تنفيذ عددًا من البرامج التدريبية لمنسقي العمل التطوعي بالشرقية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نفّذت وحدة تطوير الموارد البشرية (العمل التطوعي) بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، برامج تدريبية شاملة لمنسقي ومنسقات العمل التطوعي في مكاتب التعليم. وذلك في إطار مشروع يهدف إلى تحقيق أهداف إدارة التعليم في تعزيز ورفع مستوى العمل التطوعي، وتبني البرامج ذات الجودة العالية في تنفيذ فرص التطوع ذات الأثر الإيجابي.
وأوضحت مدير وحدة تطوير الموارد البشرية المشرف على العمل التطوعي، منال دعشوش، أن العمل التطوعي في تعليم المنطقة الشرقية يسير وفقًا للخطة الموضوعة، حيث تم استكمال المراحل الأربع الأساسية التي تضمنت: تحديد جميع المنسقين والمنسقات في المكاتب والمدارس، وتفعيل حسابات العمل التطوعي في المكاتب.
أخبار متعلقة إطلاق مبادرة لتحسين المشهد الحضري في القطيفهيئة المتاحف تقيم برنامجاً تدريبياً للمتطوعين في المتاحفسفير المملكة لدى البرتغال يشيد بجهود مركز الملك سلمان للإغاثةجانب من تدريب منسقي المكاتب على العمل التطوعي - اليوم
وأكدت ممثلة العمل التطوعي في تعليم الشرقية شريفة آل زهير، أن الهدف من تدريب منسقي ومنسقات المكاتب على منصة العمل التطوعي وتفعيل حساباتهم، هو تعزيز التعاون وتوحيد الجهود في المدارس، وذلك وفقًا لتوجهات إدارة التعليم.
وأضافت أن التدريب شمل تعريف المشاركين بأهداف وحدة العمل التطوعي ومهامها، والفئات المستهدفة، وكذلك تخطيط وتنفيذ البرامج التطوعية، إضافة إلى ضوابط المشاركة وآليات احتساب الساعات التطوعية.
جانب من تدريب منسقي المكاتب على العمل التطوعي - اليوم
تعزيز قيم المسؤولية المجتمعيةيُذكر أن التطوع في إدارة التعليم يهدف إلى تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع لدى أفراد المجتمع، وتنمية القيم الأخلاقية والإيجابية النبيلة لدى الشباب، وتطوير المهارات التي تؤمن للفرد مستقبلاً واعدًا، واستثمار التطوع في تعديل السلوكيات السلبية لدى الأفراد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية العمل التطوعي تدريب اهداف تعليم العمل التطوعی فی
إقرأ أيضاً:
"منتدى الأعمال العُماني الليبي" يستكشف الفرص التجارية ويناقش تعزيز الشراكات الاقتصادية
مسقط- الرؤية
انطلقت، أمس، أعمال منتدى الأعمال العُماني الليبي بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة عُمان، وحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة، فيما ترأس الوفد التجاري الليبي العارف القاجيجي نائب رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وأصحاب وصاحبات الأعمال.
وناقش المنتدى تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية، واستكشاف الفرص التجارية في البلدين، مُستهدفًا المستثمرين والمنتجين والمصدرين والمستوردين، وشركات تجارة الجملة، في عددٍ من القطاعات الحيوية تشمل: الأمن الغذائي، والبناء والتشييد، والمعدات الطبية، وتوليد الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات، والمعدات الكهربائية، وخدمات النفط، والتدريب، والإعلام. وتأتي هذه الجهود ضمن التوجهات الاستراتيجية للغرفة بتحسين بيئة الأعمال وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، وتماشيا مع رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الشراكات الدولية.
وقال المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة: "يُجسِّد المنتدى عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان ودولة ليبيا الشقيقة، ويعكس التزامنا المشترك بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين القطاعين العام والخاص في البلدين". وأضاف السعدي أن المنتدى يُشكِّل منصةً استراتيجية لتوسيع آفاق الشراكات التجارية والاستثمارية في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية التي تمثل محركات أساسية للنمو الاقتصادي المتبادل وتعزز القدرة التنافسية لاقتصاد البلدين.
وأوضح السعدي أن "الغرفة" تؤمن بأهمية تهيئة بيئة مواتية لتبادل الخبرات واستكشاف الفرص الاستثمارية، مُبرزًا جهود الغرفة في تنظيم هذا المنتدى لتسهيل الحوار البناء واللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم الليبيين. وأعرب السعدي عن أمله في أن تُفضي اللقاءات إلى إبرام اتفاقات وشراكات عملية تخدم المصالح المشتركة وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني في كلا البلدين.
فيما قال العارف القاجيجي نائب رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبيين إن المنتدى يُشكِّل نقطة انطلاق حقيقية نحو تعاون أعمق بين أصحاب الأعمال في البلدين، ونطمح من خلاله إلى بناء علاقات اقتصادية قوية ومستدامة. وأكد القاجيجي التزام مجلس أصحاب الأعمال الليبيين بتسهيل سبل التعاون وتبادل الخبرات، والدفع بمشاريع استثمارية مشتركة تخدم اقتصاد البلدين.
وقال الدكتور عبدالسلام يحيى الخبير الاقتصادي في غرفة تجارة وصناعة عُمان: "تكمن أهمية منتدى الأعمال العُماني الليبي في دوره المحوري لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وفتح قنوات تواصل مباشرة بين أصحاب الأعمال؛ حيث إن مثل هذه اللقاءات تسهم بشكل فاعل في تبادل الرؤى والتجارب، واستكشاف مجالات جديدة للاستثمار المشترك، خاصة في القطاعات التي تحظى باهتمام مشترك كالأمن الغذائي، والتصنيع، والخدمات اللوجستية".
وقدَّم محمد بن علي الغاربي من غرفة تجارة وصناعة عُمان عرضًا مرئيًا بعنوان "استكشف السوق العُماني"، أكد خلاله أن سلطنة عُمان تعد وجهة اقتصادية واستثمارية واعدة لما تتمتع به من مؤشرات اقتصادية مستقرة، ومقومات جاذبة للمستثمرين.
وقدَّم أحمد البداعي من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا مرئيًا بعنوان "استثمر في عُمان"، استعرض فيه أبرز المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها سلطنة عُمان، من خلال الموقع الاستراتيجي المشرف على خطوط الملاحة العالمية، وكذلك الحوافز المقدمة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، وآليات التمويل المتاحة، وكذلك القوانين الجاذبة للاستثمار. وسلط البداعي الضوء على أبرز القطاعات الواعدة في سلطنة عُمان، التي يعتمد عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي، مثل اللوجستيات، والأمن الغذائي، والسياحة، والتعدين، والصناعة. وتطرق خلال العرض إلى التعريف بالبنية التشريعية المعززة للاستثمار، والحوافز والقوانين الجاذبة للاستثمار في سلطنة عُمان.
وصاحب المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب وصاحبات الأعمال من سلطنة عُمان ودولة ليبيا، ركزت على استكشاف فرص الاستثمار، وتبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة توقيع شراكات تجارية واستثمارية في القطاعات المستهدفة، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.