وزارة الاتصالات وشركة «SAP» العالمية تطلقان النسخة الثانية من برنامجهما التدريبي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، عن إطلاق النسخة الثانية من البرنامج التدريبي الذي تتعاون في إطلاقه مع الشركة التقنية العالمية "SAP Global"، وبالشراكة مع الأكاديمية السعودية الرقمية، بهدف تنمية قدرات أبناء وبنات الوطن الرقمية، وتسخير مردوداتهما، بما يسهم في تسريع عملية التحول الرقمي، ونمو الاقتصاد الرقمي.
ويأتي إطلاق النسخة الثانية من البرنامج؛ تأكيدًا لالتزام الوزارة والشركة بمذكرة التفاهم الموقعة بينهما خلال فعاليات المؤتمر التقني العالمي LEAP في نسخته الأولى، وسعيًا منهما إلى تعزيز وترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزًا إقليميًا للتقنية وأكبر حاضنة للمواهب الرقمية.
وسيشارك في فعاليات النسخة الثانية من البرنامج الذي يأتي منسجمًا مع برنامج تنمية القدرات البشرية أحد مرتكزات الرؤية الطموحة؛ 70 موهوبًا من أبناء وبنات الوطن في المجالات التقنية من جهات وطنية رائدة في مقدمتها وزارتي الدفاع والداخلية والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية وشركتي علم وSolutions by stc وغيرهم، حيث تتضمن فعالياته التي تمتد لأكثر من شهرين تشتمل على 4 أسابيع من التعلم الذاتي، وتجربة غامرة بالإلهام والتدريب الحضوري لمدة 4 أسابيع يعيشها المشتركين في وادي السيليكون بالولايات المتحدة الأمريكية تركز على تعزيز المعرفة التقنية للمتدربين وتعميق فهمهم للمبادئ والأدوات والمنهجيات الهندسية الأساسية.
ويأتي البرنامج بأهميته في توفير مهارات شاملة ومتقدمة للمشاركين، مما يجعلهم مستعدين لمواكبة احتياجات سوق العمل المتطور. تتنوع هذه المهارات بين السرد القصصي والمنهجيات المرنة والقدرة على العمل الجماعي، والإلمام بأحدث الأدوات التقنية مثل SQL و NodeJS وبرمجيات SAP منها SAP HANA لتطوير التطبيقات ومنصة SAP لتقنيات الأعمال التي تعتمد عليها العديد من المؤسسات، ولا يُقتصر الأمر على ذلك، حيث يمكن للمشاركين استكشاف مجالات مستقبلية واعدة مثل الأمن السيبراني وتجربة المستخدم والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
وسيمكن البرنامج ملتحقيه من تعزيز جوانب المعرفة التقنية لديهم، وقدرات الاتصال والقيادة والعمل الجماعي في بيئة مهنية، متيحًا لهم كذلك فرصة اكتساب الخبرة ذات الصلة بالصناعة التقنية، والتعرف على رؤى عملية جديدة إضافةً إلى مشاريع هندسية واقعية، وأفضل الممارسات والتقنيات الحديثة.
ومن المتوقع أن يسهم البرنامج، في بناء شبكة احترافية تسمح للموهوبين بالتفاعل مع المتخصصين في المجال التقني، وتوسيع نطاق الاتصالات المهنية، وبالتالي إنشاء شبكة موثوقة لتبادل المعارف والرأي والمشورة، بالإضافة إلى ذلك تتميز النسخة الثانية بتصميمها عالي التأثير، والذي يجمع بين مهارات التقنية رفيعة المستوى والتعلم الاجتماعي والتجريبي، مما يمكن المشاركين من إطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات التحول الرقمي النسخة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
اختتمت صباح اليوم فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والذى تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، في معهد التخطيط القومي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة منال علام رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين والمنفذ للدبلومة بالتعاون مع المعهد القومي للتخطيط، والأستاذ الدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع .
عبرت الدكتورة منال علام ، خلال كلمتها، عن سعادتها الغامرة لما وصل إليه المشاركون من تقدم بمجال التخطيط الاستراتيجي والذي اتسم بالموضوعية والمنهجية المنمقة والمستندة إلى الأدلة والبراهين من خلال ما استعرضوه في مشاريع اجتيازهم للدبلومة ومشيدة بالتزامهم وحثتهم على ضرورة مواصلة التميز والاستمرار للوصول الى الأفضل.
الدكتورة منال علاموأكدت "علام" أملها بهم، فهم ممثلو الثقافة وسفراؤها في مواقع عملهم أمله لهم مستقبل مشرق من خلال ما قدموه من أفكار ومقترحات بناءة مشيدة بإبداعاتهم في بلورة الأفكار بطريقة علمية ونموذجية تعكس ثقافتهم العالية.
كما أبدت إعجابها بما تضمنته بعض المُقترحات عن الدور الرائد لبناء صرح ثقافي قادر على التصدي لأي تيارات هدامة وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتنمية المهارات القيادية لديهم .
تجدر الإشارة إلى أن اليوم شهد تنافساً قوياً من قبل المشاركين في عرض مشاريعهم ليحاكوا بها الواقع لتتجسد هذه المشروعات على أرض الواقع بخطى راسخة تدفع عجلة الأنشطة الثقافية نحو الإبداع والتميز.
واختتمت الفعاليات بتوزيع الشهادات على المشاركين، والتقاط صورة جماعية وسط أجواء احتفالية، مع التأكيد على استمرار إعداد القادة تقديم كل ما هو جديد له الريادة في تحقيق التنمية المستدامة.
سبل تعزيز الكفاءة في الدبلوم المهني لإعداد القادة
كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واصلت فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين، في إطار سعي وزارة الثقافة لتطوير المهارات القيادية للعاملين، ويقام بالتعاون مع معهد التخطيط القومي.
البرنامج ينفذ من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، برئاسة د. منال علام، وشهد محاضرة أكد خلالها د. أحمد ممدوح، عضو هيئة التدريس بمعهد التخطيط القومي، أن القيادة ليست مجرد صفة، بل هي ضرورة مجتمعية تظهر تأثيرها في جميع المجالات.
وأوضح أن القائد الناجح يجب أن يتمتع بقدرات تواصل عالية تمكنه من تدريب وتطوير فريق العمل، مما يعزز الحماس والإنتاجية ويترجم إلى نتائج إيجابية ملموسة.
وأشار "ممدوح" إلى أن القيادة تتطلب مرونة وذكاء لإدارة التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية، موضحا أن التحديات الداخلية يمكن السيطرة عليها بدرجة كبيرة، لكن أهمية القائد تتجلى عند التعامل مع الأزمات الخارجية غير المخطط لها، إذ يتطلب ذلك هدوءا وشفافية لبناء الثقة وتوجيه الفريق نحو الحلول.
وأكد المحاضر أن القائد الناجح يعد محورا لنجاح أي فريق أو مشروع بفضل قدراته على التأثير والإلهام. وأضاف أن التواصل الفعال بين القائد وأعضاء فريقه يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية، تسهل فهم الأهداف والعمل على تحقيقها بكفاءة.
كما أكد أن القائد الذي يتمتع بالوضوح وسهولة التواصل يساعد فريقه على الشعور بالانتماء للمؤسسة، ويمكن الأفراد من التطور والنمو المهني تحت إشرافه، مما يعزز الأداء العام للمؤسسة.
واختتم حديثه بتوضيح أن القيادة ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي مهارة عملية تعتمد على التواصل الإنساني والإلهام، وتتطلب قدرات حوارية استثنائية تجعل القائد ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة أو مشروع.
ويهدف الدبلوم إلى تمكين الكوادر الثقافية من اكتساب مهارات قيادية متقدمة لتطوير فرق العمل، وتحقيق أداء أكثر كفاءة في المؤسسات الثقافية
دعم مستمر للكفاءات الثقافية، وتختتم فعالياته غدا الاثنين.