بسبب قصور في تأمين المرض على العمالة اليومية.. الفتوى تطلب تشكيل لجنة لحسم النزاع
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع إلى تكليف طرفي النزاع بتشكيل لجنة فنية محاسبية برئاسة أستاذ من كلية التجارة بجامعة طنطا، وعضوية ممثل عن كل من طرفي النزاع، تكون مهمتها بيان عدد العمال بنظام اليومية المُطالب بأداء اشتراكات تأمينية وتأمين المرض عنهم على وجه الدقة، وعلاقة تلك العمالة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع، وهل يزاولون عملايندرج حسب طبيعته فيما يزاوله صاحب العمل من نشاط، ومدى استمرار تلك العلاقة، وبيان مفردات المبالغ المطالب بها ومقدارها (996941،10) جنيهًا، وأساس كل مبلغ، والملتزم بأدائه، والمدة المستحق عنها.
سبب الفتوى، أنه بمناسبة قيام إدارة التفتيش بمنطقة قويسنا التابعة للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بأعمال الفحص الدوري على الوحدات الإدارية، تبين وجود مخالفات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع تتمثل فى عدم سداد اشتراكات التأمين الاجتماعي عن العمالة اليومية بالمخالفة لأحكام المادة (2) من قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالقانون رقم (79) لسنة 1975، والمادة (2) من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم (148) لسنة 2019، وذلك لعدد (81) عامل يومية خلال الفترة من 1/7/2013 حتى 30/7/2021، بمراعاة أنه خلال الفترة من 1/1/2020 حتى 30/7/2021 تم خصم وسداد الاشتراكات التأمينية لبعض العمالة اليومية، فى حين استمر القصور فى التغطية للفئات الأخرى من تلك العمالة، وذلك كله رغم ثبوت علاقة العمل بين العمالة اليومية والوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفتوى والتشريع كلية التجارة القومية للتامين الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد لـ«عين ليبيا»: الخطر يقترب من تشكيل أسراب ونحتاج الدعم العاجل
قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حسين البريكي لشبكة “عين ليبيا” إن حالة الجراد الصحراوي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، حيث بدأت عمليات الفقس في 21 مارس بعدة مواقع تم فيها وضع البيض.
وأوضح البريكي في تصريح لشبكة “عين ليبيا” أن الحوريات وصلت حالياً إلى العمر الرابع، وفي بعض المناطق إلى العمر الخامس، وهي المرحلة التي تسبق طور الحشرة الكاملة، ما قد يسمح لها بإعادة دورة الحياة مجدداً.
وأشار البريكي إلى أن الإصابة تشمل معظم المناطق المذكورة في التقارير السابقة، بدءاً من منطقة قاتل، ومنطقة ومشروع إيران، بالإضافة إلى مناطق الوسط والمشاريع.
ولفت إلى أن الوضع ما زال خطيراً ويتطلب وقفة جادة من جميع المسؤولين، نظراً لمحدودية الإمكانيات الحالية، سواء في ما يتعلق بآلات الرش، أو السيارات ذات الطبيعة الخاصة، أو المبيدات الكيميائية اللازمة للعمل في المناطق الصحراوية.
وتابع البريكي أن هناك تحديات كبيرة تواجه فرق العمل، أبرزها تأخر تسييل الميزانيات المقترحة، وصعوبة تأمين المبيدات من السوق المحلي، إلى جانب غياب سيارات المكافحة الخاصة، وعدم توفر الميزانيات التشغيلية اللازمة لتسيير فرق العمل.
وأكد أن اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي تعمل حالياً من خلال أربع فرق ميدانية، في حين أن الوضع يتطلب تشغيل ما لا يقل عن 15 فرقة بشكل عاجل.
كما حذر من أن الحوريات قد تتمكن خلال الفترة القريبة القادمة من تكوين أسراب والانتقال إلى المناطق الزراعية، ما يشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي.
وختم الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة تصريحه بالتأكيد على ضرورة التحرك الفوري وتكاتف جميع الجهات المعنية لمواجهة هذا الخطر قبل أن يخرج عن السيطرة.