رغم «التحديات».. الرئيس السيسي يُكثّف التوجيهات بالتخفيف عن المواطنين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
رغم المخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري من الحرب على غزة، يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكثيف التوجيهات نحو تخفيف الأعباء على المواطنين وتحسين ظروف المعيشة.
وفي هذا الإطار، يبدأ صرف الزيادات التي أقرها الرئيس السيسي لكل فئات المجتمع، على أن يبدأ أصحاب المعاشات في صرفها بعد 5 أيام من الآن.
مبادرة خفض أسعار السلعوأمس عقد الرئيس السيسي، اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، لاستعراض مؤشرات مجمل أداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية، وتطورات تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية، واطلع على أهم المستهدفات الاقتصادية، وجهود التعاون في هذا الصدد مع مختلف مؤسسات التمويل الدولية.
ووجّه الرئيس السيسي خلال الاجتماع، بالاستمرار في تعزيز الإصلاحات الاقتصادية، وتعظيم دور القطاع الخاص في عملية التنمية، وتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية، لتخفيف الأعباء عن المواطنين، كما وجّه بتوفير فرص واعدة لجذب الاستثمارات، بما يسهم في زيادة فرص العمل ومعدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اهتمام الحكومة خلال هذه المرحلة بتمكين القطاع الخاص في القطاعات ذات الأولوية، وضرورة العمل على تفضيل المنتج المحلي لدعم الصناعة الوطنية وخفض فاتورة الاستيراد، وتوطين الصناعة باعتبارها هدفا قوميا..
وأكد رئيس الوزراء أن مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية تحظى باهتمام القيادة السياسية، ويتم متابعتها بشكل دائم، لافتا إلى أنّ الرئيس وجّه بتذليل كل العقبات أمام التنفيذ، والتخفيف عن المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السلع اجتماع الحكومة الأمن القومي الاقتصاد المصري البنك المركزي التمويل الدولية التنمية الاقتصادية خفض أسعار السلع مبادرة خفض أسعار السلع الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
لا حدود للجشع! هذه المرة استهدفوا لحوم المواطنين
في ظل ارتفاع أسعار اللحوم، وجد المواطنون في اللحوم المدعومة التي تطرحها مؤسسة اللحوم والألبان (ESK) فرصة للحصول على الغذاء بسعر مناسب، إلا أن بعض الجزارين وأصحاب المطاعم استغلوا هذا الدعم لتحقيق مكاسب غير مشروعة. حيث يقومون بشراء كميات كبيرة عبر التحايل على القيود المفروضة، ثم يبيعونها للمستهلكين بأسعار مضاعفة.
تحايل على القيود واستغلال الدعم
لتجاوز الحد الأقصى للشراء، والذي حُدد عند 2 كيلوغرام للفرد، يعمد الجزارون إلى إرسال عدة أشخاص إلى المتاجر لشراء اللحوم بشكل منفصل، ليتم جمعها وبيعها لاحقًا بأسعار مرتفعة. ونتيجة لذلك، تنفد كميات اللحوم المدعومة خلال ساعات، مما يحرم المواطنين من الاستفادة منها.
إجراءات للحد من الظاهرة
رئيس جمعية تجار الأغذية والاحتياجات الأساسية في إسطنبول (İstanbul PERDER)، فاروق جوزلدَرَه، أكد اتخاذ إجراءات لضمان وصول اللحوم إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، مشيرًا إلى أن بعض التجار يستغلون الفجوات في النظام. وقال:
“لاحظنا أن اللحوم التي يُفترض أن تكفي لعدة أيام تختفي خلال ساعات، بسبب شراء بعض الجزارين وأصحاب المطاعم لها عبر عدة أشخاص. نحن نحاول الحد من هذه الظاهرة، لكن من الصعب على موظفي المتاجر تحديد الوجهة النهائية للحوم بعد بيعها.”
تركيا تتحول إلى مركز العالم
الأحد 16 مارس 2025دعوة للعدالة والتوازن في الشراء
وحذر جوزلدَرَه من أن بعض المستهلكين أيضاً يتسببون في خلل بالسوق عبر تخزين اللحوم، مما يزيد من أزمة التوزيع، داعيًا الجميع إلى التزام العدالة في الشراء، وأضاف:
“نقول للمواطنين: لا تخزنوا اللحوم، بل اشتروا يوميًا بأسعار مناسبة. هذا المشروع يعتمد على جهود كبيرة من العاملين، الذين يسهرون على توفير اللحوم للمستهلكين بسعر معقول.”
استقرار الأسعار حتى نهاية رمضان
وأكد جوزلدَرَه أن أسعار اللحوم المدعومة ستظل ثابتة حتى نهاية شهر رمضان بموجب الاتفاق مع مؤسسة اللحوم والألبان، حيث تُباع اللحوم في الأسواق المحلية الأعضاء بالجمعية وفق الأسعار التالية: