تسبب إعصار تيج الذي يضرب بعض المحافظات الشرقية في اليمن، بخسائر بشرية ومادية وموجة نزوح كبيرة في محافظتي المهرة وحضرموت، شرقي البلاد.

وقال تقرير أولي للسلطة المحلية في محافظة المهرة، إن الإعصار تسبب بوفاة شخصين وإصابة 150 آخرين ونزوح نحو 10 آلاف شخص.

وأوضح التقرير الأولي الذي قدمه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أثناء زيارتهما للمناطق المتضررة من الإعصار في المحافظة، إلى وقوع أضرار كبيرة في البنى التحتية، والممتلكات الخاصة والعامة.



وأشار التقرير الحكومي إلى أن، مديريتي (الغيضة، وحصوين)، هما الاشد تضررا من الاعصار، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

وتفيد المصادر إعلامية، بفقدان نحو 30 شخصا في الغيضة ونشطون غالبيتهم من الصيادين.

واليوم الأربعاء، أعلنت لجنة الطوارئ بالمحافظة، إيواء 2495 أسرة في ثمان مديريات، غالبيتها في مديرتي الغيضة (1123 أسرة)، وحصوين (465 أسرة).

وتسبب الإعصار بانقطاع تام للكهرباء والمياه وخروج معظم شبكات الاتصالات عن الخدمة.



وفي محافظة حضرموت تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن آثار الإعصار المداري "تيج" بتهدم عدد من البيوت الطينية في مدينة الريدة الشرقية بمديرية الريدة وقصيعر، ونزوح عدد من الأسر.

وأفادت مصادر محلية أن الأمطار الغزيرة التي تشهدها مديرية الريدة وقصيعر منذ مساء أمس وبشكل متواصل، تسببت بتهدم بعض البيوت الطينية القديمة في منطقة العيق شرق المديرية، ونزوح ملاك تلك المنازل إلى مناطق آمنة.

وأضافت المصادر أن السيول الجارفة حاصرت منطقة الحافة وغمرت عدد من المنازل متسببة بخسائر كبيرة في الممتلكات.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

احتجاجات شعبية في تعز .. ومواجهات عسكرية بين أدوات العدوان في عدن

وصول تعزيزات عسكرية سعودية إلى المهرة “الإصلاح ” ينتهج أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين في سجون مارب

الثورة /محافظات محتلة
تتواصل في المحافظات المحتلة الاحتجاجات العارمة المنددة بانهيار الأوضاع المعيشية والخدمية وانقطاع المرتبات.
حيث شهدت مدينة تعز، أمس، احتجاجات شعبية جديدة ضد الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
ونظمت نقابات ومنظمات مجتمع مدني، مسيرات احتجاجية، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وصرف المرتبات المتأخرة، في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية.
ورفع المحتجون، شعارات تطالب حكومة المرتزق بن مبارك، بإعادة النظر في قانون الأجور والمرتبات، وتسليم الرواتب بشكل منتظم لجميع موظفي الدولة، بمن فيهم المتقاعدون والنازحون، وسط تجاهل مريب من الحكومة.
إلى ذلك اندلعت مواجهات مسلحة بين ميليشيات الانتقالي التابعة للإمارات أمس في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال .
وأفادت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بين عناصر ميليشيات “الشرطة العسكرية” و ” الحزام الأمني” وسط سوق الشعبي لبيع “القات” في منطقة الممدارة بالشيخ عثمان.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات خلفت حالة من الهلع بين المواطنين.
يأتي ذلك وسط غياب تام للخدمات الأساسية ، حيث تكدست امس طوابير طويلة من المركبات أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي وغاز المركبات في مدينة عدن المحتلة ، في ظل أزمة وقود خانقة تعيشها المدينة منذ أيام.
وشكاً مواطنون من تأخر وصول الإمدادات وارتفاع أسعار الغاز في السوق السوداء، مما زاد من معاناتهم اليومية، خاصة مع توقف العديد من وسائل النقل العام بسبب نقص الوقود.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية المنددة بسوء الأوضاع المعيشية نتيجة ارتفاع سعر الصرف الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار واحتكار مادة الغاز واستغلالها.
وتخطى الدولار امس بعدن حاجز 2279 إلى 2280 ريالاً للشراء والبيع 2293 إلى 2295 ريالاً والسعودي إلى 600 ريال.
في سياق آخر بدأت السعودية ، تحركات عسكرية في محافظة المهرة بهدف السيطرة عليها .
وقالت مصادر محلية إن عشرات الأطقم التابعة لميليشيات (درع الوطن) الموالية للسعودية وصلت إلى مدينة الغيضة مركز المهرة لبدء الانتشار فيها بدعم من الرياض .
مضيفة أن خطة سعودية تسعى لنشر (درع الوطن) في كافة مديريات المهرة ، بغطاء تأمين المحافظة في التفاف على الرفض الشعبي للتواجد العسكري السعودي .
مشيرة إلى أن الهدف من نشر ميليشيات موالية للسعودية في المهرة ، تأمين إنشاء الرياض انبوباً لنقل النفط الخام من نجران إلى ميناء قشن .
وفي مارب يمارس حزب الإصلاح أبشع أنواع التعذيب في سجونه ضد الأبرياء من المواطنين، ومن جرائم مرتزقة العدوان ومليشيا حزب الإصلاح ما تم مؤخرا بحق الشاب ماجد العامري والشاعر الحطام اللذين تم اختطافهما وتعذيبهما حتى فارقا الحياة.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى- في تدوينة له- « في سجون مارب، التعذيب الجسدي، كسر الأطراف، ضرب الجرحى في جراحاتهم، المنع من النوم، الطعام الردئ المليء بالصراصير والحشرات، التجويع، الماء غير الصالح للشرب، المنع من التواصل بالأهل».
وتابع المرتضى «جريمة قتل الشاعر راشد الحطام على يد مرتزقة الإصلاح في مارب تكشف وحشية المعتقلات التابعة للإصلاح.. تمت تصفيته دون ذنب سوى التضامن مع غزة وإعلان البراءة من أعداء الله ليلة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة».
واستشهد المرتضى كذلك، بقضية المواطن “محمد ناجي مريط”، مشيرا إلى أنه تم اختطافه من منزله في مديرية الحزم، إلى سجن معهد الصالح بمارب وتعرض فيه لأشد صنوف التعذيب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

واعتبر المرتضى، أن “سجون حزب الإصلاح السرية في مارب تضاهي مثيلاتها الإماراتية في المدن الجنوبية المحتلة من حيث أعدادها والانتهاكات التي تطال المئات داخلها”.
وأشار المرتضى إلى أن أدوات التحالف في مارب لم يكتفوا بقطع الطرقات، بل امتدت أيديهم الغادرة إلى البيوت، حيث الأمن والسكينة.
وتطرق المرتضى إلى قضية المواطنة المصرية “سحر رجب” التي لم تشفع لها جنسيتها المصرية من إجرام عناصر حزب الإصلاح في سجون مارب وتعرضها لأشد أنواع التعذيب ومنعها من السفر دون مبرر، مطالبا السلطات السلطات المصرية بالاستجابة لمناشدات سحر رجب، بمعالجة قضيتها و نقلها إلى مصر.
واختتم المرتضى، تصريحاته قائلا، إن “المحتجزين داخل سجون الإصلاح في مارب يموتون بسبب الإهمال وغياب أدوية مكافحة الأوبئة المنتشرة، كما تموت عدد من النساء في سجون قوى التحالف نتيجة التعذيب الوحشي”.

مقالات مشابهة

  • محافظ طولكرم: الوضع كارثي وسط تصاعد العمليات الإسرائيلية ونزوح السكان
  • 11 فبراير.. 14 عاماً من النكبة ودمار الدولة وأحلام اليمنيين
  • بعد إعلانه مخطط "شراء غزة".. صفقات فاشلة وخسائر بالمليارات في تاريخ ترامب
  • الإصلاح يصعد ضد السعودية في المهرة
  • احتجاجات شعبية في تعز .. ومواجهات عسكرية بين أدوات العدوان في عدن
  • الصليب الأحمر في غزة: نواجه تحديات كبيرة أمام تلبية الاحتياجات الإنسانية
  • وزير الصحة: نعاني انخفاضا شديدا في عدد الأسرّة مقارنة بالسكان
  • قراءة أولية لـ خطة العدو “ب” في مواجهة اليمــن
  • في حصيلة أولية.. 6 شهداء جراء غارة صهيونية على جبال لبنان
  • تسريب يكشف تفاصيل أولية حول سلسلة سامسونج Galaxy S26