فيصل بن سلمان يزور معرض “رحلة الكتابة والخط” بنسخته الثانية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
المدينة المنورة : البلاد
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بزيارة معرض “رحلة الكتابة والخط” بنسخته الثانية, الذي ينظمه مركز المدينة للفنون تحت شعار “دروب الروح” بالتعاون مع وزارة الثقافة.
واطّلع الأمير فيصل بن سلمان، خلال الزيارة، على الأعمال الفنية الإسلامية والمخطوطات النادرة من مقتنيات وزارة الثقافة ومجموعة من الأعمال المُعارة من متحف معهد العالم العربي في باريس والمعهد الوطني للتراث في تونس، كما شاهد مجموعة من الأعمال الفنية الكلاسيكية والمعاصرة التي عمل على إنتاجها مجموعة من كبار الخطاطين والفنانين والمصممين والتي تقدّم رحلةً غامرة من الاكتشاف والتأمُّل في جماليات الخط العربي لإبراز أهميته باعتباره عنصرًا جوهريًا في الثقافة الإسلامية ومظهراً من مظاهر الإرث الحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية.
كما استمع إلى شرحٍ موجزٍ عن مكونات المعرض التي تشمل 4 أقسام رئيسية، النور والحَرف والمساحة والشعر، لتمثل بذلك في مضمونها المفاهيم المُؤطِّرة للأعمال الفنية المعروضة.
يُذكر أن معرض “رحلة الكتابة والخط”، شارك فيه أكثر من 34 خطاطًا وخطاطة من 11 جنسية و19 فنانًا ومصممًا معاصرًا من 12 جنسية، بأعمال فريدة تُبرز قيمة الخط العربي وجمالياته بوصفه كنزًا ثقافيًا يرتبط بالحضارة والتاريخ الإسلامي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدينة المنورة فيصل بن سلمان
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني يزور مكتب حماس في طهران ويؤكد أن صمود غزة ولبنان “بشارة النصر”
الثورة نت/..
زار وزير الأمن الإيراني الشيخ إسماعيل خطيب مكتب حركة حماس في إيران للتعزية باستشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة وقائد معركة “طوفان الأقصى” يحيى السنوار.
وأكد خطيب على المكانة الرفيعة للشهيد السنوار، وأنه جسد سيرة الأنبياء والصالحين، وهو حي بما خطه من مسيرة عزة سيحملها إخوانه حتى تحرير فلسطين.
كما أكد الوزير أن “دماء القادة الشهداء هنية ونصر الله وصفي الدين والسنوار هي وقود معركة التحرير ورفع الظلم عن شعوب المنطقة”.
وشدد خطيب أن صمود أهل غزة ولبنان هو بشارة النصر الأكيد.
بدوره، رحب ممثل حماس في إيران د. خالد القدومي بزيارة وزير الأمن الإيراني، مشيرًا إلى النجاحات الميدانية للمقاومة في مواجهة العدو وخلال معركة الطوفان.
وأكد القدومي أن معركة “طوفان الأقصى” مثلت ضربة أمنية استراتيجية للعدو الصهيوني، ستظل راسخة في الذاكرة الصهيونية كأكبر فشل أمني يتعرض له الكيان في تاريخه.