فاز تحالف مكون من شركة "أكوا باور" السعودية و"الشركة السعودية للكهرباء" بتطوير مشروعين للإنتاج المستقل بتقنية توربينات الغاز بالدورة المركبة، بحسب ما أعلنته الشركتان في بيانين منفصلين على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية "تداول".

وقالت الشركتان أعضاء التحالف في بيانين منفصلين على موقع "تداول" السعودية الأربعاء أن المشروعين هما محطة طيبة1 ومحطة القصيم1 بإجمالي قدرات 3.

6 غيغاوات، ومن المتوقع أن تبلغ قيمة المشروع نحو 14.6 مليار ريال.

وقالت "أكوا باور" في إفصاحها إنها اشعار ترسية مشروط في تاريخ 24 أكتوبر 2023 من الشركة السعودية لشراء الطاقة يفيد بفوز تحالف شركة أكوا باور والشركة السعودية للكهرباء (التحالف) بتطوير مشروعين للإنتاج المستقل بتقنية توربينات الغاز بالدورة المركبة وهما محطتي طيبة 1 والقصيم 1 بإجمالي قدرات 3.6 غيغاوات.

وأوضحت أن تفاصيل المشروع كالتالي:

مشروع محطة طيبة 1 للإنتاج المستقل للطاقة، بقدرة 1.8 غيغاوات. مشروع محطة القصيم 1 للإنتاج المستقل للطاقة، بقدرة 1.8 غيغاوات.

وذكر بيان أكوا باور أن التحالف يتطلع لإبرام اتفاقيات شراء الطاقة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة لمدة 25 عام خلال شهر نوفمبر 2023،ولا يمكن حالياً تحديد الأثر المالي في هذه المرحلة.

من جهتها، قالت "السعودية للكهرباء" إن تطوير هذين المشروعين يأتي كجزء من محطات الطاقة التقليدية ضمن خطة مزيج الطاقة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، والذي يهدف إلى تلبية احتياجات النظام الكهربائي وضمان موثوقية إمدادات الطاقة وتوطين صناعة الوحدات الغازية واستخدام تقنيات التقاط الكربون.

وأضافت أن المشروعين يتماشيان مع أهداف "مبادرة السعودية الخضراء" للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2060، من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تداول السعودية السعودية أكوا باور السعودية أكوا باور السعودية السعودية للكهرباء تداول السعودية السعودية أكوا باور السعودية أخبار السعودية أکوا باور

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها

اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.

وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.

ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».

وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.

وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.

إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.

وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.

وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.

سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».

وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».

في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.

وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • الشركة السعودية للكهرباء و”هيتاشي إنرجي” تعززان شراكتهما لتطبيق تقنيات صديقة للبيئة في قطاع الطاقة
  • وظائف شاغرة لدى شركة أكوا باور
  • المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
  • التوقيع على عقد تطوير مصفى الديوانية بكلفة (800) مليون دولار بدون ذكر أسم الشركة المنفذة!!
  • «أكوا باور» السعودية توقع عقدًا بقيمة 675 مليون دولار لبناء محطة تحلية مياه
  • «السعودية للاستثمار الجريء» تستثمر مليار دولار في 54 صندوقًا
  • خبيرة: طاقة «الذكورة والأنوثة» تلعب دورًا حاسمًا في نجاح العلاقة الزوجية |فيديو
  • صحيفة: باكستان تواجه أزمة طاقة خانقة لهذا السبب
  • "طاقة أبوظبي": يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها