شيب مينا ينطلق في أبوظبي غداً
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تنطلق غدا في أبوظبي فعاليات الحدث السنوي "شيب مينا" الذي ينظمه مركز جلوبال شيبرز أبوظبي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وتستظيفه الإمارة لأول مرة تحت شعار "صياغة عالم عربي مستدام" خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر.
ويتضمن الحدث حلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية وزيارات للمواقع الثقافية العديدة في أبوظبي، ويهدف إلى تفعيل رسالة المنتدى الاقتصادي العالمي ومتابعة القضايا وخطط العمل التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال نسخ المنتدى سابقاً بصورة دورية.
ونظراً لأهمية الاستدامة وتماشياً مع "عام الاستدامة" في دولة الإمارات، سيجتمع في أبوظبي أكثر من 150 شابا وشابة من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب نخبة من مندوبي المنتدى الاقتصادي العالمي، وكبار رؤساء والتنفيذيين من مختلف الشركات الحكومية والخاصة، للمشاركة في مناقشات تتمحور حول الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للاستدامة، بالإضافة إلى التأكيد على دور الشباب المهم في مختلف المجتمعات، بما يتسق مع أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي الأساسية.
وقال عمر الظهوري، رئيس الفعالية وعضو مركز جلوبال شيبرز في أبوظبي: " إن اختيار أبوظبي لاستضافة "شيب مينا" دليل على التناسق التام بين الجهود المبذولة من قبل فئة الشباب في الدولة، ودور القيادة الرشيدة في توجيه وتسخير طاقات الأفراد في المجتمع.
أخبار ذات صلة «مجالس المستقبل 2023»: رؤى هادفة للتحديات العالمية «مجالس المستقبل» تستعرض حلول تحقيق الطموحات المناخيةولفت إلى أن التعاون المشترك بين الشباب والحكومات في مختلف دول العالم، له أثر لا يمكن تجاهله، لاسيما أن هذه الفئة المجتمعية تمثل في الإمارات ما يقارب الـ 50% من عموم التعداد السكاني.
ونوه إلى أن أبوظبي تأهلت بكل جدارة لاستضافة هذا الحدث العالمي، كمدينة وعاصمة للدولة، تجمع التاريخ العريق والثقافة الغنية، لاسيما أنها واحدة من أكثر المدن استدامة على جميع الأصعدة عالمياً.
من جانبه، قال مجيب خان، مسؤول التأثير في مركز جلوبال شيبرز في أبوظبي: "يمكن للشباب لعب دور محوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الرؤية الاقتصادية لأبوظبي 2030 المبنية على بناء بيئة أعمال مستدامة في الاقتصاد العالمي". وتهدف الفعاليات المختلفة المزمع انعقادها خلال الحدث السنوي إلى تعزيز اتخاذ القرارات التي تحفز تبني مفاهيم التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز التعاون المشترك من أجل مستقبل أكثر إشراقا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادي العالمي
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تطلق مبادرة رابطة المبتكرين الخضراء خلال المنتدى الوزاري العالمي بـ «كوب 29»
أعلن المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، إطلاق المنظمة مبادرة "رابطة المبتكرين الخضراء"، لتسريع وتيرة العمل المناخي الإقليمي لرصد وتحفيز وتوثيق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية.
وأضاف بيان للإيسيسكو اليوم، الخميس، أن المنظمة ستسعى لتطوير دليل إطاري على مستوى دول العالم الإسلامي، ليكون قاعدة انطلاق لاستشراف المستقبل وخلق بنى تحتية بيئية وصحية وحيوية، تغدو نبراسا لتحفيز التحول إلى اقتصاد أخضر قادر على تقليل البصمة الكربونية.
وأفاد البيان بأن إطلاق المبادرة جاء خلال كلمته أمام المنتدى الوزاري العالمي حول الحوكمة الخضراء الرشيدة والتنمية المستدامة، الذي انعقد في جناح جمهورية أذربيجان بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في باكو.
وأشار المالك في كلمته إلى أن هذا المنتدى الدولي الرفيع ينعقد تحت مظلة مشتركة تجسد الالتزام الراسخ بتطوير وتعزيز منظومة الحوكمة الخضراء الرشيدة، التي تعد حجر الأساس في صون البيئة وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، موضحا أن منظمة الإيسيسكو، التي تستشرف المجال البيئي باعتباره مجالا أساسيا من مجالات عطائها، تلتزم بإنجاز أدوارها الريادية المنوطة بها، من واقع القناعة الراسخة بأن العالم الإسلامي يمتلك مقومات هائلة تؤهله للإسهام الفاعل في تحقيق هذه الغايات النبيلة.
وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن الإشكالية الكبرى ما تزال كامنة في كيفية بناء منظومة شمولية قادرة على إحداث تحول حقيقي يحدث الفارق المنشود حيال المعضلة البيئية، خصوصا في دول العالم الإسلامي، موضحا أنه من المؤسف أن نرى نسبة المحميات الطبيعية فيها لا تتجاوز مساحتها 12%، وهي نسبة متواضعة مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 15%، كما أن التنوع البيولوجي في مناطق العالم الإسلامي يتعرض لضغوط متزايدة، حيث إن ما يناهز 20% من الكائنات الحية فيها باتت مهددة بالانقراض.
وأكد الدكتور المالك اعتزازه بنهج الإيسيسكو، حيث أطلقت المنظمة "برنامج الإيسيسكو للمدن الخضراء المستدامة"، لتعزيز التخطيط الحضري المستدام، و"شبكة خبراء الحوكمة البيئية"، التي تضم نخبة من المتخصصين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة. كما أطلقت مبادرة "التعليم من أجل الاستدامة"، لدمج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج التعليمية، وكذا "مرصد الإيسيسكو للابتكار الأخضر"، وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، أنشأت الإيسيسكو "منصة الحوار البيئي الإسلامي"، و"مبادرة تمويل المشاريع الخضراء"، لتشجيع الاستثمار في المشاريع البيئية المستدامة، وخاصة وسط مجتمع الشباب.