دبي تستضيف “المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة” 31 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تستضيف دبي النسخة العاشرة من المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة خلال الفترة من 31 أكتوبر الجاري إلى 2 نوفمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي .
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 4,000 مشارك وزائر من الخبراء والأطباء المختصين بطب العائلة والمعنيين من 52 دولة لتبادل الخبرات والمعرفة حول الرعاية الصحية الأولية.
ويستضيف المؤتمر نخبة من المختصين بالقطاع و50 خبيراً دولياً يقدمون 36 جلسة علمية متنوعة في مجال طب العائلة ومنها مستقبل الشيخوخة وطول العمر ومراقبة مرض السكري والصحة النفسية وتسريع شفاء الجروح وغيرها إلى جانب المشاركة المتميزة لأكثر من 50 علامة تجارية رائدة في المعرض.
ويهدف المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة إلى تسليط الضوء على آخر التطورات والأبحاث والإبتكارات التكنولوجية والعلمية في قطاع طب الأسرة والارتقاء بالرعاية الصحية الأولية وتعزيز مفاهيم طب الأسرة والنهوض بالخدمات الصحية والوقائية من خلال التعليم المستمر والمناقشات العلمية والعروض التوضيحية المباشرة حول الأدوية والتكنولوجيا الأكثر تقدماً في الوقت الراهن.
وقال الدكتور عبد السلام المدني الرئيس التنفيذي لمؤتمر طب العائلة : “ نحتفل بمرور عقد من الزمن على انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة والذي نؤكد من خلاله التزامنا بالنهوض بالرعاية الصحية الأولية حيث يعتبر طب الأسرة أساساً جوهرياً في هذا المجال”.
ولفت إلى أن دورة هذا العام تشهد مشاركة العديد من الأخصائيين في طب الأسرة للتعرف على آخر ما توصلت إليه الأبحاث ومناقشة مستقبل هذا القطاع، منوه إلى أن الرعاية الصحية الأولية بعالمنا اليوم تعد من أبرز الأولويات فهي إستراتيجية صحية تسعى لضمان أقصى درجات السلامة للجميع وتلبي مختلف الإحتياجات من الوقاية إلى الرعاية والعلاج.
من جانبها قالت الدكتورة إبتسام البستكي رئيسة المؤتمر: “ تعتبر الرعاية الصحية الأولية أساساً في المشهد الصحي المتطور بشكل دائم، ويبقى تركيزنا على رعاية المرضى وهو ما نعززه باعتمادنا الأساليب التكنولوجية المتطورة من خلال إدماج الذكاء الإصطناعي واستخدام الروبوتات والواقع الإفتراضي حيث يمهد المؤتمر الطريق لتجربة تسلط الضوء على العلاجات المبتكرة والخدمات الصحية الرقمية والتقنيات الرائدة لتحقيق أفضل النتائج للمرضى، ففي هذه الدورة من المؤتمر يجتمع رواد الرعاية الصحية من أجل الدفع نحو التميز واستكشاف التقدم الطبي بما يمهد الطريق نحو الارتقاء بمستقبل ومستوى الرعاية الصحية المقدمة للجميع”.
وينظم المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة سنوياً من قبل “إندكس” لتنظيم المؤتمرات والمعارض – عضو في “إندكس القابضة” – ويحظى بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة بدبي والتحالف العلمي العالمي لطب العائلة والاتحاد الدولي لمكافحة التدخين ومجلس دبي الرياضي والاتحاد الدولي للمستشفيات وجمعية الخليج للطب العائلي وجمعية أطباء الأسرة في العراق.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الأولیة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.