسن. بعد مباراتي دورتموند وسيلتا، علينا أن نتحسن كثيرا. لدينا القدرة للفوز على أي فريق لكن علينا أن نفعل ذلك بشكل جيد. العودة ضد سيلتا، تلك الطاقة الإيجابية، هذه هي الحالة الذهنية التي نحتاجها. الدوري الإسباني يتميز بمستوى عال، والهدف عدم إهدار أي نقاط، لكن الأمر ليس سهلا. رأينا ذلك ضد سيلتا. نتمنى أن يكون هذا جرس إنذار، فالطريق طويل. ريال مدريد فريق رائع ويريد أيضا تحقيق أهدافه.
ويوم الثلاثاء، يستضيف برشلونة فريق ريال مايوركا صاحب المركز السابع الساعي للتأهل لإحدى بطولات أوروبا الموسم المقبل.
وأضاف المدرب الألماني "مايوركا يقدم موسما رائعا. بإمكانهم التأهل إلى أوروبا. ستكون مباراة صعبة. يدافعون جيدا جدا ويتحولون من الدفاع للهجوم بشكل جيد.
وحث فليك، الذي ربما يجري عدة تغييرات على تشكيلته ضد مايوركا في ظل تركيزه على نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال مدريد الأسبوع المقبل، بعض لاعبي برشلونة البدلاء الساخطين على الرد في الملعب إذا أتيحت لهم الفرصة.
وخلال الفوز على سيلتا، أظهرت لقطات فيديو المهاجم أنسو فاتي وهو يركل مبرد المياه بغضب عندما لم يتم إشراكه رغم الإحماء، بينما تبادل المدافع هيكتور فورت وفليك حديثا متوترا في الملعب بعد المباراة.
وقال فليك: أتفهم عدم سعادتهم، فأنا كنت لاعبا. الجميع يريد إثبات نفسه ومساعدة الفريق. أتفهم هذا الشعور، لكنني لا أفهم ردة الفعل. يجب الاحتفال بالانتصارات. يجب أن يكون رد الفعل داخل الملعب وليس خارجه.