سحر نصر تصل معبر رفح على رأس قافلة مساعدات لأهالي غزة من بيت الزكاة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
وصلت الدكتورة سحر نصر المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، الأربعاء، إلى معبر رفح على رأس قافلة مساعدات لأهالي غزة، التي وجَّه بها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المشرف العام ورئيس مجلس أمناء البيت.
وتضم القافلة 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية، مثل المياه والطعام والملابس في إطار حملة «أغيثوا غزة»، من أجل دعم إخواننا في قطاع غزة.
وجاءت القافلة بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر في ظل ما يعانيه أشقاؤنا في غزة من وضع إنساني كارثي، جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، واستشهاد آلاف من الأطفال والنساء والكبار من الأبرياء.
وتعد هذه القافلة أكبر قافلة إغاثية يسيرها الأزهر، وتأتي انطلاقًا من دور الأزهر التاريخي في خدمة القضية الفلسطينية ونصرة ودعم إخواننا الفلسطينيين، وهي استمرار لمسيرة القوافل الطبيَّة والإغاثية التي يحرص الأزهر على تسييرها في إطار دوره الإنساني والعالمي.
وترأست القافلة الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، يرافقها عدد من العاملين بالأزهر وبيت الزكاة، مع استمرار حملة «أغيثوا غزة»، لمواصلة الدعم ونصرة القضية وإغاثة أهلنا في غزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني بيت الزكاة معبر رفح قافلة مساعدات
إقرأ أيضاً:
هل تجب الزكاة في نباتات الزينة؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الزكاة في نباتات الزينة؟ يقوم أحد الأشخاص بزراعة زهرة البنفسج، وهي تباع بأسعار غالية، فهل عليه زكاة فيها أو عليه زكاة عروض تجارة فيما يبيع؟ وعلى كلِّ حالٍ كيف يحدد مقدار الزكاة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الزكاة الواجبة في زهرة البنَفْسَج هي زكاة الزروع والثمار لا زكاة عروض التجارة، ومقدار الزكاة الواجبة فيها العُشْر مِن مجموع نتاجها إذا لم يُسْقَ بآلةٍ، أما إذا سُقيَ بآلة ففيه نصف العشر، ويجوز إخراج الزكاة نقدًا بقيمة السعر يوم الحصاد، ولا يشترط في ذلك بلوغ نصاب.
وأوضحت دار الإفتاء أن من الأموال التي أوجب الشرع فيها الزكاة "الزروع والثمار"؛ حيث قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ﴾ [البقرة: 267]، وقال تعالى: ﴿كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: 141].
وروى ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا العُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ العُشْرِ» أخرجه البخاري في "صحيحه"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن".
وقد ذهب الإمام أبو حنيفة ومَن وافقه من العلماء إلى أن الزكاة واجبة في كُلِّ ما يخرج من الأرض مما يقصد به الاستنبات، من الثمار التي ينتفع بها الإنسان، سواء أكان انتفاعه بها في المأكول الذي لا غنى عنه، أم كان من الفواكه والزهور التي يحتاج لها للترفه والترويح عن النفس؛ وذلك لأنه يُقصد بهذه الأنواع كلها استِنماءُ الأرض، فخرج بذلك عنده ما لا يُقصَد به ذلك عادةً: كالحَطَب، والحشيش، والتبن، وشجر القطن، وغيرها.