ينظم قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية ليوا في أبوظبي والعين المؤتمر العلمي الدولي الثاني المحكم حول (تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجال الإعلامي: الفرص والتحديات)، خلال المدة من 10 إلى 11 يونيو 2024م.

ويهدف المؤتمر إلى تدارس المجالات المختلفة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي، وإرساء حوار بناء بين الباحثين والخبراء وصانعي السياسات الإعلامية والمتخصصين في المجال الإعلامي، ومسؤولي وسائل الإعلام العربية المقروءة والمسموعة والمرئية، والمنتسبين إلى الجهات التشريعية ذات الصلة بهذا المجال في الدول العربية، والجهات الفاعلة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

وتتضمن أجندة الجلسات العلمية للمؤتمر عددا من المحاور العلمية وأوراق العمل والدراسات التطبيقية منها:
1-التطورات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في وسائل الإعلام.
2-تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على وسائل الإعلام، من حيث المضمون والمصداقية والجمهور.
3-أخلاقيات وتشريعات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بالدول العربية.
4-واقع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وبرامج الإعلام بالجامعات العربية.
5-تدريب الأكاديميين والمهنيين وطلاب الإعلام على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
6-تجارب الدول العربية في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
7-فرص وتحديات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام العربية.
8-الآفاق المستقبلية لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بالدول العربية.

أخبار ذات صلة مركز تحكم "تاكسي دبي" يراقب ويتتبع بالذكاء الاصطناعي حركة 7200 مركبة وأداء 14500 سائق مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لـ«الاتحاد»: 9 وحدات للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالذكاء الاصطناعي

وأكدت الكلية علي أهمية هذا المؤتمر الذي بات أحد المنصات العلمية المتخصصة التي تسلط الضوء علي تحديات ومستقبل قطاع الاعلام في ضوء ما يشهده العالم من تطورات علمية وتقنية متلاحقة في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وأشار الأستاذ الدكتور بدران عبد الرزاق بدران عميد الكلية الى ريادة كلية ليوا في مناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي في دولة الإمارات، ومنطقة الخليج العربي، وفي المنطقة العربية وتسعي الكلية من خلال هذا المؤتمر إلي جمع نخبة من الباحثين والممارسين للعمل الاعلامي حول طاولة لمناقشة أحد أهم التطورات التقنية في عالمنا الحديث، وهو الذكاء الإصطناعي، للتعرف على آثاره، وفرص الإفادة من الإمكانيات الهائلة التي يوفرها في تعليم وممارسة الإعلام.
وأشار الي اهمية المحتوي العلمي الذي سيناقشه المؤتمر والذي يمكن ان يقدم خارطة طريق للمؤسسات الاعلامية والاجيال الجديدة من الكوادر الاعلامية لاكتساب المهارات العلمية والعملية التي تكفل لهم التفاعل مع المستقبل .

وكانت الكلية قد نجحت في تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي الأول المحكم تحت عنوان "التأهيل الأكاديمي والممارسة المهنية للعلاقات العامة في الدول العربية: الواقع والآفاق"، خلال شهر مارس من العام الحالي، وبمشاركة واسعة من 15 دولة عربية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإعلام الذكاء الاصطناعي تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

ترامب يصب جام غضبه على وسائل الإعلام وخصومه السياسيين

صبّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة جام غضبه على خصومه السياسيين وعلى وسائل الإعلام المنتقدة له، في خطاب ألقاه من وزارة العدل التي أعاد تشكيلها إلى حد كبير بعد عودته إلى البيت الأبيض.

وقال ترامب "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وأطلقوا الكثير من الخدع وعمليات التضليل".

وأضاف "انتهكوا القانون على نطاق هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مارالاغو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة".

ويشير بهذا إلى الإجراءات الفدرالية التي كانت تستهدفه بتهمة حجب وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021.

كذلك، شنّ ترامب هجوما لاذعا على وسائل الإعلام التي تنتقده، متهما إياها بممارسة ضغوط على القضاة "في شكل غير قانوني".

وقال الرئيس الأميركي إن شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" وصحفا لم يحددها "تكتب حرفيا بنسبة 97.6% أمورا سيئة عني"، و"هذا الأمر لا بد أن يتوقّف. لا بدّ أن يكون غير شرعي".

أذرع سياسية

ووصف ترامب وسائل الإعلام هذه بأنها "أذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وبرأيي هي فاسدة حقا وغير شرعية. ما تفعله غير شرعي".

وتصف وكالة الصحافة الفرنسية الأمر بأنه ممارسة غير مسبوقة لرئيس بلد يكرس حرية الصحافة في دستوره، حيث يصف ترامب بشكل روتيني صحافيين لا يتّفق معهم بأنهم "أعداء الشعب" ويروجون "أخبارا مضلّلة".

إعلان

ومنذ بدء ولايته الرئاسية الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي، سارع ترامب للضغط على وسائل إعلام رئيسية مثل وكالة أسوشيتد برس، مع تمكين وسائل إعلام يمينية من تغطية أخبار البيت الأبيض بأريحية أكبر.

وقد منع صحفيي وكالة أنباء أسوشيتد برس من دخول المكتب الرئاسي والطائرة الرئاسية.

وأرجع هذا القرار إلى رفض الوكالة استخدام مصطلح "خليج أميركا"، الذي استحدثه ترامب بموجب مرسوم بدلا من اسمه المعروف "خليج المكسيك".

مقالات مشابهة

  • المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • «الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • «الفضاء المصرية»: الشراكات الدولية مفتاح تعزيز الاستدامة في تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • إطلاقُ المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري باستخدام تقنيات الذّكاء الاصطناعي
  • الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • "فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
  • "الحقيقة" الأمريكية
  • ترامب يصب جام غضبه على وسائل الإعلام وخصومه السياسيين