الكهنة والقساوس بمجلس كنائس مصر يصلون من أجل السلام
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عقدت لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر المؤتمر السنوي الثامن من ٢٣- ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣ ببيت أنافورا تحت عنوان " نافعًا للسيد"، بحضور ٨٠ كاهنًا وقسيسًا من الكنيسة الإرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية والأسقفية من محافظات مصر المختلفة.
اتسم اللقاء بروح المحبة والتقارب والود بين الجميع في جو من الشركة والصلاة.
بدأت فاعليات المؤتمر بكلمة إفتتاحية من القس يشوع يعقوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر وعميد مساعد بكاتدرائية جميع القديسين، كما قدم القس بطرس فؤاد كلمة نيابة عن القس بيشوي حلمي الأمين المشارك عن الكنيسة الأرثوذكسية، والقس بولس جرس الأمين المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية، وقدم القس ناجح فوزي كلمة نيابة عن القس رفعت فتحي الأمين المشارك عن الكنيسة الإنجيلية، وشارك بكلمة القس رفعت فكري رئيس لجنة الإعلام بمجلس مصر والأمين المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط وقدم القس يشوع يعقوب كلمة عن تاريخية العمل المسكوني بمصر.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر تناول ثلاث قضايا هامة لحياة الراعي والرعاية، حيث قدم نيافة الأنبا توماس مطران القوصية في بداية المؤتمر موضوع الحياة الروحية للراعي، كما قدم الدكتور نبيل نصر مدير معهد المشورة بأرض الجولف موضوعين الأول عن الحياة النفسية للراعي، والثاني كيفية التعامل مع الشخصيات الصعبة في الرعاية، كما تناول المؤتمر قضية المثلية الجنسية طبيا وكتابيا وكيفية التعامل مع المثليين في محاضرة قدمها الدكتور الأب نادر ميشيل مدرس بكلية اللاهوت الكاثوليكية، وختم المؤتمر بموضوع جغرافيا العهد القديم والجديد وقدم المحاضرتين
الشيخ يوسف ناثان مدير الدراسات الكتابية بدار الكتاب المقدس.
والجدير بالذكر أنه أقيمت صلوات وتضرعات من أعضاء المؤتمر لأجل إحلال السلام في الشرق الأوسط وخاصة غزة، كما ثمن المجتمعون موقف القيادة السياسية في الحفاظ على تراب الوطن ومساعدة الشعب الفلسطيني ليبقوا في أرضهم.
ختم المؤتمر فاعليته يوم الأربعاء ٢٥ أكتوبر بتقديم الشكر للرب على روح الحب والود التي سادت بين الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل وفد من لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وفد من لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الاثنين، حيث دار نقاش حول العلاقات الثنائية المصرية – الفرنسية المتميزة والتطورات المتلاحقة في الإقليم.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أشاد بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين مصر وفرنسا لدعم التواصل بين الشعبين المصري والفرنسي.
استعرض الوزير عبد العاطي، المساعي المصرية لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحًا محددات الموقف المصري من الأزمات في قطاع غزة وسوريا ولبنان والسودان وليبيا، مؤكدًا على ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي تركز على دعم الدولة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدول واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها واحترام القانون الدولى.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادى فى مصر، استعرض الوزير عبد العاطي، مواصلة الحكومة في تنفيذ برامج طموحة للإصلاح الاقتصادي على الرغم من الأزمات الإقليمية والدولية المتتالية، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية دعم فرنسا لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ المحاور الست للشراكة الشاملة والاستراتيجية.
وأكد على أن مصر عملت على تهيئة المناخ لجذب الاستثمار الخارجي وتوفير المحفزات للمستثمرين الأجانب، ومن ثم ترحب مصر بمزيد من الاستثمارات الفرنسية وزيادة عدد الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
تطرق وزير الخارجية، للجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتبنى مصر لنهج شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، وأشار إلى الأعباء الاقتصادية على الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين من اللاجئين والمهاجرين بسبب الأزمات المتتالية في المنطقة، الأمر الذى يتطلب مزيد من الدعم من الدول الأوروبية. كما استعرض النجاحات المصرية في مكافحة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة تتضمن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والتعليمية إلى جانب المواجهة الأمنية.
واستعرض كذلك مسار الإصلاح السياسي وما توليه القيادة السياسة من أولوية للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان.