ردا على ماكرون.. إيران: 4 دول ستشكل تحالفا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد برلماني ايراني، اليوم الاربعاء، أن جبهات جديدة ستفتح ضد "اسرائيل"، في حال أقدمت الأخيرة على توسيع عملياتها العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وأشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، فدا حسین مالکي، إلى أنه سيتم تشكيل تحالف مضاد قوي، يشمل بالإضافة إلى إيران كل من السعودية وباكستان ومصر وتركيا.
وتأتي تصريحات مالكي، ردا على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتوسيع العمليات، وتشكيل تحالف دولي لمقاتلة حماس والقضاء عليها في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد مالكي أن اضطرابات الرئيس الفرنسي تظهر بوضوح في القضايا الدولية منذ فترة طويلة.
وأوضح أن ماكرون غالبًا ما يتبع أجندته الشخصية في سياسته الخارجية، وذلك نظرًا للتحديات والمشاكل التي يواجهها داخليًا في فرنسا.
ماكرون: تحالف دولي ضد حماسجدير بالذكر أن ماكرون قد طالب بتشكيل تحالف إقليمي ودولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية -حسب قوله- بشكل مشابه للتحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش"، بهدف مكافحة حركة حماس الفلسطينية وتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة، على حد زعمه.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد اقر اليوم الاربعاء، بأن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" ما زالت تمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ.
اغتيال قائد كتيبة شمال خان يونسجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في تل أبيب، اليوم الاربعاء، حيث تم التأكيد أيضًا على اغتيال قائد كتيبة شمال خان يونس في حركة "حماس".
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن النازحين الفلسطينيين من شمال قطاع غزة سيكون بإمكانهم العودة إلى مناطق سكنهم بعد انتهاء العمليات العسكرية في القطاع.
وأكد المتحدث أن إيران قدمت دعمًا لحركة حماس قبل بدء الحرب من خلال تدريب المقاتلين وتوفير الأسلحة. وأضاف أن إيران لا تزال تساعد حماس من خلال الاستخبارات والتحريض، وأنها تمارس نشاطها في مناطق مختلفة مثل العراق واليمن ولبنان وفقًا لأوامرها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: تأجيل الإفراج عن الأسرى محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق
استنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بشدة قرار العدو بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وقال الرشق في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن هذا القرار يكشف مجدداً مراوغات العدو وتنصله من التزاماته.
وأضاف أن تذرع العدو بأن “مراسم التسليم مهينة” هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق.
وأشار إلى أن المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
وأوضح أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
ولفت إلى أنه يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين.
واعتبر قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحاً لبنوده ويظهر عدم موثوقية العدو في تنفيذ التزاماته.
وطالب الرشق الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على العدو لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.