العاهل الأردني لماكرون: استمرار الحرب على غزة قد يدفع لانفجار الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الأردن – أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، إن استمرار الحرب على غزة قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة وعلى العالم أن يتحرك فورا لوقفها.
وشدد الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور عمان، على أن وقف الحرب على غزة ضرورة قصوى وعلى العالم أن يتحرك فورا.
وأفادت مراسلتنا، بأن العاهل الأردني والرئيس الفرنسي بحثا الجهود الممكنة دوليا للعمل على إنهاء دوامة العنف والوصول لأفق سياسي وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وحذر الملك الأردني في اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، من استمرار الحرب على قطاع غزة، الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك فورا للضغط على إسرائيل لوقف الحرب وحماية المدنيين وكسر الحصار عن القطاع.
وجدد الملك عبدالله الثاني التحذير من خطورة تدهور الوضع الإنساني في القطاع، مؤكدا أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدا رفضه لأي محاولات للتهجير أو التسبب بالنزوح داخل قطاع غزة.
وشدد الملك على أهمية دور فرنسا في دعم مساعي العمل تجاه أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحرب على
إقرأ أيضاً:
محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني.. هل تتضمن الجثمان؟
كشفت وزارة السياحة والآثار، عن محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني والتي تعد آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر.
وأكدت الوزارة في بيان سابق أن المقبرة اكتُشفت بجبل طيبة غربي مدينة الأقصر والذي يقع على بعد نحو 2.4 كيلو متر غرب منطقة وادي الملوك المعروف.
أشارت الوزارة إلى أن مقبرة تحتمس الثاني أكتشفت من قبل البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة.
محتويات مقبرة تحتمس الثانيأوضحت الوزارة أن المقبرة تحتوي على أواني الألبستر عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته «الملك المتوفى» بجانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت.
كما احتوت المقبرة لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا للملك تحتمس الثاني الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.
من جانبه قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن هذه المقبرة تعد أول مقبرة ملكية يُعثر عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.
فيما أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أنّ المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بعدما تعرضت للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث قام الكهنة بنقل محتوياتها لمكان آخر.
أضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة وجدت وعليها نقوش زرقاء ونجوم السماء الصفراء، فضلا عن زخارف بفقرات من الكتاب الديني «إمي دوات».
وفقا للدكتور بيرز ليزرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، تضم المقبرة ممر غطيت أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي لحجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة.
أضاف أن جثمان الملك تحتمس الثاني نقل لموقع آخر بعد أن غمرت مياه السيول المقبرة، مؤكدا مواصلة العمل للكشف عن المكان الذي نقلت له محتويات مقبرة تحتمس الثاني.