السومرية نيوز – فن وثقافة

توفي الممثل الأميركي ريتشارد راوندتري، الذي يُعتبر "أول بطل أسود في أفلام الحركة" بفضل دوره في فيلم "شافت" Shaft عام 1971، أمس الثلاثاء، عن 81 عاما، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية. وذكر موقع ديدلاين المتخصص أن ريتشارد راوندتري، المعروف بمساهمته في فتح أبواب جديدة أمام الممثلين السود، توفي محاطاً بعائلته "بعد معركة قصيرة مع سرطان البنكرياس".



حقق فيلم "شافت"، الذي يؤدي فيه راوندتري دور المحقق الخاص جون شافت، نجاحاً كبيراً عند طرحه، واستُتبع بالكثير من التتمات والمسلسلات.

وبعد أكثر من خمسين عاماً، استمر ريتشارد راوندتري في الظهور على الشاشة في أدوار مختلفة، خصوصاً في مسلسل "تشيريش ذي داي"، والكوميديا "موفينغ أون" عام 2022.

وقال وكيل أعمال ريتشارد، باتريك ماكمين، في تصريح لمجلة فراييتي: "كان عمل ريتشارد ومسيرته المهنية بمثابة نقطة تحول لأول الأدوار الرجالية للأميركيين السود في السينما".

ويُعتبر "شافت" من الأفلام التي طبعت تاريخ السينما، وفتح الطريق أمام ما عُرف بـ"سينما استغلال السود" Blaxpoitation، وهو نوع حظي بإشادة في سبعينيات القرن العشرين من جهات اعتبرت أنه حسّن صورة الأميركيين من أصل أفريقي في الولايات المتحدة، فيما رأى منتقدوه أنه عزز بعض الصور النمطية عن السود.

وقال ريتشارد راوندتري عن "شافت"، في تصريحات إذاعية عام 2019: "لقد كان ذلك بمثابة سيف ذي حدين". وأضاف: "لكن الكثير من الناس، من جميع أنحاء البلاد، وحتى من جميع أنحاء العالم، جاؤوا إلي وأخبروني بما يعنيه هذا الفيلم لهم في عام 1971".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب". 

وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله 


أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة. 

وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين 


ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة. 

وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.  


دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية. 

واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).  

اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.  

 

 

مقالات مشابهة

  • عمر متولي يعلن عن تأجيل إذاعة حلقة باسم سمرة حدادًا على وفاة والدته
  • محمد رمضان عن برنامج «مدفع رمضان»: من أنجح أعمالي
  • وفاة المغني التركي إديب أكبايرام
  • في ذكراه.. قصة وفاة الراحل فاخر فاخر
  • صاحبة واجب.. فيفي عبده تواسي باسم سمرة في وفاة والدته
  • الفنان طارق زبادى لـ "البوابة نيوز": مهمة الناقد الفني التأثير على مسار الحركة الفنية
  • أبطال العتاولة ونجوم الفن في عزاء والدة باسم .. شاهد
  • بحضور أحمد السقا.. بدء عزاء والدة باسم سمرة في مسجد الشرطة بالشيخ زايد
  • البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
  • وفاة نجم المسرح المصري الفنان مصطفى طه