إسرائيليون يستيقظون ليجدوا أنفسهم في مصر.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اشتكى عدد من المستخدمين في إسرائيل لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بأن النظام يحدد مواقعهم في مصر وليس داخل إسرائيل.
إقرأ المزيد "مصر مستعدة لمواجهة إسرائيل".. لماذا تفقد السيسي جاهزية الجيش المصري مع اشتعال الحرب في غزة؟وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن التطبيقات تظهر لهم مواقع خاطئة في البلدان المجاورة مثل مصر.
وردا على طلب من الصحيفة العبرية صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذا الخطأ بسبب استمرار الاضطرابات في النظام الملاحي العالمي التي تهدف إلى حماية أمن سكان إسرائيل، حيث تستمر عمليات تعطيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي بدأها الجيش الإسرائيلي على خلفية الحرب في غزة.
وكان المستخدمون في إسرائيل قد أبلغوا أمس الثلاثاء، أن العديد من التطبيقات تعرض مواقعها غير الصحيحة، وفي بعض الحالات بعيدة جدا عن موقعها الحقيقي وحتى في البلدان المجاورة مثل لبنان أو الأردن ومصر.
وقال أحد المستخدمين الذين واجهوا هذه الظاهرة لموقع الصحيفة العبرية "واينت" إن تطبيق المواعدة الذي يستخدمه يظهر أنه في الإسكندرية بمصر، بينما هو فعليا في منزله في جفعتايم، على بعد حوالي ألف كيلو متر.
وأعرب المستخدمون على الشبكات الاجتماعية عن قلقهم من أن الاضطرابات ناجمة عن هجوم إلكتروني من قبل حماس أو نشاط كيان معاد آخر، ومع ذلك، صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على استفسار "واينت" أن هذا كان استمرارا لتعطيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي تم الإعلان عنه لأول مرة من قبل قيادة الجبهة الداخلية والنظام السيبراني الوطني منذ حوالي تسعة أيام.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء: "أثناء القتال، يتم تفعيل التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) بشكل استباقي لتلبية احتياجات تشغيلية مختلفة من أجل حماية أمن سكان إسرائيل".
وكانت تطبيقات الملاحة المختلفة مثل Wise وGoogle Maps وApple Maps قد توقفت عن إظهار الازدحام المروري للمستخدمين في إسرائيل
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی تحدید المواقع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر قناته على "تلجرام"، أن قوات الجيش نفذت عدة عمليات في الساعات الأخيرة في قطاع غزة، بذريعة "التصدي لتهديدات شكلها مشتبه بهم".
إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًا جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدسوبحسب روسيا اليوم، أوضح أدرعي أن "طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت على مركبة مشبوهة تحركت من وسط قطاع غزة نحو شماله"، مشيرا إلى أن "المركبة كانت تتحرك في منطقة غير مسموح بانتقال السيارات فيها وخرقت المسار المتفق عليه، ورغم ذلك، استمرت السيارة في التحرك نحو الشمال".
كما أشار المتحدث إلى أن "الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات إطلاق نار لإبعاد مشتبه بهم تحركوا نحو القوات الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، حيث شكلوا تهديدا على الجنود الإسرائيليين".
وأكد أدرعي، أن "الجيش الإسرائيلي مصمم على تطبيق شروط الاتفاقات المتعلقة بإعادة المختطفين، وهو مستعد لمختلف السيناريوهات"، موضحا أن الجيش سيواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للتصدي لأي تهديدات فورية على جنوده.
وكرر أدرعي، دعوته لسكان قطاع غزة بالالتزام بتعليمات الجيش الإسرائيلي وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة.
هذا ودخل وقف إطلاق النار في غزة اليوم الأربعاء يومه الـ11 حيث يواصل ولليوم الثالث تواليا، آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع تدفقهم، بعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محور "نتساريم".
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا)، إن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
وأوضح "أوتشا" أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما كان ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 80% من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال القطاع خلال اليومين الماضيين، ويواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.
وفي سياق أخر، كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم بدأ مبكرًا في سياق الاستيلاء على قطاع غزة.
وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أن الوضع الديموغرافي في المدن والقرى الفلسطينية قد شهد تغييرات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف جمال شقرة أن الصهاينة هم من قاموا بتغيير هذا الوضع الديموغرافي لتحقيق أهدافهم والضغط على الشعب الفلسطيني.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن نتنياهو يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وإذا كانت لديه القدرة على القضاء على جميع الفلسطينيين، فإنه لن يتردد في القيام بذلك.
كما نوه إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين تمثل جزءًا من عقيدة اليهود التي تعتمد على تطهير الأرض، موضحًا أن أي تهديدات قد تواجه المنطقة العربية ستنعكس سلبًا على مصر بشكل خاص.
وأكد الدكتور جمال شقرة أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات والصعوبات في الفترة الأخيرة نتيجة تدهور الأوضاع الإقليمية في العالم العربي.
وأضاف أن مصر تدرك تمامًا المخاطر الكبيرة التي تهددها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة والبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم، حيث إن الشعب المصري لم يقبل الهزيمة أبدًا.
وبيّن أن هدف إسرائيل هو إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مما يسعى إلى تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطقة.
وذكر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس أن المملكة العربية السعودية كانت من أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري استعاد عافيته في فترة قصيرة.
كما أوضح أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية عبر العصور، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.
وتابع: "الرئيس الأسبق السادات اعتبر أن السلام خيار استراتيجي، حيث كان يرى أن الحرب شيء بشع، وتمكن من استعادة أراضيه بالكامل".
وذكر أن مصر لا تزال متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا: "الرئيس مبارك أيضًا رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث تم طرح فكرة تهجيرهم إلى سيناء أكثر من مرة وتم رفضها بشكل قاطع".