كيف يبدو داخل شقة بنتهاوس في مبامي بكلفة 50 مليون دولار؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف المطوّرون الذين يقفون وراء فندق "والدورف أستوريا" فائق الارتفاع في مدينة ميامي الأمريكية، عن داخل شقة البنتهاوس (الوحدة العلوية) التي تقع على ارتفاع 320 مترًا، وتبلغ كلفتها 50 مليون دولار، وتُعتبر إحدى أغلى الوحدات المطروحة في السوق بالمدينة.
ويقع العقار المكونّ من ست غرف نوم، وتسعة حمامات، ويمتد على مساحة 13 ألف قدم، في الجزء العلوي من المكعبات التسعة المكدسة التي تشكل المبنى الدوار، الواقع على امتداد الواجهة البحرية في وسط مدينة ميامي.
وتعرض التصاميم الداخلية لشقة البنتهاوس التي وضعتها شركة "BAMO"، وحدة حديثة ومتجددة الهواء مع نوافذ، وشرفات، وإضاءة مريحة، وتصاميم رخامية فاخرة. وتشمل الغرف صالة ألعاب رياضية خاصة، ومنتجعاً صحياً، ومكتبة، ومسرح.
وعند اكتماله، سوف تنتصب الوحدة العليا من المبنى في سماء ميامي. ورغم أنه تمّ بناء عدد من ناطحات السحاب أو اقتراحها في جنوب فلوريدا، إلا أن فندق "والدورف أستوريا ميامي" يأمل أن يحتل المركز الأول.
وقال رايان شير، الشريك الإداري في شركة تطوير المبنى، "PMG" إنه "حتى مع وجود ناطحات السحاب العظيمة بالعالم، في دبي، وهونج كونع، ونيويورك - هناك الكثير من الأبراج". وتابع: "مع فندق والدورف أستوريا ميامي، ستكون على قمة مدينة ذات مستوى عالمي".
وتشتهر علامة "والدورف أستوريا" التجارية بدعائمها الأساسية: ساعة كبيرة في كل موقع، على سبيل المثال، بالإضافة إلى الممر الطاووسي، وتهدف هذه المساحات إلى إثارة الشعور بالعجب، حيث يتحول "Peacock Alley" إلى "حديقة شتوية" في السماء، مع إطلالات شاملة من ثلاث جهات في الطبقتين التاسعة عشرة والعشرين.
وفي شقة البنتهاوس، قالت المصممة في فريق "BAMO" آن ويلكنسون إن الفريق استوحى من الهندسة المعمارية الخارجية في لوحة السطوح وأشكالها النهائية.
وأوضحت: "وصف (كارلوس أوت) سطح المبنى بأنه هذا السطح العاكس.. يمكنك أن تتخيل أن كل جانب من جوانب تلك المكعبات يعكس جزءًا مختلفًا من السماء". وتابعت: "اعتقدت أن هذه فكرة جميلة، لذلك قمنا بتنفيذها في الداخل. الكثير من ألواننا هي تلك الرمادية والزرقاء الأثيرية، وتتحول حتى إلى ألوان الحبر الليلية".
ورغم أن فندق "والدورف أستوريا" الأصلي الواقع في الجادة الخامسة بمدينة نيويورك الأمريكية يشتهر بهندسته المعمارية المزخرفة على طراز فن الآرت ديكو، إلا أن ويلكنسون تعتقد أن الخطوط النظيفة لأفق ميامي ووحداتها العليا المرتفعة تتناسب تمامًا مع تراثها.
أمريكاالوحداتتصاميمعمارةفنادقنشر الأربعاء، 25 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الوحدات تصاميم عمارة فنادق
إقرأ أيضاً:
"اختفاء" 151 مليون دولار من أموال "إطعام الجيش الأميركي"
كشف تحقيق أجراه موقع "ميليتري دوت كوم" الذي يهتم بأخبار الجيش الأميركي، أن 151 مليون دولار من الأموال المخصصة لإطعام الجنود تم اقتطاعها وتوجيهها إلى غرض آخر "مجهول".
وأثارت المعلومات الواردة في التحقيق مطالب بـ"المساءلة السريعة" من جانب نواب أميركيين.
ووجد التحقيق الذي سلطت عليه الضوء شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن من أصل 225 مليون دولار مخصصة لدفع بدل طعام لجنود الجيش الأميركي العام الماضي، فإن 151 دولار "اختفت".
ووفقا لموقع الجيش الأميركي على الإنترنت، يتلقى الجندي نحو 465 دولارا شهريا تحت اسم "بدل معيشة"، وهو ما يفترض أنه مخصص لشراء الطعام.
وقال مسؤول عسكري مطلع في حديثه عن الأموال المقتطعة: "عادت كمية كبيرة من أموال الجيش، وتستخدم في مكان آخر"، لكن المتحدث طلب عدم كشف هويته.
وليس من الواضح، وفق موقع "ميليتري دوت كوم" وشبكة "فوكس نيوز"، على أي شيء تنفق الأموال المقتطعة من بدل إطعام الجنود.
وقالت النائبة الديمقراطية من هاواي جيل توكودا، إنه يجب التحقيق في هذه البيانات.
وأوضحت لموقع "ميليتري دوت كوم": "سرقة أموال الطعام من جنودنا ليست الطريقة التي نحقق بها الجاهزية العسكرية".
وأضافت: "حقيقة أنه تم جمع ما لا يقل عن 151 مليون دولار وعدم إنفاقها على الطعام كما هو مطلوب لا تتطلب تحقيقا فوريا فحسب، بل تتطلب أيضا المساءلة السريعة".
وأفادت تقارير صحفية أن الجيش الأميركي كافح لتوفير وجبات الطعام للجنود في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن أكبر قاعدته، فورت كافازوس في تكساس، لم يكن بها سوى اثنتين من قاعات الطعام العشر مفتوحة في صيف عام 2023.
وفي نوفمبر الماضي، قدمت قاعدة فورت كارسون في كولورادو وجبات للجنود من الفاصوليا والخبز المحمص فقط.
كما بدأت بعض القواعد أيضا في تقديم وجبات معدة مسبقا من أكشاك خارجية، تحتوي على نسبة عالية من السكر ومنخفضة من البروتين، وهو بديل أرخص من الوجبات المطبوخة.
وأشار مسؤولون في الماضي إلى انخفاض الاهتمام بوجبات الطعام في القواعد العسكرية الأميركية، حيث يبلغ الجنود كثيرا عن لحوم غير مطهية جيدا، ونقص في المكونات الطازجة، ووجبات غير متبلة يتم تقديمها هناك.