بعد الارتفاع القوي للروبل.. ماذا ينتظر العملة الروسية في 2024؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يرى رئيس القسم التحليل في بنك "زينيت" فلاديمير إيفستيفيف، أن العملة الروسية تمتلك المقومات لارتفاع قيمتها في العام المقبل، متوقعا عودتها إلى نطاق 85 - 90 روبلا للدولار.
وأفاد الخبير المصرفي بأن سعر صرف الروبل الروسي سيصعد في الربع الأول من العام المقبل 2024 وسيعود إلى هامش 85 - 90 روبلا، ويأتي ذلك بعد 4 أشهر من التراجع.
وعن الأسباب أشار الخبير إلى أن العملة الروسية باتت تحت "كنف الحكومة الروسية"، وأن الحكومة غير مهتمة بتراجع العملة الروسية إلى مستوى 100 روبل للدولار.
وتشهد العملة الروسية ارتفاعا قويا مؤخرا بعد مرسوم رئاسي ألزم مجموعة من الشركات المصدرة في روسيا لبيع جزء من عائدات العملة الأجنبية في بورصة موسكو.
كذلك لقيت العملة الروسية دعما من قرار البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى 13% خلال اجتماع مجلس إدارته الأخير بتاريخ 15 سبتمبر الماضي.
وفي التعاملات الصباحية اليوم جرى تداول الدولار دون مستوى 93 روبلا، وذلك للمرة الأولى منذ 12 سبتمبر الماضي.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل مؤشرات اقتصادية العملة الروسیة
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني..الحوار المباشر مع الامارات
من الحكمة ابتدار حوار مباشر مع دولة الامارات العربية المتحدة.. بديلا لسياسة المواجهة التي بدأت بشكوى في مجلس الامن.. ثم أخرى لمحكمة العدل الدولية.
كانت المحاولة الأولى للحوار بين البلدين بوساطة من رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد الذي زار بورتسودان في يوليو 2024.. وتعززت بمكاملة هاتفية بعد زيارة أبي أحمد مباشرة بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس البرهان في الشهر ذاته “يوليو 2024” .. ثم بادرت مصر بوساطة لجمع البلدين على طاولة واحدة.. لكن لم تظهر تفاصيل كافية تثبت استمرار المبادرة المصرية أو تجميدها.. ثم تواصلت تركيا مباشرة مع السودان على المستوى الرئاسي بمكالمة هاتفية بين اردوغان والبرهان في 13 ديسمبر 2024 .. ثم على مستوى وزاري بزيارة نائب وزير الخارجية الى بورتسودان.. ورغم صدور بيان ترحيب من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلا أن الأخبار لم تحمل ما يؤكد ان تحضيرات أو تفاهمات بدأت..
الحضيض الذي هبطت إليه العلاقات بين السودان والامارات لم يمنع التواصل الاقتصادي بينهما.. فالشريك التجاري الاول للسودان حاليا هي الامارات.. ليس بصادر الذهب وحده، الذي يكاد يذهب كله إلى الامارات.. وهو أعلى الموارد المالية التي تعتمد عليها الحكومة السودانية حاليا.. بل تمر التجارية الخارجية السودانية عبر البوابات المالية الاماراتية ، خاصة بوجود بنك النيلين الحكومي السوداني في الامارات.
من الممكن بدء تواصل دبلوماسي على مستوى سفراء بالخارجية السودانية للتمهيد للاجتماع بين وزيري خارجية السودان والامارات .. وستكون فرصة مناسبة لوضع كل شيء على الطاولة مباشرة.. كل الاتهامات و حتى الهواجس في رؤى المستقبل قابلة للنقاش و التشريح.. وفي كل الأحوال الحوار لن ينبني عليه التزام الا إذا تراضى على ذلك البلدان..
إذا وصل الحوار الى مستوى معقول.. فمن الحكمة تنشيط البعثتين الدبلوماسيتين في البلدين.. لتسريع الأشواط المتبقية التي تقود للتعافي الكامل.
من الحكمة النظر للغايات والمصالح أكثر من الهتافات والشعارات.. ومن مصلحة البلدين أن ينتهي الخلاف اليوم.. قبل الغد..
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتساب