العاهل الأردني لماكرون: وقف العدوان على غزة ضرورة قصوى وعلى العالم أن يتحرك
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن وقف العدوان على غزة ضرورة قصوى، وعلى العالم أن يتحرك فورا بهذا الاتجاه.
وبحث العاهل الأردني والرئيس الفرنسي الجهود الممكنة دوليًا للعمل على إنهاء دوامة العنف، والوصول إلى أفق سياسي لإنهاء العدوان الإسرائيلي، وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وحذر ملك الأردن خلال اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، من استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك فورا للضغط على إسرائيل لوقف حربها وحماية المدنيين وكسر الحصار عن القطاع.
وجدد التحذير من خطورة تدهور الوضع الإنساني في القطاع، مؤكدا أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية، وأكد رفضه لأية محاولات للتهجير أو التسبب بالنزوح داخل قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وكالات عمان غزة تحت القصف فلسطين المحتلة العاهل الأردني
إقرأ أيضاً:
بطريرك الموارنة يستنكر تخلي مواطنين مسيحيين بالخارج عن بلدهم لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك المارونيين بلبنان إنه يجب على من يهاجر ألا يبيع أرضه ولا يتماهل في تسجيل أبنائه الذين يولدون في الخارج، موضحا أن لبنان لم ولن ينتهي.
كلام الراعي جاء خلال مشاركة أعضاء المؤسسة المارونية للانتشار جمعيتها العمومية في الصرح البطريركي باحتفال التسّلم والتّسليم بين شارل الحاج وروز أنطوان شويري التي عيّنه الراعي لرئاسة المؤسسة، حيث هنأ الراعي خلال الحفل المؤسسة على "الأسلوب الراقي والحضاري والسلِس في تداول السلطة وعلى الجهود الجبارة التي قام بها رئيس وأعضاء المؤسسة خلال السنوات السّت الماضية التي شهدت أزمات مالية واقتصادية وصحية وتربوية".
وقال الراعي: "اليوم الحاجات كبيرة وعدد الذين هاجروا من لبنان للاسف ضخم وكبير وعلى لجنة الانتشار أن تتحمل المسؤولية، وبكل اسف المسيحيون لا يلبون النداء بتسجيل وقوعات أبنائهم في السفارات اللبنانية في الخارج دون أن نترجاهم بذلك، وهذا له تأثير كبير علينا في لبنان، لكنني لا أفهم كيف أن المسيحي الذي هاجر من لبنان يقول ان هذا الوطن ليس له".
وأضاف: "نحن نعرف من خلال السفارات والقنصليات ومكاتب المؤسسة في الخارج كيف أن المسلمين اللبنانيين يسجلون وقوعات أبنائهم فور ولادتهم على عكس المسيحيين، ومن هنا يبدأ عمل المؤسسة باقناعهم انهم أن لم يسجلوا أبناءهم، فهذا يعني انهم أصبحوا امواتا وغير موجودين على لوائح الشطب في لبنان بينما هم في الخارج يملؤون الكون وهذا شيء غير طبيعي ان يستمر، لذلك نأمل منهم أن يعوا حقيقة هذا الموضوع".